:: ما يحدث بوادي العلاقي مسكوت عنه رسمياً، إلا من بعض السادة نواب البحر الأحمر بالمجلس الوطني، إذ يستنكرون بين الحين والآخر ما يحدث .. وادي العلاقي من المناطق الغنية بالذهب، وهي تمتد من شرق السودان إلى شماله بمساحة (12.000 كلم)، ويشهد إقبالاً من المنقبين وينشط فيها التعدين الأهلي..ومنطقة بوادي العلاقي - بالحدود الشرقية - تبعد أربعة كيلومترات عن أسوار مثلث حلايب المحتل، ويبدو أن الحكومة المصرية تطمع في ذهب هذا الوادي...!! :: ولقد أحسن النائب البرلماني أحمد عيسى عملاً وهو يفصح - عبر المركز السوداني للخدمات الصحفية – بما يلي نصاً : (السلطات المُحتلة لم تتوقف عند احتلال مثلث حلايب فقط، بل تخطط للسيطرة على منطقة العلاقي التي تبعد أربعة كيلومترات من المثلث).. ومن التخطيط، تجاوز القوات المصرية اسوار مثلث حلايب المحتل ثم إطلاق النار على المنقبين في (وادي العلاقي)، ومطاردتهم ثم القبض عليهم والعودة بهم إلى قيادة كتيبة حرس الحدود (115)، ثم إطلاق سراحهم بعد تجريدهم من عرباتهم وذهبهم ..هذا مايحدث بوادي العلاقي ..!! :: وغير هذا التخطيط - المراد به إحتلال وادي العلاقي أو تفريغه من أهله - بدأت السلطات المصرية في تنفيذ خطة تنمية المثلث و تجنيد الشباب السوداني في القوات النظامية المصرية .. وكان مجلس النواب المصري قد ناقش - في شهر مارس الماضي - خطة تنمية حلايب وشلاتين، ويبدو أن انهم شرعوا في تنفيذ الخطة .. ولكن كما لم تنجح عمليات ومشروعات تمصير سابقة، فان هذه أيضا لن تنجح.. ولذلك فإن أخبار تمصير المثلث المحتل لا يتوجس منها إلا من لا يعرفون أهله ، وكذلك من يجهلون نتائج عمليات ومشروعات التمصير السابقة..!! :: لقد بذلت السلطات المصرية كثير جهد ومال لتحقيق (حلم التمصير)، ولم - ولن - يتحقق هذا الحلم.. وكما كان التفكير في تجنيد شباب حلايب لتمصيرهم من (أحلام اليقظة)، فإن تمصير كل الأهل هناك بتنمية حلايب أيضاً من (أحلام اليقظة).. ولأن كل حقائق التاريخ تكذب مصر في قضية حلايب، ترفض سلطاتها منصات التحكيم الدولي ثم تبذل جهداً خارقاً لتمصير الأهل هنا.. ولكن الروح السودانية هناك تهزم كل أجندة الاستخبارات المصرية وتنتصر لأصل الهوية..!! :: لقد شيدوا الكثير من الوحدات السكنية بكل من حلايب وشلاتين وأبو رماد، وبكل وحدة شيدوا مئات المنازل ، ومدوا المنازل بخدمات الغاز والمياه والكهرباء.. ومع ذلك فإن سفوح الجبال والسهول والوديان هي التي لاتزال تجذب الأهل هناك، لتتحول الوحدات السكنية إلى أطلال .. ثم قرية سياحية في أبو رماد، بقصد دمج المجتمع البشاري في المجتمع المصري الوافد، ولكن الأهل هناك لم يقربوا تلك القرية حتى تحولت إلى أطلال أيضاً..!! :: هكذا خابت مساعي التمصير بالمثلث المحتل .. وليس في الأمرعجب، فعند خلط التبر بالتراب قد يختلطا كما كان قبل التعدين، ولكن يبقى التبر تبراً والتراب تراباً.. وكذلك التفكير في تجنيد شباب المثلث المحتل في قواتهم النظامية من أحلام اليقظة أيضاً.. وإن كانت ثمة أمر تستدعي إنتباهة السلطات هناك فهو ما يحدث بمناطق (وادي العلاقي)، وهي أحداث مراد بها تفريغ الوادي من أهل السودان (أولاً)، ثم إحتلالها والسيطرة على معادنها (لاحقاٌ)..فلتنتبه كل السلطات لهذا التخطيط ، وليس فقط نواب البحر الأحمر بالبرلمان ..!! الطاهر ساتي [email protected]

3 | 0 | 5231

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

ولكن يالساتى الطاهر الحقيقة على الارض ليست كما تزعم ربما يكون ماكتبيته ماتخمض عن امانيك لاننى هنالك واعرف ان كل ساكنى المثلث يعترفون بمصريتهم ويتبراؤن من سودانيتهم والبعض عندهم كلمة السودان كوصمة عار اذا نودوا بها .فالناس الذين تحكى عنهم ولايسكنون المساكن قلة قليلة وهم لايسكنوها لانهم يرفضون مصرنة حلايب ولكن لان طباعهم وتقاليدهم الرعوية والبدوية تتطلب منهم الرحيل من مكان لاخر لذا يفضلون العيش على اطراف الجبال وفى الصحارى .المهم يالطاهر لاتكذب فاهل حلايب فى خير ونعيم ومن يرفض نعمة ربنا فلا يستحق الا الخزى والفناء .ياكوز بدلا من تلوم اهل حلايب لوم نفسك ورفاقك الكيزان فنتم اهل السود والفساد وحكومتك المتاسلمة هى من فرط فى الفشقتين وحلايب والجنوب باكمله فلا تبكون على اللبن المسكوب وانتم الذين سكبتموه على الارض .ملعون ابوكم واليوم ال حكمتم فيه السودان والناس نيام انتم لابد من محاكمتكم واعدامكم انت ايها المنافق ومن على شاكلتم السبب فيما وصل اليه السودان من فقر وجهل وفساد وضياع كل شئ ياكسير ثلج لم نعد نثق فيك لانك بالعربى الفصيح كوززززززز وكسير ثلج لاسيادك الكيزان

ارحم نفسك شوية بتنام و تقوم وعندك عقدة مصر مافيش مرة تكتب عن القشلة المحتلاها الحبش غور هتكرهوا الشعبين في بعض مش كفايا الانظمة نصيحة روح اضي يومين في شرم او الساحل الشمالي وانت تهدي

اخي الطاهر ما تقوله من فشل التمصير هذه واحدة من محننا لا يجب ان نتوقف عند هذا الحد الذي يضعف رويدا رويالاسباب الحياة والمعيشة والامر الواقع فلا بد من عمل فاهلنا هناك علي بؤس حالهم متمسكون بالهوية لكن للزمن والحاجة والحياة والتغيرات الفكرية قوتها ولا يجب ان نركن لهذه الحيلة الضعيفة واري مشكلة حلايب مشكلة وعي وطني ووعي دولة ظل الصراع فيها علي الكرسي بين النخب دون مشروع وطني يعرف قيمة الوطن فمنذ1958 المشلة والي الان لا توجد خدمات تذكر مع ان مصر من 1995 بنت والان في الميزانية مليارت لها ورفعت قيمة كفالة الطالب بالتعليبم المجاني خمسة جنيهات مصرية شهريا الفرق بيننا ومصر هناك فكر دولة بمشسروع واضح تمت تنشئة الناس علية ونحن لا دولة قبلائل وجهويات وصراع المركز دون محتوي لذلك كله يتهدم الوطن من الاطراف زحفا نحو المركز ودولتنا وحكومتنا ولا هنا ما زلنا في محطة سقلبان ( اي ديمقراطية انقلابات فارغة المحتوي ) تتكلم عن الذهب وهو يحرج بالمليارات عبر مطار الخرطوم مع النافذين والمافيا الاسلامية وغيرهم مطار الخرطوم اكبر كبري !!!علتنا فوق وليس اسفل لان القيم تتنزل من اعلي لاسفل (خربانه من كبارا ) لذلك هذه اللامبلاه في كل شاننا !!!

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً