خلّيك على سيادة نفسِك يا نور الشمائل..! "نا" فى الثقافة السودانيه كانت زمان .. دلوكيت توارت واحتجبت ليها اكثر من 28 سنه! مانشافت ولا نسمعلها حس!..كل زول مشغول فى رقبتو وما بيفكّر الآ فى سيادتّو هو براهو وبس! لآكييين برضو يعنى المعنَى الحَمُد لله "نا" لا تزال موجوده ساعة الموت وفى المآتم..حفظها الله وادامها!
يا شمائل اللوم وكل اللوم يقع على البشير الذى لم يبق له إلا إتخاذ مساكن له فى السعودية والإمارات يزورهم بسبب وبلا سبب على أمل أن ينجدوه فى صراعه مع المحكمة الجنائية وقد إبتزوه على هذه الخلفية مما جعله يتخذ قرارا فوقيا بإرسال مليشياته إلى اليمن،، لقد أراق ماء وجهه ووجه السودان حتى صار لديهم ضيفا ثقيلا غير مرغوب فيه،، فبالله ما معنى زيارته للمغرب لملاحقة الملك سلمان فى عطلته السنوية؟ لقد فعل ذلك ولم يتكرم ملك المغرب بزيارته ولو لمرة واحدة بينما زار الملك السعودى مرتين فهل هناك أكثر من هذه المهاىة،، من يهن يسهل الهوان عليه.