العقل الباطن؛ نعم لقانون النظام العام لحماية والحفاظ على الهوية الثقافية السودانية..
هذا أكثر مقال مشوش قرأته في هذا الموضوع:
أتعتقد أن الزي الوطني للمرأة السودانية هو الثوب "التوب"، كم أنت جاهل! هل رأيت كيف تلبس النساء في جبال النوبة أو في طوقان أو طوكر أو في جنوب دارفور أو في الأنقسنا، ألم تسمع بالرحط الذي أرتدته السودانيات غير المتزوجات حتى عقود قريبة، ألم تسمع بجرجال الحلفاويات!!! هذا التوب كان عبارة عن قطعة قماش واحدة تلف على الجسد العاري، لم تعرف السودانيات هذا التعقيد في الملابس إلا بدخول الثقافة العربية المحافظة والتي لم تفرض ذوقها في الملابس إلا على أواسط السودان فقط. ليس للملابس وما يسمى بالحشمة تأثير إلا على العقول المريضة، فنساء كثير من قبائل السودان كن لا يغطين صدورهن ولم يكن ذلك يعني أنهن متهتكات، ويمكنك إلقاء نظرة على إرشيف الصور في الراكوبة هنا،
وبعد أن أتتنا الإنقاذ بأزياء المرأة الباكستانية والأفغانية والبدوية - على إعتبار أنها أزياء شرعية إسلامية- هل صارت بناتنا وأخواتنا أكثر عفة؟ هل قل عدد الأطفال مجهولي النسب في المايقوما؟
وهل تمسكنا بأزياء المرأة في وسط السودان أو المرأة البدوية أو الباكستانية هو تمسك بهويتنا الثقافية؟ هل تفهم ماذا تعني الهوية الثقافية؟
أنت تجسيد للعقل المشوش الذي يعبر عن نفسية مكبوتة ومستلبة ثقافيا.
س سؤال ماهو الهويه الثقافيه والوطنيه للدوله السودانيه؟