ليتها كانت الأحلام فقط: هؤلاء - البشير وعصابته - سرقوا كل جميل من حياتنا ووأدوا أحلام شبابنا في العيش الكريم والبيت والدابة السريعة والزواج ولو بواحدة بينما يتزوج الواحد منهم مثنى وثلاث ورباع ويستعين على ذلك بالمقويات من فياغرا وحبة زرقاء و"هلم جرا"! نسأل الله أن ينتقم منهم هؤلاء الناس- البشير وعصابته - شر انتقام!
أليس لديكم جهاز كلاب أمن لأ يسأل عما يفعل وهو يفعل بالعباد ما لا يفعله من له ذرة من دين أو إنسانية؟ إنه هو الوحيد المسئول والوحيد الذي يفعل كل ذلك لقاء حمايته لرؤوس النظام الحضاري المشروخ وأنتم تعلمون ذلك تمام العلم ولا تستطيعون الإشارة إليهم بالاصبع مجرد إشارة من طرف خفي فسيبونا من الجعير والتباكي على اللبن المسفوك والدم المسفوح والأعراض المنتهكة والقيم المهدورة وضعوا أنفسكم مكان الشعب المغلوب على أمره وانقلبوا على نظام الفسق والكذب والفجور وهيا مع الشعب لإسقاط النظام ومعاقبة الفاسقين ومصادرة قصورهم ومزارعهم وأرصدتهم
ردود على الزول
[elshiekh] 12-17-2017 11:09 AM
في افلام الخمسينات والستينيات التي تخرجها جارتنا الشماليه فانها ىتحكي عن امبروطرية اساطين تجار ومروج المخدرات المحكوم عليهم بالسجن وكيف هم المتصرفون في السجون والمسييرين والمتحكمين علي عساكر السجون وروساهم وكيف اولئك المروجين يسيرون بضاعتهم وهم يتمتعون بحياة اسطوريه مجونيه داخل السجون ولا نستغرب ان يكون هذا ما يجري الان في سجون جماعة هي لله الفاسده خاصة وهناك الكثير من ضعاف النفوس في سلك البوليس والسجوسن ويعزز تعاونهم مع المروجين المحكوم عليهم بالاعدام بان هولاء المروجين لديهم المال المكتسب من تجارة الموت التي مارسوهالهذا يعيشون في السجون حياة طيبه ومريحه بل قد تهي لهم الفرصه للالتقاء باحبابهم واعوانهم الذين يديرون التجاره لهم في الخارج الحكم الناجع الناجح الوحيد هو الاعدام دون لانه اقتصاص من دمر حياة الالاف من شبابنا ولكن هل الجماعه الفاسده التي تكتم انفاس السودانين هل تستطيع ان تقوم بذلك لا لن تستطيع فانها يدها مع المروجين في كثير من الممارسات التي تدمر السودانيين ولهذا لن تبالي بل تساعد في ازدهار هذا الموت