يا سلام مقال جميل من انسان مثقف هذا هو روح الوطنية التي نريدها والله والله ما كرهت حكومة اكثر من الكيزان لكن في مصلحة علينا ان نتفق جميعا
برافو عليك استاذ حمدى كفيت ووفيت مقال بمداد من ذهب
شوف العبقرية
وهذا ما يرمي له نظام البشير استغلال ما يبثه رعاع الإعلام المصري ليصوروا لنا أن الشعب ملتف حول البشير.
على من تضحك يا هذا؟ (( أننا نعارض البشير وحكومته في كثير من سياساتها ولكن حينما يتعلق الأمر بالسودان فنحن مع البشير قلبا وقالبا بعيدا عن خلافاتنا الداخلية.)) من مكن المصريين غير البشير وزمرته ومطبليه من سمح لهم باحتلال حلايب من أرسل قواته لتقتل حسني مبارك ليحتل بعدها مبارك حلايب لماذا لم يتكلم البشير. يضع المصريون حلايب مقابل الجنائية. لم ولن يتحرك البشير لاسترداد حلايب.
ولماذا لن تعلق على الفشقة ومثلث ليبيا، واعطاء سواكن للباشبزق الاخواني الكريه اردوغان لم لم تعلق على تهليل الأخوان المسلمين على زيارة من يفتخر بأنه حفيد العثمانيين مستعمري السودان.
حسنا أنك لم تتكلم باسم السودان بل قلت ((إننا نعارض البشير وحكومته)) أنا شخصيا لن أقف مع البشير مهما كانت الظروف.
وكثر من الناس يورد مقالتك وعليك لو سمحت أن تورد لنا اسم الزعيم الافريقي الذي قال وماهي مراجعك (( كثيرا ما كان يحضرني قول أحد الزعماء الأفارقة بما استدللت به كثيرا في مقالات سابقة وهو قوله (كان يمكن للسودان أن يكون أفضل الأفارقة ولكنه اختار أن يكون أسوأ العرب)، )) وكمان كنت تستدل به.
مسالة الهوية لا تحددها النزوات ولا كلام الغوغاء من الناس وحتى تصبخ خبيرا في علم الاجتماع بعدها حدت الناس عن أصل السودان.
مسالة أننا نعارض دي أكتبها في صحيفة الهندي عز الدين. لكي تخدع بها نفسك.
ولك أن تصلق بي تهمة العمالة أنا لن أكون مع البشير أبدا واقول له أذهب أنت وربك وقاتل المصريين إني هاهنا قاعد.
وليس من أجل طموحات الباشبزق أردوغان الذي يطمح في استعادة الدولة التركية البعيضة ان نساير الاخوان المسلمين.