*حتي بعد قرابة الثلاثه عقود من حكم الانقاذ ما زالت اقوال الاسلاميين عن الانقلاب تتضارب !!! *ها هو احد قادة الحركة الاسلامية الاستاذ محجوب عروة وهو واحد كما نعرف من الذين تاذوا من الانقاذ كما في الحوار وان كنت من المتابعين لذلك في اوانه ويبدو انه كان من المغفلين النافعين كما استلفوها من اليسار كما راجت عنه ها هو يقول عن انقلاب الانقاذ ( انه تغدي بحكومة الصادق قبل ان يتعشي به الاخرون ) !!! *ودلالة ما سقته اعلاه عن مواقيت الانقلاب يؤكد ان محجوبا كان طيب القلب ويعيش علي الهامش او انه يصدق كلما ما يصل اليه وهذا يعني من ناحية اخري انه بعيد جدا من (بيت الكلاوي ) في الحركه وهذا واضح مما حدث له ولم يجد نصيرا واحدا يقف الي جانبه او يرفع عنه الظلم حتي الان وهذا من جاب اخر يكشف تجاويف تنظيم الحركه الذي كان يقسم فئاته الي مستويات فيسرب لكل فئة ما تقتات عليه للتمسك بالمشروع وهي مستويات متفاوتة النضج اضرت لاحقا بالمشروع والدولة السودانية ضررا بليغا ليس مجال حصره ويكفي حال كمرآة للفشل - وان كانوا في حقيقتهم الازلية غير ذلك وانهم شموليون حتي النخاع وللاسف انها شمولية دون وعي او اليات وانما رغائب واماني واحلام هلامية لا تعرف علي اي شئ ترتكز !!! *وليس هذا اول تضارب في فكرة الانقلاب وتاريخه فقد جمعتني مادبة غداء في منزل صديقنا العزيز محمد المكي الصحفي لمعروف- رد الله غربته وفرج كربته فقد دفع ثمن الدفاع عن الحرية وما زال يدفع - علي شرف الدكتور علي الحاج والذي كان معارضا وقتها ومعنا كوكبة من الصحفيين بينهم شيخ الصحافة والخبرة الاستاذ صديق محيسي ومن بين ما تكلم فيه علي الحاج مواقيت الانقلاب وانه كان بحدود عام 1983 وحينما بادرته بانني اعرف ميقاتا اخر فزع الرجل وتردد وقال فعلا مؤكدا علي صحة تاريخي الذي ذكرته !!! *وعطفا علي اعلاه كنت اعتمرت ضمن كوكبة من الاهل في يوليوا1975غداة تخرجي من الجامعه وكان من ضمن الكوكبة الاستاذ علي الطاهر شرف الدين استاذ الفيزياء النووية بجامعة الخرطوم والذي يبدو كان يتتبعني في مناسك العمرة وحين عودتنا بدأ يرمي حباله حولي لتجنيدي لللاتجاه الاسلامي ودخلنا في حوار امتد شهور وكان في كل مرة كالعادة يرسل اغراءات للموافقه وكان اخرها هو ما اعتبرته تاريخا لانقلابهم حيث قال لي ( بعد التاهيل تعمل بالخليج انتم وزراء 1989/1990) وافترقنا لعدم الاتفاق ويبقي السؤال متي وكيف تم اعداد موعد الانقلاب بهذه الدقه ومن المؤكد ان التحديد قبل يوليو 1975 هل من احد عنده المزيد من الاضواء لخبايا الانقاذ لان اقطاب الاتجاه الاسلامي كما العهد بهم لا تثق بهم منفردين وما لم يصدر اعلان رسمي من داخل تجاويف التنظيم السري لهم لن يكون هناك تاريخا موثوقا به فهل من مزيد في هذا المزاد حتي نقول (يلا علينا جاي ) !!! [email protected]

2 | 0 | 2482

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

شكرا اخي الكريم ما قصدت معرفة تاريخ التخطيط للانقلاب ولكن قصدت اين الحقيقة فكل منهم يقول كلاما وتاريخا وهذا يعني انه لا مامن لهم او منهم هذه ناحية الناحية التاكيد ان تنظيمهم مستويات متفرقه اما علم الحبيب الرمز فانا اعلم من مصادر متفرقه انه كان يعلم بل وصلته رساله ماكره من العراب بل كانت هناك عدة انقلابات كما هو معلوم وكلها افتقدت ارادت حكومة الديمقراطية فقط لو اعلنوا حالة الطوارئ وحل البرلمان والاستعداد لانتخابات جديدة كان كل شئ انتهي وليست هذه المرة الاولي التي يعلم اهل الديمقراطية عليهم فمايو 1969كانت معلومه ورغم افتقدنا الارادة لايقافه وهذه محنة حقيقية مع مفراقة الظروف والاسباب وشكرا لك

يا سيد يا سيف كل الدول يا خواجا.. ماذا يفيد الآن الحديث عن متى كان التفكير فى الانقلاب او تحديد ساعة صِفرو! هو داس مشاعر الحبيب الرمز و حصل!
* .. دى اسئلة وتخرصات شانها شأن ان كانت الجداده قبل البيضه او العكس وزيّها زى هل كان الحبيب الرمز يعلم عن حدوث الانقلاب وهل كلموه من كانو حوله (زى ما قال عبرحمن فرح..او هل الامام قضى تلك الامسيه يجرتق العريس والعروس او كان يخيّل اليه انه بيجرتق فى رقبتو للدخول على الشرعية الثوريه اللى اعترف بيها وبدل ما تجلسه على ملاية القطيفه اجلسته على كرسى ذى خمسة ارجل(اتنين منها كانتا حقأتو هو)!وسالته عن اسمو وعُمرو وشغلو!
*يبقى بعد 30 سنه او ما يقاربها..اسألوه الحبيب الرمز "هل عرف هوية الانقلاب؟ ومتين عرفها.. وليه ما قاومو او اتفاهم معاهو! قال ايه قال "الترابى اكّد ليهو ان الجبهة الاسلاميه ما حتعمل انقلاب ضدّو! عشان كدا مرق بالباب الورانى بالشبشب بعد ما ملص العمّه الما فى زول بيعرفو بدونا(او كما قال!)

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً