ليس كل اليهود والنصارى كفار فالذين يدينون بالدين الحق مما نزل من التوراة والانجيل ينطبق عليهم وصف المسلمين لأن الآية ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ)) في سورة آل عمران الآية 19 تعني الدين الواحد المتصل من خلال جميع الأديان السماوية الحقة غير المحرفة وهو الايمان بالله خالقاً ورباً واحداً والتسليم بشرائعه التي أنزلها على رسله والرسالة المحمدية الخاتمة استحقت اسم الاسلام لما حوت الأديان السماوية السابقة بهذا المفهوم وبالتالي لا ينطبق وصف الكفار إلا على من يعتقدون في التوراة والانجيل المحرفين المجسمين لله تعالى ومن يدينون بذلك ممن يسمون أنفسهم مسلمين من ينسبون لأمة محمد أو من يرفضون الرسالة المحمدية أصلا من لا دينيين ومن يهود ونصارى ومجسماتية من أنصار سنة وهابية وصوفية لأن الاسلام هو تنزيه الخالق تعالى عن خلقه في كل شيء الذين يفهمون ويدينون بالآية (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) من سورة الشورى كما شرحها الواسطي رحمه الله فقال : ليس كذاته ذات، ولا كاسمه اسم، ولا كفعله فعل، ولا كصفته صفة إلا من جهة موافقة اللفظ، وجلت الذات القديمة أن يكون لها صفة حديثة، كما استحال أن يكون للذات المحدثة صفة قديمة)) ونزيد بأنه حتى عند موافقة اللفظ فإن اللفظ يفسر بحسب هذا التنزيه بمعناه المجازي ولا تعطيل في ذلك كما يقول الوهابية ويصفون من يقول إن الله تعالى لم يثبت لنفسه شيء من ألفاظ الأعضاء الجسمية الواردة في القرآن بأنهم (معطلة!)، مما يعني أن المجسماتية يثبتون الأعضاء الجسمية لله تعالى وهو ليس بجسم وهو قول اليهودية والمسيحية المحرفة الذين تشملهم كلمة الكفار، ويكفر من لا يكفرهم.
ردود على الزول
[الزول] 01-04-2018 05:18 PM
وطبعاً لا نكفر إلا من شهد على نفسه بالكفر لأن التكفير من الله وهو وحده يعلم الكافرين مثلما يعلم المؤمنين والمنافقين وهو وحده الذي يجزي الكافر وغير الكافر في الآخرة وعليه لا تكفر أحداً لم يقر بكفره في الدنيا وغرض التكفير هو أن يعلم كفره ومن ثم التعامل معه في المعاملات والزواج والمواريث وخلافها من الأحكام الشرعية التي لا تطبق إلا على من هو مؤمن بها وليس الغرض معاقبته فإن عقابه في الآخرة ومنه تعالى وحده الذي كفر به وظلم نفسه وليس لأحد من الخلق حق على الكافر الذي يكفر بربه ولا دخل للخلق بذلك فلا أحد منهم خلقه حتى يعاقبه على كفره بخالقه ولم يأمرنا خالقه بمعقابته في الدنيا انظر الآيات:
من سورة لقمان (وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ۚ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿ 23 ﴾ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿ 24 ﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿ 25 ﴾ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿ 26 ﴾) صدق الله العظيم
. والإسلامُ لا يتحقق بمجرَّد إتباع دين سيِّدنا محمدٍ (ص)، بل يتحقق بالتَسْلِيمِ الكامل للهِ الوآحد الأحد وعبادته وعدم الشرك به. وأنَّ هناكَ فرقٌ شَاسِع بين الإيمان والإسلام، والإيمان الحقيقى والطمأنينة الكاملة تقودُ إلى الإسلام، والإيمان الحقيقى يكتَمِلُ بالطُمأنينة وهو الطريق المُوصِل للإسلام كغاية نِهائية. وللوصولِ إلى مرْتبَة الإسلام والموتُ عليه لا بُدَّ من الإيمانِ بالله وكُتبه ورُسلِه وملائكته واليوم الآخر والقضاء والقدَر خيرَهُ وشَرِّهِ، ومُقتضَى ذلك إلَّا نتنكَّر للمُسلِمين الذين سبقُونَا ووَرَدَ ذِكرِ وقصَصِهم فى القرآنِ الكريم، وأن نكُفَّ عن مُعَادآتِهم والحقدِ والدُعاء عليهم، وعن أنْ نُسَمِّيهم كُفَّاراً ونُعُوتٍ يومية نرْمِيهم بِها بِلا وَعِى.
