المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
تاج السر حسين
لقد جاء الوقت لتسمية انقلاب "الحلو" انقلابا!
لقد جاء الوقت لتسمية انقلاب "الحلو" انقلابا!
12-23-2017 04:15 AM

لو كان للإثنية مكانا فى نفسى فإن "نوبة الجبال" هم الأقرب الى تاريخا وحضارة ولغة ولى منهم أصدقاء أعتز بهم وأعتبرهم فى مرتبة الأشقاء تماما.

لكن الحق الذى أحاول أن التزمه أعرف أنه لا يبقى للإنسان صديقا أو رفيقا.

مع ذلك فإن الفعل السياسى يحتم على الأنسان أحيانا الصبر على حقيقة وأن يؤخر إبداء رأيه فى قضية ما من أجل المصلحة العامة عسى ولعل أن يعود البعض الى رشدهم والى الحق مما يجعل الإنسان فى غير حاجة الى الكشف عن تلك الحقيقة أو تسميتها بإسمها "الصحيح".

لكن وبما أنى قد قررت "العودة" الى موقعى القديم الذى أحبه فى آخر الصف، كاتبا متواضعا أمارس الفعل التنويرى محاولا المساهمة فى قدر قليل من الوعى لأبناء شعبى وداعما ومساندا لمشروع "السودان الجديد" ولكل من تبناه بصدق من أى جهة كانت منتميا لأى حركة أو حزب سياسى.

لذلك كان لابد فى هذا الوقت من الإدلاء برأى قاطع حول الذى حدث داخل تنظيم "الحركة الشعبية – ش" فى يوم 7 يونيو 2017 بالقرار الذى إتخذه مجلس تحرير جبال النوبة فى حق قيادته المتمثلة فى رئيس الحركة الرفيق "مالك عقار" وامينها العام "السابق" الرفيق "ياسر عرمان" وتنصيبهم للرفيق "عبد العزيز الحلو" رئيسا للحركة وقائدا عاما لقواتها، وبذلك أصبح عطاء من لا يملك مع أن الرفيق "الحلو" شريك فى أعلى هرم القيادة ومسئول عن جميع القرارات التى كانت تتخذ صحيحة أم غير صحيحة، ولذلك فقد كان القرار الديمقراطى الذى يتخذ هو أن تتم الإقالة والتنصيب من خلال "مؤتمر عام" شرعى ودستورى يستطيع ان يشارك فيه كل من له حق المشاركة قائدا أو رفيقا دون مبررات أو إدعاءات واهية معروفة ومرصودة فى تاريخ السياسة السودانية وكنا نأمل فى التخلص من مثل هذه الممارسات فى دولة وأدبيات "السودان الجديد"، وبخلاف ذلك فما هو الفرق بينه وبين القديم؟

الذى حدث يوم 7 يونيو 2017 وما تبعته من قرارات هو "انقلاب" كامل الدسم!

للأسف إتضح لاحقا أنه إثنى وجهوى لا علاقة له بمشروع "السودان الجديد" حيث يعمل على إبعاد كل من لا علاقة له بالإثنية الغالبة على الأراضى المحررة - وهم بالطبع أهل المنطقة - بمختلف الوسائل، ومن يصر على البقاء والمواصلة يطرد أو يمنع من الدخول بمبررات عديدة ولا يبقى غير "مغفل نافع" ير ضى بذلك الوضع لنفسه، لكى يعطى إنطباعا للبعض أن الإنقلاب ليس إثنيا أو جهويا ويعمل معه فلان وفلان من الوسط والشمال النيلى وهم أكثر المستهدفين بالإقصاء والإبعاد مهما بذلوا من تضحيات فى تاريخ الحركة ومن أجل نجاج المشروع، لأنهم فى الآخر "جلابة"!

ولذات ذلك السبب تمت "شيطنة" الأمين العام السابق "نائب الرئيس" الحالى والإعلان فى البداية عن إستثناء رئيس الحركة الرفيق "مالك عقار" إذا نفض يديه عن رفيقه الأمين العام.

