أمين حسن عمر سجل هدفاً عكسياً في مرماه
12-30-2017 05:41 AM
(1)
> حكاية كمال عمر.
> كمال عمر بدأ من النظام الخالف ، وانتهى بـ (كمال عمر) الخالف.
> خالف تذكر.
> وخالف عمر.
(2)
> حكاية غازي صلاح الدين.
> المرآة لا تعطيك الصورة الحقيقية للأبعاد وكذلك غازي صلاح الدين.
(3)
> حكاية مختلفة.
> أغلب الذين يتحدثون بصراحة هذه الأيام.
> يتحدثون عن (الصلصة وأندومي وجون سينا).
(4)
> حكاية مرة.
> الحقيقة هي.
> أن تدخل في غرفة مغلقة ومظلمة.
> ثم تهمس بها (سراً).
(5)
> حكاية معبرة.
> حرية التعبير.
> هى أن تقول رأيك في مسلسل تركي ..دون أن تعترض زوجتك على ذلك..أو تبدي امتعاضاً.
(6)
> حكاية واقعية.
> الوزير الذي تجد تلفونه مشغولاً.
> غالباً يكون هذا الوزير يتحدث مع سواقه الخاص مستفسراً عن توصيله الأبناء للمدارس.
> الوزراء لا يتحدثون في هواتفهم إلا للسائقين.
> القرارات التي يصدرها المدير.
> كل الموظفين الذين يقعون تحت إداراته ملزمون بالإشادة بها.
(7)
> حكاية فلسفية.
> الرجل الحكيم.
> هو الذي يرد على مهاتفة زوجته بـ (يا روحي).
(8)
> حكاية اليوم.
> إذا كنت سياسي ناجح.
> لا تحتاج إلى أن تسدد فاتورة تلفونك.
(9)
> حكاية مهنية.
> الصحافيون يعتقدون أن الحريات تتمثل في :
> أن يصرفوا رواتبهم منذ يوم 27.
(10)
> حكاية قصة.
> هذه الطفلة بملامحها (الترابية) ...تعلمت الشغب في (ضلفة) بابهم الكبير ...كانت وهي ذات أربع سنوات تتعلق في (ضلفة) ذلك الباب ...منتظرة والدها الذي كان يعود من عمله حاملاً صحيفة في جيبه الخلفي، و(كيس) عيش، وقطعة حلوى لطفلته المعلقة في تلك (الضلفة).
> وتعلمت الشغب ....من (مروحة التربيزة) ...ووالدها بين فينة وأخرى يكورك فيها : (يا بنت المروحة بتقطع أصبعك).
> مراوحنا بتفهم ..مراوحنا بذلك اللطف ...تحافظ على أصابع أطفالنا رغم أنهم يحشرونها حشراً مستقصدين بها أجنحة المروحة.
> سبحان الله الذي حفظ تلك الأصابع رغم دوران أجنحة المروحة ..ربما لبراءتها ..ولأنها لم تدنس بعد .. ولم تعرف التصفيق للجبابرة والظلمة.
> دا كلام كبير.
> الأذكياء في بلدي ينقسمون الى واحد وأربعين فصيلاً.... أربعون واحداً منهم ما عنده أي علاقة بالفطنة والكياسة.
> والطفلة التي حدثتكم عنها أعلاه ..تطفئ النور وتولعه ...تضغط على (الزر) بسعادة كبيرة ...كأنها تحس بذلك أنها كبرت ...وأنها قادرة تولعها و(تضلمها).
> أرجوكم عندما يفعل أطفالنا ذلك ..ما تكوركوا فيهم ..خلوهم ..هم بذلك العمل بظنوا أنهم كبروا.
> وأطفال الزمن دا الواحد من يشعر بأنه كبر ..بقول ليك أنا عاوز أعرس.
> ترى ما علاقة الأطفال بهذه المواضيع التي أكتب عنها اليوم.
> ربما لأن معظم (الأدوية) مكتوب فيها يحفظ بعيدا عن متناول يد الأطفال.
> ويد الأطفال في هذا العصر بقت طويلة ..(بقوا شواطين) ..يحضروا معانا حلقات المصارعة الحرة والمسلسلات التركية وبدخلوا الفيس بوك ..وعندما تسقط طائرة سودانية بعين قوية يقولوا ليك : (مدير هيئة الطيران مفروض يستقيل).
> نكتب اليوم ..ولا نطلب ان يحفظ (الدواء) بعيدا عن يد الأطفال.
> خلوهم الشفع ....هم في شقاوتهم تلك روعة الحياة.
(11)
> حكاية ناشفة.
> دعوني أسأل.
> دعوني أقف هنا ..وانظر الى الساعة ...نحن النظر في الساعة عندنا أصبح عادة ..يمكن من خلالها .. الواحد بدون ما يشعر بحس إنه مهم.
> وإنه (شخصية)...عنده ميعاد .. واجتماع مع اللجنة العليا للروس.
> معظم الصحافيين يعانون من هذه (الشخصنة)..ومن تضخم غدد الأنا ... والذات.
> كل الصحافيين إلا من رحم ربي يظن انه هو الوحيد على صواب ..وان أي تلفون يخالف رأيه هذا (استهداف) واستفزاز لضمير الرأي العام.
> أظن ان الصحافيين أكثر الناس عرضة للأخطاء ..لأن أفكارهم ومشاريعهم الذاتية وتجاربهم الخاصة تكتب وتعرض للقراء.
> واذا علق أي قارئ على هذه التجارب بدون ان يشيد بها بالتأكيد هو الغلطان ..وهو الذي لا يفهم.
> احيانا دعونا نعتذر للقراء بالاحتجاب لظروف فنية.
> أحسب ان الاحتجاب لظروف فنية ...قيمة لا يعرفها الكثير من الصحافيين.
> لكننا لا نفعل.
> حتى هذه القيمة نسقطها.
(12)
> حكاية أمين حسن عمر.
> أمين حسن عمر سجل هدفاً عكسياً في مرماه!!.
الإنتباهة
|
خدمات المحتوى
|
محمد عبدالماجد
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|