شكوى غريبة وصلتني أمس؛ شاب تزوج يوم 13 ديسمبر 2017 الماضي، أي قبل حوالي أسبوعين.. وانتقل مع عروسه إلى شقة مفروشة في أركويت “البلابل”.. بعد أسبوع وحوالي الساعة الثامنة مساءً بينما كان الشاب يستعد للخروج للتنزه مع عروسته، سمع طرقاً شديداً ومزعجاً بل مرعباً على باب الشقة، فتح الشاب الباب وكاد يصعق، بضعة رجال اقتحموا الشقة بعد أن أزاحوه من طريقهم بمنتهى العنف.. في تلك اللحظة كانت عروسته في الصالة الأخرى بملابس البيت.. اتجه الرجال نحو الصالة الأخرى فأمسك بهم الشاب لكن أحدهم دفعه بعيداً بكل قوة وواصلوا طريقهم.. العروس الشابة صرختْ من هول المفاجأة عندما رأت الرجال يحيطون بها.. كان مشهداً لا يتوقعه أحد، ولن يصدقه أحد من هول الإثارة.. حتى تلك اللحظة لا يعلم الشاب وعروسته هل هما في قبضة عصابة اقتحمت الشقة أم في قبضة القانون (شخصياً).. بعد إلحاح من الشاب أخرج أحدهم بطاقة نظامية.. وأوضح للشاب أنَّهم يفتشون الشقق المفروشة بحثاً عن ممارسات لا أخلاقية.. مد الشاب يديه المصبغتين بالحناء ليقنعهم بأنَّ الأخلاق هنا مصانة وموثقة.. طلبوا منه وثيقة الزواج.. وظلوا يدققون فيها لفترة من الزمن ليتأكدوا من أنَّها غير مزورة.. وفي كل هذا الشاب وعروسته ترتعب مفاصلهما لا يدريان كيف تنتهي القصة. أصرَّ الشاب على أن يفتح بلاغاً في قسم الشرطة، وفعلاً ذهب إلى القسم، لكن الضابط رفض البلاغ بحجة أنَّه عمل روتيني عادي لا يمكن تدوين شكوى ضده. الشاب وعروسته تملكهما ذعر كبير وصدمة جعلت استمرارها في شقة شهر العسل أمراً عسيراً.. فلم يدرْ بخاطرهما أنَّ أي مواطن يمكن أن يتحول إلى متهم حتى تثبت إدانته.. في أي زمان ومكان.. بالله عليكم لو حاولنا إعادة (منتجة) هذه الوقائع.. وتبدل المشهد تماماً.. الطرق على الباب بمنتهى الهدوء.. الشاب يفتح الباب فيجد أمامه مجموعة يتقدم نحوه رأسها بابتسامة وتهذيب ويشرح له طبيعة المهمة الروتينية، ويقدم له بطاقته النظامية بمنتهى التهذيب ومعها أمر التفتيش (وهو شرط وجوب).. ثم تؤدي المجموعة واجبها الرسمي بمنتهى الاحترام باعتبار أنَّ أي مواطن بالضرورة محترم إلى أن يثبت العكس.. وعند نهاية الإجراء الرسمي تعتذر المجموعة بكل تهذيب للشاب وعروسته وترجو لهما شهر عسل مبارك وتنصرف.. ما الذي كان سيتغير في الأمر سوى الطمأنينة والإحساس بالأمن الحقيقي لدى الشاب وعروسته! (الأمن) إحساس وليس إجراءً.. وقد يسبب الإجراء الرسمي أحياناً خوفاً أكثر من الجريمة نفسها.. ويصبح الخوف من “حماة” القانون أكبر من الخوف من “عتاة” القانون.. من قال إنَّ زرع الخوف في قلب المواطن.. هو أفضل طريق لحمايته. التيار

14 | 0 | 7540

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

من الاول اصلا لزومو شنو تفتيش الشقق
ياخ ده شنو ده
كمان انت بدل تدين تقول كان يجوا بي زوق و يشرحوا طبيعة مهمتهم ، مهمة شنو الانت بتتكلم عنها دي خلاص خلصوا مهامهم في مكافحة المخدرات و الجريمة المنظمة و قبلوا علي العرسان.
كرهتوا الناس القعده في البلد، عارف لانكم مشوهين عشان كده سوء الظن ابدا ما يفارقكم. العرس ما ريحتوه الطلق ما خليتوا ما عارف بكره بحصل شنو ، محاكم تفتيش؟! ياخ بطلو تتبع الشعب المسكين ده و ابقوا رجال اتصدوا للمصريين الماخلوا ليناجنبه نرقد عليها. مصايب والله و محن!!!! اسد علي و في الحروب نعامة.