لقد جاء الوقت لقول الحقيقة دون مواربة وطرح رأى واضح حول الخنادق الثلاثة خندق القيادة الشرعية .. وخندق الانقلاب .. وخندق المجموعة التى سمت نفسها " بمبادرة الإصلاح الهيكلي والمؤسسي".

وأنا أعود لموقعى القديم فى آخر الصف، ليس لدى ما اقوله للقيادة الشرعية غير الشكر والتقدير للثقة فى شخصى وعلى "التكليف" السابق ونحمد الله بأننا لم "يرشونا" أو "يشترونا" ولم نقبل بالتكليف أو نعمل من أجل منفعة شخصية بل من أجل هذا الوطن الكبير الذى يستحق ومن أجل شعبه العظيم.

وخيرا فعلت القيادة "الشرعية" بوضعها "للوحدة" كهدف إستراتيجى فمن أجل تلك الوحدة قبلنا بالتكليف والتزمنا الحياد الإيجابى ولم نطلق على "الإنقلاب" تسميته الحقيقية وأنه " إنقلاب" مكتمل الأركان.

وكيف لا يكون انقلابا اثنيا وجهويا وهذه المداخلة شاهدنا مثلها عشرات المرات وهى توجه على نحو خاص للرفيق اردول، دون غيره فليقرأ معى كل من كان له عقل وأن يحكم، حيث كتب أحدهم:

"الرفيق اردول اذا كنت يهمك امر شعبك وثورته المنتصرة بارادة الثوار لماذا تنساق وراء شخص انتهازي اراد ان يستغل تضحيات شعبنا لخدمة مصالحه الخاصة و مصالح من يدينون له بالولاء في شخصه وانت واحد منهم واليوم عاملينا هنا ثائر وغيور على الثوار وشهداءهم عليك بالصمت لان الصمت افضل لك ولسواءك لمن تتخلى عن الجري وراء مصالحك وتتبع مصلحة شعبك بعدين تعال اتكلم".

نقلت ذلك التعليق كما يقولون "بضبانته" وبما يحتويه من أخطاء حتى يكشف عن إثنية الإنقلاب وجهوية من يؤيدونه ويدعمونه .. لا أدرى لماذا يتنكر البعض لذلك طالما كان هدفهم وهم أحرار فى أتخاذ قراراتهم، لكن ليس من حقهم الأدعاء بأنهم لا يزالون متمسكين بمشروع "السودان الجديد" الذى لا يميز "مهمش" جبال النوبة أو دارفور عن "المسحوق" والمقهور فى قلب الخرطوم.

وعلى صيغة مشابهة لتلك المداخلة قرأنا من قبل مداخلة أخرى قال صاحبها "الأرض أرضنا .. والجيش جيشنا .. والشعب شعبنا."

حاول أحد "المغفلين النافعين" حينما شعر بالحرج أن يبررها لتبدو على غير المعنى الذى قصدت منه.

والمقصود - بدون لف أو دوران - الأرض هى أرض جبال النوبة .. والجيش هو جيش الحركة الذى أغلبه من أبناء جبال النوبة .. والشعب كله هناك شعب جبال النوبة دون استثناء!!

فطالما كان الأمر كذلك وبهذا الفهم الإثنى "التقزيمى" القاصر، لماذا نلوم وننتقد ونهاجم "مليشيات" حميدتى أليس له جيش وأهل وأرض يقاتل فيها؟.

الا يمنحه مثل هذا الفهم القاصر حق التنكر للمهمشين والمسحوقين والمظلومين فى أى مكان على أرض السودان طالما هو يمتلك المال والسلاح ودعم "الدولة" غير المحدود .. وطالما يتنكر رفاق الأمس للمسحوقين فى باقى جهات السودان ؟

مرة أخرى المداخلات اعلاه نموذج مؤسف للعديد من الردود التى وجهت للرفيق مبارك اردول وهو انسان سوداني فى الاول والآخر قبل أن يكون نوباوى وهو متعلم على قدر عال من الثقافة يحمل قضية السودان فى حدقات عيونه وهو قيادى مهم وأساسي فى الحركة الشعبية (الشرعية) التى يقودها مالك عقار بتحالف مع الأغلبية الصامتة بقيادة فيليب جلاب فلماذا لا ينتقد بتلك الصفات اذا كان هنالك ما يستوجب النقد؟

للأسف درج البعض أن يسخر ويستهزأ بالرفاق مسم ذلك الخندق بالأغلبية الصامتة التى تحالفت قبل فترة مع القيادة الشرعية لا أدرى هل يقبل بأن يسمى خندقه مثلا بخندق (الحلو) أو بخندق (المغبونين) ؟؟

الشاهد فى الأمر فى جميع كتاباتى السابقة ومنذ اندلاع هذه الازمة التى جعلتنا نهرول نحو الحركة "الأعمى يشيل المكسر" لكى نقف إلى جانب القيادة الشرعية كحال أم شعرت بخطر محدق على وليدها. وعلى الرغم من الشعور بنية غير صادقة فى الخندق الآخر فهذه أول مرة اسمى الذى حصل فى تاريخ 7 يونيو 2017 وبعده بقيادة الرفيق الحلو بمسماه الحقيقى وهو عمل غير شرعى و(انقلاب) لا على قادة حركة الذين يمكن أن يرحلوا فى أى وقت لأى سبب من الأسباب لكنه فى الحقيقة انقلاب على مبادئ وقيم مشروع "السودان الجديد" وانقلاب على نهج القائد الراحل الفذ د. جون قرنق وتقزيم وتحجيم لمشروع ظل يمثل حلما لا حدود له لشعب السودان.

المؤسف إن أفضل ما يمكن أن يحققه الإنقلاب لإنسان جبال النوبة بعد الذى جرى هو "حكم ذاتى" صورى يشبه الذى أعلن د. جون قرنق الثورة بسبب التنكر اليه أما أسوا إحتمال فهو أن يتم إتفاق مع نظام "الخرطوم" مقابل أى ثمن سمعنا عدم رفض الذين سوقوا للإنقلاب فى بداية أيامه عن حماسهم لذلك النوع من الإتفاق وكان المبرر أن الحرب قد طال أمدها ولم تحقق المعارضة أو المقاومة منها شئيا ولا داعى أن اذكر الذى قيل وهو أكثر من ذلك.

على كل إختار الرفيق (الحلو) النجاة لنفسه غير عابء بالمشروع وتراجعه وتقزيمه ومالات المستقبل فإلذى روج له من دعموا الانقلاب فى بدايته انهم غير راغبين فى "القيادة الثلاثية" بكاملها وأنهم سوف يحققون مصالح اهلهم الذين يموتون وحدهم بتوقيع مصالحة واتفاق مع نظام الخرطوم.

فكان الرفيق "الحلو" ذكيا حينما بادر بإتهام رفاقه فى القيادة الشرعية بنيتهم فى تفكيك جيش الحركة وباتهامات أخرى وكان ذكيا كذلك حينما أعلن عن موضوع تقرير المصير رغم أنه يعلم أكثر من غيره بانه مطلب غير عملى أو واقعى فالوضع فى الجبال يختلف كثيرا عما كان عليه الحال فى جنوب السودان.

فكرة "نقرير المصير" دغدغة مشاعر الكثيرين وشعر البعض خاصة الذين هم فى الخارج بإمكانية تقلد وزارة أو رئاسة ولاية أو سفارة لا يهم إن يفنى مواطن جبال النوبة البسيط مثل باقى بسطاء السودان فى أى مكان.

تأمل مداخلات الذين يكتبون عادة مدافعين عن الانقلاب فى مواقع التواصل الإجتماعى تجدهم مسئين للطرف الآخر ولا تهمهم وحدة الحركة التى لا تعنى أن يبقى قائد فى مكانه أو يرحل وبغير تلك الوحدة لن تبقى الحركة قوية طالما واصل الرفاق ترصد بعضهم البعض وتركوا العدو الرئيس ينعم بالراحة والسكينة.

أما عن الخندق الثالث الذى سمى" بمبادرة الإصلاح الهيكلي والمؤسسي.

فللحق اقول ..ابدت تلك المجموعة موقفا وجد تقدير وإحترام كثير من رفاق واصدقاء الحركة الذين تهمهم المحافظة على وحدتها وصلابتها، حيث لم يسارعوا للمشاركة فى المؤتمر "المكلفت" الذى سمى "بالأستثنائى" الذى نظمه "الإنقلاب" مما وضعهم ذلك التصرف فى موقف "الحياد" من الصراع والإختلاف الذى جرى فى جسم الحركة حتى خرج البيان الذى صدر تحت توقيع الرفيق "رمضان نمر" بتاريخ 3 ديسمبر 2017، وكما يبدو لى أنه يمثل رؤية المجموعة كلها، بدأ البيان بتشخيص عام للأزمة – يتفق معه البعض أو يختلفون – لكن بالمجمل لا غبار عليه وهو موجه الى جماهير الشعب السودانى عامة والى قادة ورفاق الحركة الشعبية على نحو خاص، وضح رؤية "المجموعة" فى الذى دار، محملا مسئولية الذى جرى للقيادة "الثلاثية" دون إستثناء.

حيث جاء فى البيان:

"إختزلت (القيادة الثلاثية) مُؤسسّات الحركة في أشخاصَّهم، بعد تعطيل الأجهزة التنظيمية ومؤسسات الحركة في كل المُسّتويات، وأغلقت مسارب الحوار، ونهجت مبدأ التجاهل المُتعمد لكافة كوادر الحركة علي إمتداد الوطن".

تعليقى:

- لكن بعد تلك المقدمة أظهر البيان قدرا من الإنحياز لمجموعة "الحلو" حيث ورد فى البيان ما يلى:

"بعد أن تقدم الرفيق (عبدالعزيز آدم الحلو) بإستقالته الشهيرة والمُسببة؛ أطلت موضُّوعات جديِّدة في أجندته، وبرامج أعماله أهمَّها المُؤتمر الإستثنائي، و كتابة (المنفستو) و من ثَّم الدستور؛ وهي من الموضوعات والمرتكزات الأساسية التي وردت في صلب المُبّادرة.

المؤتمر الإستثنائي العام، الذي عقد مؤخراً في (كودا) كانت خطوة إيجابية للإصلاحات التنظيمية والمؤسسية للحركة الشعبية ـ شمال؛ إلا أن العجلة في الإعداد، والإنتقائية في التمثّيل، وعدم توسيع قاعدة المُشاركة في إعداد الوثائق الأساسية للمؤتمر، (كالمنفسّتو والدستور) إضافةً لخُّلو أجندة المؤتمر من ترسيخ مبدأ النقد، والنقد الذاتي؛ كآلية لإصلاح الخطأ؛ وغياب الشّفافية والمُحاسبة ؛ لم تُوُّفِي بالإلتزامات الجوهرية لعملية الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية، والبناء التنظيمي والرؤية المستقبلية للحركة".

تعليقي:

- أذا كان ذلك "المؤتمر" الذى قام على عجل ومنع من المشاركة فيه العديد من القادة والرفاق قد إحتوى على العديد من السلبيات التى ذكرها البيان فكيف يمكن وصفه "بالإيجابى"؟؟

· ثم تخلى بيان الرفيق "رمضان" عن الحياد بصورة واضحة وجلية وصلت درجة الإستفزاز والسخرية من الذين ينتمون الى خندق الرفيق "مالك عقار"، حيث ورد فى البيان ما يلى:

"المؤتمر العام الإسّفيري للرفاق مالك عقار، وياسر "عرمان.

