الي الذين باعوا أنفسهم للبشير
12-27-2017 11:54 AM
لم يمر يوم من الأيام خلال الثمانية وعشرون التى ظلت فيها الجبهة الإسلامية على السلطة وحتي كتابة هذه السطور إلا وكان هنالك مزيدا من الفشل الزريع والفساد الإداري وقتل الأبرياء وتشريدهم.
فمن منا ينسي بداية حقبة البشير بسفك الدماء بغير وجه حق عندما أعدم ٢٨ ضابطا من القوات المسلحه في ٢٣ابريل١٩٩٠ في يوم ٢٨ رمضان الشهر المعظم.
اذا ماذا ننتظر من رئيس استهل حكمه بسفك الدماء.
نظام البشير الانقلابى مسؤول مسئوليه كامله ومباشرة من تدهور التعليم بكل مستوياته مما أد الي ظهور جامعات فاشله غير معترف بها دوليا.
وعلى المستوى الاقتصادي هو المسئول عن تدهور الاقتصاد ، اذ لم يستطيع النظام في كبح جماح الدولار مقابل العمله حتي بعد زوال حجته برفع الحصار الأمريكي.
ولقد اعترف بعض سدنة النظام بان الفساد الإداري و اختلاس المال العام أكبر معوق في أجهزة الدوله
والامثله كثير منها استيلاء مسئولين في مكتب وإلي الخرطوم علي المآل العام ، ومسئول في شركة الأقطان يستولي علي مليارات الجنيهات بغير وجه حق . وكل ذلك بسب الحصانه التي يتمتعون بها ويتمتع بها البشير واهله و رهطه الفاسدون .
وماذا نتظر من رئيس لا يستطيع تمثيل السودان في المحافل الدولية بسب الجرائم التي ارتكبها في حق أهل دارفور من قتل وتشريد وتدمير قراهم؟
ماذا نتظر من نظام لا يستطيع حماية أرض الوطن في صد العدوان الخارجي . عندما اغارت طائرات إسرائيلية علي مصنع اليرموك في قلب الخرطوم وشن عدد من الهجمات علي مدينة بورتسودان .مما أحرج الأجهزة الأمنية التي تستحوذ علي نصيب الأسد من المزانيه.
من المضحك ان القوات التي لا تسطيع حماية ارضها تذهب لتقاتل في اليمن . لحساب من بالله عليكم؟
ماذا نتظر من نظام بسب دعمه للإرهاب ادرج السودان في قائمة الدول الداعمة للإرهاب .مما أثر علي سمعة السودان دوليا.
ماذا نتظر من رئيس أشاع الحروب والفساد ونهب الأموال وباع الأراضي. وسياسة التمكين أضرت بالبلاد اقتصاديا واجتماعيا.
الحل الوحيد هو الثورة ضد النظام و العمل علي إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية .و اتحاد كل السودانيين و الوقوف وقفت راجل واحد .
لان الثوره غايه و مباديء لنيل الحقوق
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
حامد عثمان محمد
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|