.
(لا معنى للدعوة المطلقة للمشاركة في الانتخابات، ولا أمل ينتظر من الأسماء المقترحة لمنازلة النّظام، ولا جدوى من مسرحية الانتخابات من الأصل، التي يروج لها النظام والمرتبطين به، لانها في النهاية لن تقود إلا إلى إضفاء شرعية على نظام هو فاقد لها ...؟ )
بالضبط هذه هي الرؤية الصحيحة ، ومخطئ من ظن يوماً ان تجرى انتخابات نزيهة في عهد الإنقاذ ، اضف لذلك ان سدانة الإنقاذ من النفعيين والارزقية والانتهازيين سيحشدون كافة امكانياتهم ( وهم ذوي ثراء فاحش ) لافشال أي محاولة لوصول الكوادر الوطنية الصادقة الامينة للحصول على ما يوصلهم للبرلمان ..... حقيقة كانت دعوة محبطة وغير متوقعة ممن طرحوها ...