(تعظيم سلام وآلاف التحايا والشكر الجزيل الفخيم لسعادة العميد/ يحيى محمد أحمد النور، مدير الجوازات بسفارة جمهورية السودان بالرياض.. نما إلى علمه خبر مرض إحدى مواطناته بمدينة حفر الباطن بالسعودية وهي تستعد للسفر إلى الهند لإكمال علاجها.. تحتاج لتجديد جوازها ويتطلب ذلك حضورها شخصياً لمقر السفارة.. لكن كيف لها ذلك وإن فعلت تنزف قدماها مما يعرض حياتها لخطر كبير.. قرر أن يأتي هو إليها.. بالأمس وفي يوم عطلته الجمعة وفي حوالى الساعة 11 مساءً، كان يطرق بابها يرافقه الباشمهنس/ محمد الصادق.. أكملوا إجراءات تجديد الجواز وغادروا مباشرة عائدين للرياض، قطعوا مسافة 1000 كلم بدون أن يعلم بهم أحد.. وحتى لا يهدروا وقتنا ونتكبد عناء إكرامهم كلجنة تنفيذية للجالية.. لا رابط رحم.. ولا سياسة.. ولا جهة تربطه بهذه الأسرة فقط لأنها سودانية.. كتر خيرك تستاهل عشرات صقور الجديان وكل النجوم تزين أكتافك.. قيمة تجديد الجواز كانت من حر مال العميد.. أنت فعلاً قيمة..! خالد عابدين السكرتير العام للجالية بحفر الباطن). في ذات اللحظة التي كنت أشحذ ذهني للعثور على موضوع أكتب فيه.. أقلب الظرف المكدس أمامي بالمستندات عن تجاوزات إدارة الحج والعمرة وقد تطوع بها بعض أبناء هذا الوطن المخلصين.. ثم أقلب المواقع للنظر لأ آخر أخبار زيارة أردوغان للسودان.. ثم أراجع ما توفرت لديّ من معلومات عن أحداث شرق النيل.. والسرعة القياسية التي حملت فيها عنوان.. مواجهة بين الفادنية والعسيلات.. وأنا أتأمل في أحوال هذا المجتمع.. وهذا الوطن.. وما يعتريه من بؤس.. وأنا أرثي لحالنا ولبؤس ما وصل إليه الحال.. وفجأة.. وصلتني هذه الرسالة التي قررت وعزمت.. وصدرت بها تحليل اليوم دون تردد.. أما مستندات التجاوزات فقد فضلت إرجاءها حتى ينجلي أمر المواجهة بين اللجنة العليا لمنع التحصيل غير القانوني وإدارة الحج والعمرة.. أكبر الممارسين للتحصيل غير القانوني.. أما زيارة أردوغان فقد فضلت أن أرجئ الحديث عنها حتى تتضح معالم الزيارة ووجهتها.. أما موضوع أحداث شرق النيل فقد رأيت أن المرحلة مرحلة تحرٍ وجمع معلومات وتقييم.. فلابد من أن نعطي السلطات مساحتها كاملة دون تأثير من الصحافة أو أية جهة غيرها..! إذن.. لما تحمست لهذه الرسالة تحديداً..؟ فأنا لا أعرف هذه المواطنة المريضة.. وهذه سانحة لنسأل الله أن يحيطها بعنايته ورعايته ويكتب لها عاجل الشفاء.. ويعيدها إلى ذويها وإلى وطنها سالمة غانمة.. كما أنني لا أعرف العميد يحيى.. فلست من المترددين على تلك الأنحاء.. ولكنني أعرف الأخ والصديق خالد عابدين.. أعرفه شخصياً وأعرف موقعه التنظيمي في جالية نشطة تابعت لها عدة مواقف.. لذا أتعامل مع ما يردني منه بتقدير عالٍ واحترام كبير.. والرسالة التي تتصدر تحليل اليوم.. قدمت لنا درسا مجانيا في الإنسانية أولا.. وفي أخذ واجبات الوظيفة بحقها ثانيا.. وثالثا ورابعا وعاشرا.. علمتنا كيف يكون المسؤول إنسانا قبل أن يكون مسؤولا.. وأن يكون المسؤول خادما لمواطنيه لا سيدا عليهم.. أصدقكم القول أنني ما أن قرأت هذه الرسالة إلا وتذكرت سلسلة من المآخذ على أداء الكثير من بعثاتنا في الخارج.. تناولتها أنا أو تناولها غيري من الزملاء.. لذا شعرت أنني أمام مسؤولية أخلاقية ومهنية.. أن أوفي هذا المسلك الرفيع حقه من النشر.. ولو أن الأمر بيدي لتصدر هذا الأمر الصفحة الأولى من هذه الصحيفة.. ولكن الاتفاق غير المكتوب بيني وبين ناشر هذه الصحيفة ورئيس تحريرها يخول لي التحرك في هذه المساحة فقط.. لذا أقول لصديقي خالد وللعميد النور.. عذراً فهذا هو المتاح.. ودمت يا سعادة العميد نموذجا يُحتذى وشعاعا يهدي إلى سواء السلوك المهني.. كن بخير. اليوم التالى

5 | 0 | 4330

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

بالله اعملهم ملائكه لانهم ادوا واجبهم واكتب فيهم معلقة مديح وشكر اكبر من هذه وماتنسي تنسب هذا الشرف البازخ لرئيسك البشكير بتوجيهاته الساميه يا سافل يا دجال يا اعور يا مطبلاتي تفوووووووو عليكم وسخ

أيه رأيك الزول دا ببساطة طلعت (قريبتو)...ومعارفو.وسيبونا من حش النجيلة في (السهلة)!!!
على مبعدة شقتين وليس (شارعين) من سكن هذا (اليحيا)....أكثر من مريض ومعوز...ومحتاج ، أفراد ،وعوائل، سودانيين اصيلاء...في أمس الحاجة (لتواصل)...وعون السفارة السودانية وطاقمها...لاكييييين كسار التلج السوداني عبد الرحيم محمد حسين...أسف...محمد لطيف زود العيار حبتين في شان المدعو (يحيا)...وصديق عمرو المدعو خالد عابدين....وجكة (الباش جنرال... لي حفر الباطن!!!....وتقاعسو...عن الناس الجنبو بي شقتين مش حارتين
أصلا صحافة الفطيس الجيفة المستلوط حسن عبد الله ترابي دون كيرليوني وشفعو وحلفاءه والمستنسلين منه والمرتزقون منه وبه...هي صحافة أدبخانات وسيلانات وميوعة فكرية...ولا اية يا محمد سخيف!!!
بالله عليك دا وكتو يا مقرف...والجمهور تقع عليه نوازل الميزانية والاقتتال القبلى (ودق النحاس) على مشارف العاصمة...والغياب التام للدولة....وتقول لينا يحيا خطف رجلو لي حفر الباطن
ألا تستحي يا (رجل)....!!!

اوول شيء تعااال يا كووووووز يا عبيط
انت ابله ولا ما بتشوف بعيونك الكبار ديل ..... يوميا في السفارة السودانية بالرياض الالف السودانيين المقيمين في المملكة يقفون في صفوف انتظار ملوووولة جدا تحت اشعة الشمس الحارقة لكي يخلصوا معاملاتهم .. وعندما تدخل الى صالة الخدمات تجدها تفور ذي حلة البليلة لاتكيييف ولا اضاءة وكمان معها مساخة موظفين وواسطات ... احتماااال كبيير يكون في رشاوي .... واذا مش مصدقني ... انا مستعد اعملك زيارة للرياض شاملة التزاكر والاقامة في الفندق على نفقتي الخاصة ... عشان تشوف بعيونك الكبار ديل حجم الفشل في تلك السفارة التعيسة .


لعلمك رسوم استخراج الجواز السوداني هي الاغلى مقارنة مع معظم السفارات حولها . وزمن التسليم بطيء جداااااا 15-30 يوم .... ومعاي الدليل على ذلك بعد تصلني في الرياض .

اذا موفق تشوف بعيونك الكبار ديل راسلني في الخاص لاتتردد

والمسألة يفترض أن تكون عادية جدا ( ومن ضمن مهامه ) ليس فقط الوظيفية - بل الإنسانية أيضاً ..... .

ولكن ........... .

أترك ( النقاط ) لمن يشاء أن يوضح !!!

الشكر للعميد يحيى محمد احمد واتمنى له شخصيا من كل قلبي التوفيق والسداد وأن يعظم اجره..

لقد سمعت عنه الكثير وهذه ليست المرة الأولى التي يفعلها وقد فعل مثلها الكثير والمثير خاصة في حالات الوفيات والامهات الأرامل المحبوسات في البيوت والأمهات الحوامل اللائي يعشن في حالة نفسية سيئة لأسباب اخرى وحالات الاطفال حديثي الولادة التي تتطلب اجراءاتهم في بعض الاحيان اصدار جواز او تجديد جواز الام..

وكان سعادته يحوم الى جهة الشرق والغرب والشمال والجنوب حاملا اختامه وكمراته وبعثته ليقدم الخدمة المطلوبة ولا يريد جزاء ولا شكورا ولا حتى المبيت عن اهل المخدوم.. من اجل ان يواصل عمله في اليوم التالي في مكان عمله.


صحيح اننا نستغرب مثل هذه الحالات من مسئولين ينتمون لهذه الحكومة وذلك لأن الشعب قد نسى مثل هذه الخدمات وبحسب المرء فقط ان ينجو من الضرب واللؤم والشؤم ويتحمل اقسى انواع العذاب وهو يقف امام جهة حكومية يطلب منها خدمة خاصة بالنسبة للمهاجرين والمغتربين وان اثقل يوم في حياة المهاجر او المغترب ان يوجه شطره تجاه سفارة بلاده.

الشكر موصول مرة أخرى ورابعة وعاشرة للأخ العميد/ يحيى محمد احمد واعتقد جازماً ان تعيينه جاء بطريقة الخطأ لأن الجماعة اكيد كانوا يعتقدون انه منهم وما هو منهم وقد أخطاء القوم التمكنيين في التعيين لأمر أراده الله عز وجيل حيث اني اكاد اجزم بأن شخصاً يقوم بمثل هذه الأعمال والسماحة في التعامل لا يمكن ان يكون بأي حال من الأحوال من فئةالقوم الظالمين..


يحكي لي احد ضباط الامن المعاشيين انه طيلة عمله كان يخاف الله ويعمل من اجل المصلحة العامة فقط وكان يرفض اشياء كثيرة وقال لي انه كثيرا ما يسمع من زملائه ورؤساءه في العمل (بأنك اتيت الينا بالغلط فإنت لا تشبهنا ولا نشبهك)
وبالتالي اعتقد ان الاخ العميد جاء اليكم عن طريق الخطأ..


نسأل الله ان يبارك في عمره واولاده وماله ووقته وجهده وأن يحفظه من شر كل حاسد اذا حسد وأن يرفع مقامه ويعلى مراتبه عند الله وعند الناس ويجزيه عنا الجزاء الاوفى ..

والله المستعان

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً