الرأى اليوم العداء للمهدية وتجريد الحملات ضدها أصبح موقف سياسي القصد منه التعبئة ضد حزب الأمة وليس مراجعة التاريخ المهدية الفكرة بها ما يمكن نقده والمهدية الثورة بها ما يمكن نقده والمهدية الدولة كذلك وهناك مبررات لكل هذه الأحداث فى سياقهاالتاريخى لكن الحملات الراهنة هى خطاب تعبئة سياسية وليس حوار Political rhetoric كذلك لأنصار المهدية أمثالنا خطاب سياسي ضدالخصوم لكن المطلوب هو إعادة كتابة التاريخ وتقعيده بواسطة مختصين وبمنطق تاريخى يتجاوز تقارير المخابرات الأجنبية المعادية للمهدية وسموها تاريخ أمثال نعوم شقير السلاطين والقس روزيقونولى وغيرهم إذا تم هذا من الممكن أن ينتهى الإنقسام والجدل حول التاريخ ويحدث الإنصاف لكل الأطراف المؤيدة والمعارضة للمهدية من أسس تكوين الأمم والشعوب القوية هو الوحده حول التاريخ والضمير الجمعى كمستودع للفخر والإعزاز ما عادت تستفزنى هذه المعارك والحملات للمشاركة فيها فهى مثل زحمة سوق عكاظ بين الغث والثمين وأنصاف المتعلمين مثل هذه المعارك لا علاقة لها بالموضوعية والحقيقة لقد بدأت مدرسة التاريخ السودانية تأخذ وضعها دكتور ابو سليم ودكتور حسن أحمد إبراهيم ودكتور محمد سعيد و دكتور عبدالله على أبراهيم ومحمد سعيد القدال ودكتورة فدوى عبدالرحمن على طه وآخرين قدموا أعمال جيدة لتحقيق التاريخ السودانى بمهنية وحيادية يجب تكملة هذا الجهد المقدر للمدرسة الوطنية فى التاريخ لنضع شعبنا أمام سجل فخره التاريخى بوعى ليكون حافز له لصناعة مستقبل أفضل شعبنا شعب عظيم لا يجب أن نسمح بتقزيمة بالمماحكة السياسية التى تولد حرارة ولا تضئ صلاح جلال

2 | 0 | 1315

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

ثورة الامام محمد احمد المهدى هى فى نظرى ونظر كثير من اعداء الامبراطورية البريطانية هى ثورة وطنية ضد الظلم والاستعمار والاحتلال وتنشد الحرية والعدل ويكفيها فخرا انها اذلت الامبراطورية البريطانية فى شيكان وشرق السودان وابو طليح وشهد بشجاعة واقدام السودانيين فى كررى المراسل الحربى آنذاك ونستون تشرشل هذه هى الثورة المهدية وهذا هو وليدها الشرعى حزب الامة رمز الامة والقوة وانا اكتب هذا الكلام ومن عائلة ختمية لكن الثورة المهدية هى فخر وتاج على راس كل سودانى اما مهدية المهدى واخطاء الخليفة عبدالله فهذا متروك للفقهاء والتاريخ ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر!!!!

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً