الأستادة أسماء خالص التحايا
لك وللقراء أجمل الأمنيات بمناسبة عيد استقلال السودان.
هناك نقطة غاية غي الأهمية حسب وجهة نظري. وهي هل الخديوي أردوغان يختلف عن كا الديم يؤمنون بالشريعة الإسلامية كمنهاج للحكم؟ وها الفكر افسلامي يقبل التعددية واحترام الآخر المختلف ناهيك عن رأيه أو معتقده.
كل الإسلاميين يؤمنون بالديمقراطية لتوصلهم للحكم وبعدها ينقلبوا عليها اللاسلاميون لا يؤمنون بالديمقراطية كمنهاج واجب التطبيق. ولا علاقة لهم البنتة بالحرية واحترام الغير. وخير مثال الترابي والصادق الصديق.
كدبة انقلاب ألخديوي أردوغان مازال يعتقل الأتراك بتهمة الاشتراك في الانقلاب.
كلام غثاء لا يستند الى اى معرفة لا بالتاريخ و لا بالسياسة و لا غيرها. اولا تجربة تركيا الحديثة بدات مع كمال اتاتورك و ليست مع رجب طيب اوردغان. ثانيا ما علاقة تركيا و رجب طيب اردغان و الرئيس الاسطوري روبرت موغابي. موغابي حارب الاستعمار 22 عاما فى الادغال قبل ان يصبح رئيسا ليزيمبابوى. من بعدها بقى رئيسا للبلاد لمدة 37 عاما بحكم شرعيته الثورية. تنحى موقابي اتى فقط بسبب ان اهل زيمبابوى توجسوا من تغلل النفعين و احاطتهم بالرئيس و اولهم زوجته غريس. موقابي كان رئيسا صوريا فقط و ليس ديكتاتورا متسلطا لان الدولة كان و ما زالت يديرها الثوريون. قارنى كل هذا والدكتاتور الاسلاماوى رجب اوردغان.
ردود على جبرون ابو جابر
[عمر التجاني] 01-02-2018 02:23 AM
السيد جبرون
لك التحية
أعتقد أنه من لأصوب أن تدلي برأيك دون تسفيه رأي الآخرين
الاسلامويون - الماسونيون الجدد - يعتقدون - لنقص في تركيبهم و برامج غسل المخ التي يخضعون لها - يعتقدون و يصدقون انهم خلفاء الله في الارض و ان الدنيا لا تستقيم الا بهم و ان السلطة يجب ان تبقى بايديهم و الا تمزقت البلاد، و سرعان ما يقومون ببرامج التمكين لمواليهم حالما يصلون للسلطة ثم يتحول الامر عندهم الى ديكتاتورية مطلقة بحسبان انهم الصالحون و غيرهم المفسدون في الارض لذا ينبغي عدم تمكينهم و القضاء عليهم.
هذا ما رايناه في تجربة الماسونيون الجدد في السودان و ما يخطوا نحوه الترك و ما حاول تجريبه الجناح المصري لولا ان قطع عليه الطريق