اقتباس
والإسلامُ لا يتحقق بمجرَّد إتباع دين سيِّدنا محمدٍ (ص)، بل يتحقق بالتَسْلِيمِ الكامل للهِ الوآحد الأحد وعبادته وعدم الشرك به
اقتباس
يا أستاذ اتباع سيدنا محمد لا يتم إلا بالتسليم الكامل لله والواحد الأحد.
ومُقتضَى ذلك إلَّا نتنكَّر للمُسلِمين الذين سبقُونَا ووَرَدَ ذِكرِ وقصَصِهم فى القرآنِ الكريم،
اقتباس
لا أعلم مسلما يفعل ذلك أو يعتقده.
أعذرني هذا رأيي في المقال عموما ( بغض النظر عن كاتبه ) من يكتب هذا إما جاهل لا يعرف الإسلام، أو جبان لا يقدر أن يقول ما يعتقد.
فأنظرُوا كيف يُعَرِّفُ القرآنُ الكريم المُسلمين بسِعَةٍ لا يُخرِجُ من ظِلِّه أحد، بينما يضيِّق أتباعُ محمد (ص) دين الإسلام ويجعلُونه حِكْرَاً لهم ثُمَّ يُأسِّسُونَ على ذلك الإثْمِ كُلِّ الأخطاء والصراعات وشلَّالات الدَمِ الهَادِرة.
لم تكن العله ابدا في الاسلام منذ بزوغ فجره ولكن كانت كل العلل في هؤلاء الرجال الذين أسسوا الدوله الاسلاميه الذين ظنوا بما في نفوسهم من أمراض
وكبرياء وجاهلية أنهم وحدهم هم المؤمنون والمسلمون الذين يقصدهم الله جل وعلا
دون سواهم من خلقه فراحوا يفسرون كلام الله بما يتفق مع مافي نفوسهم من نقائص
وأمراض وعلل يعاني منها المسلمون وتعاني منها البشريه جمعاء والشعب السوداني خاصة حتي يومنا هذا بل وسيظل الجميع في معاناة الي ماشاء الله.
يقول الله تعالي في محكم التنزيل :
كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكروتؤمنون بالله
ولو آمن أهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون .
( 110 آل عمران )
تباهى أتباع سيدنا محمد بهذه الصفة لما في نفوسهم من امراض وعلل الجاهليه
وراحوا يدبجون التفاسير لمعاني الآيه الكريمه ليأكدوا انهم المقصودون من الله
رغم ان الله كان يقصد بني اسرائيل وهو ماتؤكده الآيات التاليه :
يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العاملين
( 47 - 122 البقره)
ولقد آتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوه ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي العاملين .(16 الجاثيه )
وهذا مااشار اليه عمربن الخطاب في تفسير الطبرى (قال عمر بن الخطاب لو شاءالله لقال انتم فكنا كلنا ولكن قال كنتم ).
وفي مقابل مدح القرآن المتواصل لبني اسرائيل كان ذمه للاعراب :
-الاعراب أشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ماانزل الله علي رسوله والله عليم حكيم ( 97 التوبه )
-وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا علي النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الي عذاب عظيم ( 101 التوبه )
-ومن الاعراب من يتخذ ماينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله
سميع عليم .( 98 التوبه )
ردود على الطاهر البوشي
[الزول] 01-03-2018 03:55 PM
يا بلوشي انتبه لكتابة آي القرآن:
1/ لكان خير لهم ( 110 آل عمران)
2/ فضلتكم علي العاملين ( 47البقره)
3/وفضلناهم علي العاملين (16 الجاثية)
وبعدين حتى أسماء السور المنهية بتاء مربوطة كالبقرة والجاثية والتوبة عيب يا خي الإهمال وعدم المبالاة في نقل القرآن برسمه الصحيح وهو أمر ميسر يمكنك كتابة جزء من الآية عند العم قوقل ويخرج لك الآية كاملة من موضعها في المصحف!
تاسعًا: لقد أجمع العلماء على أن الشك في كفر اليهود والنصارى أو تصحيح معتقدهم، أو القول بأنهم يسعهم عدم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم يعدّ كفرًا أكبر من نواقض الإسلام.
قال القاضي عياض بعد أن نقل في الشفا عن الجاحظ وثمامة زعمهم أن كثيراً من العامة والنساء والبله ومقلّدة اليهود والنصارى وغيرهم ؛ لا حجة لله عليهم ، إذ لم يكن لهم طباع يمكن معها الاستدلال: "وقائل هذا كله كافر بالإجماع على كفر من لم يكفر أحداً من النصارى واليهود وكل من فارق دين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شك ، قال القاضي أبو بكر: لأن التوقيف والإجماع اتفقا على كفرهم فمن توقف في ذلك فقد كذّب النص والتوقيف أو شك فيه ، والتكذيب أو الشك فيه لا يقع إلا من كافر "[33].
وقال أيضاً: "ولهذا نُكفّر من لا يُكفّر من دان بغير ملّة المسلمين من الملل أو وقف فيهم أو شك أو صحّح مذهبهم، وإن أظهر بعد ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه ، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك"[34].
وقال الحجاوي رحمه الله تعالى: (من لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم فهو كافر)[35].
وقال الشيخ عبد الله أبابطين: "قد أجمع العلماء على كفر من لم يُكفر اليهود والنصارى أو يشك في كفرهم هذا إجماع أهل الإسلام في قديم الدهر وحديثه استنادًا إلى نصوص الوحي"[36].
وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن من لم يُكفر اليهود والنصارى ويقول عنهم "أهل كتاب" فقط؟! فقالت: "من قال ذلك فهو كافر؛ لتكذيبه بما جاء في القرآن والسنة من التصريح بكفرهم ، قال الله تعالى: ﴿يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون.. ) الآيات من سورة آل عمران ، وقال: ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم..﴾ الآيات من سورة المائدة، وقال: ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة..﴾ الآيات من سورة المائدة، وقال: ﴿وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون..﴾الآيات من سورة التوبة ، وقال تعالى: ﴿لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة..﴾ الآيات من سورة البينة ،وقال: ﴿قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون﴾ إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة. وبالله التوفيق،وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"[37].
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/publications_competitions/0/40673/#ixzz5340FrLXq
ردود على محمد زيدان
[الزول] 01-03-2018 07:45 PM
الذين كفروا من أهل الكتاب- لا تعني أن جميع أهل الكتاب كفروا، وإنما فقط الذين كفروا منهم.
﴿وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون..)
فقط الذين قالوا ذلك.
وإلا كانت اليهودية والمسيحية قبل التحريف كفر وهذا لا ينبغي لأنهما دينان سماويان أنزلا على رسل واجب الإيمان بهم وتصديقهم وتكفير اتباعهم فيه تناقض لا يستقيم
مقال جيد يثير الفكر ويكشف ضحل العلماء المسلمين على مر الأزمنة.
قال الداعية الباكستانى أبو الأعلى المودودى "لا تقرأوا القرآن بعيون الموتى"،،، أى تدبروه.
هناك مناطق ظلت رمادية فى الفكر والفقه الإسلامى تحاشى العلماء الإشارة إليها رغبة أو رهبة ولم تخضع للنقد الإيجابى مثل لماذ تم إغتيال ثلاثة من الخلفاء الراشدين كلهم مبشرون بالجنة؟ لماذا موقعة الجمل ووقوف عائشة رضى الله عنها مع الفئة الباغية؟ ما الحكمة فى ذللك؟ لماذا لازم الضعف أمة محمد بينما ظلت الأمم الأخرى تتقدم وتتطور وتقود البشرية؟ هل لدعاء سيدنا موسى لأمته بالمنعة والقوة سبب فى ذلك بينما يظل المسلمون يدعون ربهم بالقوة والمنعة فى كل صلاة جمعة على الأقل منذ بدء الرسالة؟ لماذا لم يحرم الإسلام الرق بل قننها كآليه لغفران الذنوب وقد إعتمد فقه البدو ذلك إلى درجة إطلاق صفة عبد لكل من هو أسود البشرة والقبول بإسترقاقهم وإستعبادهم وتخلو الفضائيات العربية الكبرى من السود والسمر بينما تجدهم يملأون القنوات الغربية العالمية بل ويتفوقون وقد إستلب شريحة من السودانيين بذلك إلى درجة أن تساءل أحد المعلقين أنه إذا تقدمت نعمة الباقر وزينب البدوى للعمل فى فضائياتنا هل سيقبلن؟
عدم محاولة فتح نوافذ الفكر الرصين لتشريح مثل هذه القضايا الشائكة وغيرها وتحرير العقل المسلم وإلا فإنه سيظل سجين الفكر النمطى.
ولماذا يقلقك تصنيف أصحاب الأديان السماوية الإبراهيمة إلى مسلمين ويهود ومسيحيين، فهذه ديانات أنزلها الله سبحانه وتعالى بهذه المسميات ولكل منها زمانه، أما الدين الحق الذى ينبغي على جميع الناس اتباعه الآن فهي الإسلام الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ. سورة آل عمران الآية 19.
كما قال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. سورة آل عمران الآية 85.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار)) رواه الإمام مسلم في صحيحه.
كل البشرية الموجودة علي وجه الارض الان من امة محمد،(ص) ويجب علينا اتباعه ونؤمن باالرسالات السابقة كأديان ولاكن عهدها قد إنتهي لان النبي طلب من اليهود والنصاري ان يتبعهوه.... رحلة الاسراء والمعراج التقي بالانبياء السابقين وكانو يخاطبونه ويقولون امتك اي نحن الذين علي الارض الان (وذالك عندما فرضة عليه خمسين صلاة طلب منه نبي من الانبياء ان يرجع ويطلب من ربه ان يخفف عليه لان امته ضعاف ولايقدرون عليها) إذا كل الامة علي وجه الارض امة محمد (ص)
ردود على tag
[من الصحراء] 01-03-2018 12:25 PM
نتفق مع الكاتب في التحليل ونختلف معه في الاستنتاج. صحيح ان الاسلام كما في معناه هو التسليم الكامل لله بالألوهية والتسليم له بالعبادة وهو بالتالي دين كل الأنبياء من آدم الي محمد صلي الله عليه وسلم ولكن الصحيح أيضا ان بقية اتباع الديانات الآخري مثل اليهود والنصاري لم يلتزموا باتباع التعاليم التي نصت عليها تلك الأديان ولو اتبعوها لآمنوا برسالة محمد صلي الله عليه وسلم لانه خاتم تلك الرسالات والأديان ومن هنا جاء الخلاف بين المسلمين (من اتباع الرسالة المحمدية) وبقية المسلمين (من اتباع الديانات الآخري) مع الملاحظة انهم لم يعترفوا بالقراءن ووصفه لهم انهم "مسلمين" وبالتالي يعتقدون ان اتباع محمد علي ضلال. ولكن الأهم هو انهم لم يلتزموا بتعاليم الزبور والتوراة أو الإنجيل " كُنتُم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ولو أمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم كافرون" فقوم المسيح عليه السلام مثلا اتهموه بالكذب ورموا أمه بالزنا وهم بنو اسرائيل اما النصاري اتباع المسيح خالفوه في جوهر رسالته خلافا لما أمرهم به الانحيل باتباع محمد "النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في الإنجيل " ولكنهم لم يفعلوا ذلك كل هذا أدي الي الخلاف. والاختلاف . اما المسلمون فلديهم نصيبهم من الاشكالات مثل الفشل في اجراء حوار بناء وموضوعي من الإخوة من اصحاب الديانات الآخري والتعصب والضيق بالاخر والاعتداد الأجوف بالنفس علي الرغم من التوجيه القراءني لهم بالتواصل معهم وإجراء حوار "قل يا أهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء ان لا نعبد الا الله وان نشرك به شيئا وان لا يتخذ بَعضُنَا بعضا أربابا من دون الله"
[مريود] 01-03-2018 08:16 AM
اسمح لي ببعض التفصيل.
أمة محمد صلى الله عليه وسلم نوعان.
أمة الدعوة وتشمل جميع البشر بعد بعثته وهم جميعا مأمورون ومطالبون باتنباع ما جاء به.
ومن لم يتبعه صلى الله عليه وسلم من هؤلاء مع بلوغ الحجة - التي هي مجرد السماع بخبره فقط صلى الله عليه وسلم - هم الكفار وإن سموا أنفسهم يهود أو نصارى أو غير ذلك. يستثنى من ذلك أصحاب الأعذار مثل الأصم. وحكمه في الدنيا الكفر. وفي الآخره أمره إلى الله.
أمة الاستجابة وهم الذين اتبعوه صلى الله عليه وسلم وماتوا على ذلك.
والأخيرة هم أهل الشفاعة والفضل ودخول الجنة وإن عذب بعضهم ببعض الذنوب.