واضاف الرفيق "رمضان":

"إن الحديث عن مؤتمر عام من قبل الرفيق مالك عقار، وياسر عرمان، ما هو إلا محاولة اُخّري للهروب الي الأمام، وقفزة في الظلام، بعد أن تم رفضتهم قواعد الحركة الشعبية، عبر المؤسسات التي إبتدعوها بأيديهم عندما كانوا، في قمة القيادة الثلاثية ..أين المسؤوليات القيادة، والموضوعية عندما طَّرحت مبادرة الإصلاح الهيكلي والتنظيمي رؤيتها" ؟

تعليقى:

- مكتفيا بهذا القدر من هذا الجزء الذى خصص لنقد خندق الرفيق "عقار" .. حيث اقول .. ما كان داعيا أن يقال "مؤتمر إسفيرى"، والصحيح هو أنه لم يقم مؤتمر من الأساس.

- وحتى لو أقيم مؤتمر أسفيري حقيقى فما هو العيب فى ذلك فى عصر التطور التكنلوجى، اليس افضل من قيام مؤتمر غير شرعى كما وصفه الرفيق "رمضان" بنفسه، إستثنى العديد من القيادات والرفاق؟

- الا يمكن المؤتمر الأسفيري كل الرفاق من المشاركة والمتابعة؟

- ثالثا .. على أى مؤشرات إستند الرفيق "رمضان" على أن هذا القائد أو ذاك مرفوض شعبيا، فالذى الاحظه أن العديد من القوى المستنيرة التى تشكل قاعدة جيدة لقياس الرأى .. نعم تعترف بأخطاء حدثت يشارك فيها "الكل" لكنها فى ذات الوقت ترى قائدا وسياسيا مثل الرفيق "عرمان" لا يمكن إهماله أو الإستغناء عنه لسبب مزاجى أو عنصرى كما يرى بعض الرفاق فى خندق الإنقلاب أكثرهم "مغبونين" ولا يمتلكون دليلا على ما يرددونه.

- على كل تلك المعلومات لم تكن موفقة افقدت البيان الذى لا يخلو من ايجابيات كثير من حياد أصحابه.

تاج السر حسين – [email protected]





تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 3687

خدمات المحتوى


التعليقات
#1722301 [koy tpeuw]
5.00/5 (1 صوت)

12-23-2017 01:51 PM
كنت احترم قلمك ومن المعجبين بمقالاتك ولكن من أجل التكليف اتعلمته التطبيل
ربنا يعينك ياابن العم فلا خير في عرمان ولا في عقار ولا في الطبال اردول


#1722232 [الدنقلاوي]
0.00/5 (0 صوت)

12-23-2017 09:53 AM
(.... كاتبا متواضعا أمارس الفعل التنويرى ...)
يا سعدنا لقد هل التنوير علينا من كل صوب، حتى من مصاطب "الليق الليق يا عواليق"

(... لكى نقف إلى جانب القيادة الشرعية ..) شرعية إيه يا راجل ما تختشي، سيبك من الحركة الشعبية ديل كنكشوا في قيادة الجبهة الثورية لما فكوهم بالزيت.

تعرف لماذا أرد وأعلق على كتاباتك -التي لا تستحق حتى القراءة- كل مرة؟ لأنك ببساطة نموذج ساطع للجهل وللسذاجة التي تزين لك أن مثل ترهاتك هذه قد تنطلي على البعض. الرد عليك يكفيني عناء الرد على الكثير من شاكلتك، أنت عينة متطرفة للنفاق السياسي وللذين يتدسرون بالكلام الكبير لكي يبيعوا بضاعة بائرة. أتخيل أن دعوات ياسر وعقار بعد قراءة خربطاتك هي (اللهم وقنا شر كل مناصر جهلول)


#1722210 [تقدو]
5.00/5 (1 صوت)

12-23-2017 08:32 AM
و نحن نسميه حركة تصحيحية بدليل انكشاف خيانة عقار و عرمان لقضية المنطقتين و هم يروجون للمشاركة في اعادة انتخاب البشير في صفقة عودتهم للداخل
و ما بيانات اردول الكثيره خافية على احد


تاج السر حسين
تاج السر حسين

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة