يا (سوداني) يا بديع
اللغة سحر اللغة
نظمها
تفجيرها
إمتلاك عناية مطلقة
يختص بها المبدعون
فتتكسر تحت عدساتهم
المفردات
فتتمظهر عوالمهم مهرجانات
من الألوان
إذن متن النص
و لا هامشه
لم يكونا حنيناً للماضي
بل شغل
في اللغة
كم أحظى
بعنايتك
يا أيها ال (سوداني) المجيد
اللغة _ أي لغة _ ما هي إلا كم من مفردات بيضاء ( مثلها مثل النور الابيض ) + وصفة لجمعها (نتواضع على تسميتها "النحو"). هذا ما يقدر عليه كل متحدث فصيح لتلك اللغة.
ولكن ثمة نفر قد خصتهم العناية المطلقة بعدسة تمر عبرها تلكم المفردات البيضاء، فتتكسر، وتخرج مهرجان ألوان
يأسر و يسر الناظرين. ذلك ما لا يقدر عليه كل متحدث فصيح للغه. فذلك من موهبة الأدباء المجيدين.
فيصل مصطفى أحد هؤلاء.
فشكرا له على مواصلته إثراء حيواتنا بهذا السحر.
و على أخذنا معه في هذه السياحة النوستالجية لسودان فقدناه