هوية الانقلاب (خارجى ولآّ داخلى) يا جماعة الخير هل عرفها من خارج نفسو بالباب الورانى لمقاومتو اذا تبين ليهو انه من الخارج او يتفاهم معاه اذا بقى داخلى؟

الشرطة وما ادراك ما الشرطة
لم اغير. رائي مطلقا بان شرطتنا اكثر شرطة تفتقر للعناصر البشرية ذات الخلفيات التعليمية والحضارية والاجتماعية المعقولة
ولك ان تتفرج في المرور والنظام العام والجمارك وحرس الصيد والمباحث وسترى وتسمع قصص عجيبة ما فكرت فيه ياعثمان لا يحصل الا في فرنسا او المانيا حيث الشرطة اداة من ادوات تطبيق القانون وليست اداة ارهاب و فساد وواسطات و رقع وايصالات

عدم المهنية نفسها بلاء

ديل حراميةالنظام العام
كانوا ماملين ليهم في لحسه من الشاب لكن المره دي ما ظيطت معاهم
ما زول بدفع بودهو الحراسه
في البدايه بعملوا فيها جادين وادو البت كفين تلاته (مرات بتكون متفقه معاهم)
وبعد شويه اظهر واحد يقول انا بقيف معاك . خارج نفسك

هي بقت على دي يا أستاذ
الخمد لله ما أغتصبوهم الاثنين

!!!!!!!!

اهم شئ لدى السلطة الحاكمة و زبانيتها اهانة المواطن و اذلاله و ارهابه عشان يتعلم حاجة ... اي مواطن مذنب حتى تثبت براءته ... ممنوع التعامل بدين و اخلاق و لطف مع اي مواطن و لازم يوروهم العين الحمرا ... امال عاملين حصانات للباشبزك ليه؟
من حق اي من زبانية النظام احتقار المواطن و ضربه و اهانته بدون سبب .. يشمل ذلك الاعتداء على المواطنين في مكاتبهم و اماكن عملهم بقوة مسلحة تركب عربات بدون لوحات للتاديب و كسر العين ...
هذه دولة المشروخ الحضاري

ديل ياهم ناسكم ودي اخلاقهم وان اختلفت انت معهم في نهاية الامر !!

لو كان بامكان العريس قفل باب الشقه بمفتاح عليهم جميعا ثم الاتصال بالجيران و الشرطه لاثبات الحاله ورفع الامر لاقصي مراحله لكان افضل وتم فضح ذلك الاستهتار
لان هذا يعتبر تهجم لحرمة بيت امن

يا استاذ عثمان هذه كارثه ولاشك لسبب ان فهم من بيدهم القاون انهم الاعلي واصحاب السطوة وان المواطن هو الجانب الاضعف والمشكلة الاخري ان معظم من باجهزة الامن فاقد تربوي للاسف وفاقد الشئ لا يعطيه ودونك ممارسات قانون النظام العام او المادة العجيبة في القانون الجنائي التي تركت الزي الفاضح الي المشية او الشعر الفاضح الي اين نحن سائرون في ركام الفوضي هذه والمشكلة ان كثيرا من امثال هؤلاء مزورون ببطاقات مزورة ولهم اغراض سيئة ومن شاكلتها ان كل انسان مغبون من اخر او من تزوج خطيبته يفعل هذا ويهدد امن المجتمع قلنا قبل اكثر من عقد ان الامن ليس زراعة الخوف وانما العكس زراعة الاطمئنان ولكن شتان ان يتحقق ذلك !!!

الله يعينك يا عثمان.. هل تفتكر من ان من زرع الحنظل سيجني العسل ؟ هذه عمايل الحركة الاسلامية منذ عام 1964م بقيادة الترابي...

وسبق ان علقنا وقلنا انه لا توجد ديانة في العالم منذ بداية الاديان السماوية وحتى الوقت الحاضر دينا تكسر على الناس خلواتهم او تتجسس عليهم او تراقبهم وتقلق مضجعهم الا هؤلاء الاوغاد.


ان كل ما حصل في السودان يتحمل وزره المقبور الترابي الذي ترك لناارثاً سيئاً وصعاليق عديمي الاخلاق واسواء بشرية تمشي على كوكب الارض ..وتدعي الاسلام..

اللوم لا يقع على الطارقين و القتحمينن الافظاظ الاجلاف ، و لا على القانون الواطي الجائر، بل على المواطن الخانع الذليل الذي استكان و سكت و رضي بكل التجاوزات ، لو تصرف هذا العريس كما ينبغي له و دافع عن داره و عرضه بشرف و فعل غيره ذات الشيء لما تجرأ كلاب الانقاذ هؤلاء على انتهاك خصوصيته و تجاوز حدودهم. مجرد دخولهم بهذه الطريقة و دخولهم الى عقر داره دون اذنه يعتبر تعدي غير مقبول يتوجب عليه الرد عليه بما يجب.

مفروض أساسا ما يتم سؤال اي ساكن في العمارة
المسؤول الاول والذي يجيب ان تتم مسألتة عن السكان مالك العمارة او المكتب المؤجرة

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً