المقالات
السياسة
قرار غير صائب
قرار غير صائب
01-04-2018 12:56 PM


• التعاقد مع المدرب العام الجديد لم يكن قراراً صائباً بكل المقاييس.

• وكل المطلوب من أعضاء المجلس في مثل هذه المواقف في رأيي هو يلزموا الصمت، طالما أنهم أعضاء بلا كلمة ولا نفوذ.

• لن نستطيع احتمال تصريحاتهم الكذوبة وكلامهم المستمر عن التعاون الوثيق والشورى والتخطيط والمنهج العلمي في الهلال، ونحن نتابع مثل هذا العبث كل يوم.

• فقد بين التعاقد مع الكوتش محمد الطيب قد بين بجلاء أن كل شيء في الهلال يسير وفقاً لأهواء البعض وتشابك المصالح، ويدحض تماماً مزاعم بعض أعضاء المجلس.

• محمد الطيب كبير في العمر، على منصب مدرب العام.

• لو أنهم اختاروه كمدرب أول للهلال لقبلنا الفكرة على مضض.

• أما أن يتم اختياره كمساعد لمدرب أجنبي يصغره سناً فهذا يؤكد على جملة من الأمور.

• أولها أن محمد الطيب يريد أن يعمل في أحد الناديين الكبيرين بأي شكل، لدرجة قبوله بمعاونة البرازيلي الأصغر منه سناً.

• وهذا ليس افتراضاً مني، فقد أكده هو بنفسه في حديثه لقناة الهلال، حيث عبر عن سعادة كبيرة بالوصول لنادي الهلال.

• وهذا كلام لا يناسب من هو في عمره، لو كان الأمر بالنسبة له مجرد احتراف لمهنة التدريب.

• كما أعتبر المدرب أن تعيينه في الهلال أزال عنه غبناًَ، وأن خطوة بلوغ القمة تأخرت كثيراً.

• وهذا يؤكد أن تعاون العديد من الزملاء معه في فترات سابقة وصناعة المانشيتات الجاذبة كان عملاً مقصوداً تماماً.

• ونفهم من ذلك أن الرجل أراد أن يتواجد في نادِ كبير ، بأي ثمن، ولو كان هذا الثمن محاولة القيام بدور لا يناسبه.

• ولو كان محمد الطيب مدرباً محترفاً يحترم مهنته حقيقة كما يحاول تقديم نفسه لما وافق على العمل مع مدير فني لا يعرف ما إذا كان سيسعد بوجوده بجانبه أم لا.

• وهنا تحضرني حادثة الاستعانة بخدمات الأخ الكوتش التاج محجوب كمساعد لغارزيتو خلال فترة الأمين البرير.

• حينها عندما طلب البرير شخصياً من التاج العمل كمعاون لغارزيتو اشترط التاج أن يسمع من المدير الفني موافقته على العمل معه.

• وبعد أن أكد غارزيتو للتاج سعادته بوجوده كمساعد له وافق الأخير على أداء المهمة.

• أما محمد الطيب ( المتهافت) جداً للعمل في الهلال رغم مريخيته ، فلم يفكر مجرد التفكير في استشارة المدير الفني الجديد حول أمر تعيينه.

• وكيف يصبر وهو من سعى لمنصبه الجيد سعياً.

• لن نلومه كثيراً، فهو حر في اختياراته.

• لكن لو كان مجلسنا يعمل وفقاً لمنهج مدروس وخطط وتفكير استراتيجي فعلاً، لعرف كيف يختار الرجل المناسب للمكان المناسب.

• ولا يفوت عليكم أعزائي أن تعيين محمد الطيب كمدرب عام سوف يفرض على المجلس الاستعانة بمترجم.

• أي ستكون هناك حاجة لوظيفة إضافية.

• والمشكلة هنا لا تتوقف على البند المالي، فقط ولو أن ذلك يفترض أن يحسب أيضاً، لأن كل ما يدفعه رئيس الهلال ( صاحب القوة المالية الضاربة) سيأتي يوم تكتشفون فيه أنه ديون ( متلتلة) على النادي.

• وقد حدث ذلك مع أخوتنا في المريخ الذين كانوا يتغنون بجمال الوالي كممول وحيد ويمدحونه ليل نهار.

• واليوم بعد ذهاب لجنته بدأت الحقائق والفضائح تتكشف واحدة تلو الأخرى.

• لم يطل علينا صباح جديد، إلا وطالعنا خبراً يفيد بمطالبة لاعب أو مدرب أجنبي للمجلس الجديد في المريخ بأموال ( متلتلة).

• فأين الأموال الوفيرة التي كانوا يتحدثون عنها إبان فترة الوالي الغالي الرئيس طوالي؟!

• ألا يؤكد ذلك أن أبواق الإعلام تصور الأشياء على غير حقيقتها!

• المحزن أن هناك أمولاً فعلاً، لكن يستأثر بها من لا علاقة لهم بالأمر، فيما يعاني أصحاب الوجعة الحقيقيين في الحصول على مستحقاتهم المشروعة.

• قد يبدو الأمر وكأنه اقحام للمريخ في أمر لا يعنيه.

• لكن الحال من بعضه.

• ونفس ما حصل هناك وحدث في الهلال في فترات أخرى، سيتكرر مجدداً طال الزمن أم قصر.

• لذلك يفترض أن يتساءل الأهلة عن أي أموال تنفق في غير وجهتها الصحيحة.

• أعود للمشكلة الأخرى التي سيتسبب فيها تعيين مترجم بعد الاستعانة بمحمد الطيب وهي تتعلق بمسألة توصيل الأفكار.

• فعندما يكون مساعد المدرب (الفاهم الكورة) و(الملم) بكل ظروف اللاعب والكرة هو المترجم تصبح عملية التواصل أكثر سلاسة.

• أما عندما تحتاج للاستعانة بمترجم لم يمارس الكرة، فسوف تتولد صعوبات جمة سيكتشفونها في وقتها كعادتهم دائماً في الفهم المتأخر للأمور.

• وهذا أمر تم تجريبة في الهلال.

• أدرك أن محمد الطيب ( الكبير في العمر) قد أبدى استعداداً للعمل كمساعد، وأكد للقناة أنه سيتفاهم مع البرازيلي لأبعد مدى، وأوضح أنه لن تكون هناك أي خلافات.

• وظني أن مثل هذا الحديث منه يؤكد اقتناعه التام بعدم صلاحيته للدور، لكنه يصر عليه لأشياء في نفسه.

• وإلا فمن الذي سألك يا كوتش منذ اليوم الأول عن إمكانية حدوث خلافات!

• مؤسف جداً ما يجري في الهلال.

• وواضح تماماً بالنسبة لي أن المدرب العام الجديد قد جيئ به بدعم ممن لا يُرفض لهم طلباً، ولذلك مُنح محمد الطيب ما مُنع عن الآخرين، ووُقع معه عقداً منذ اليوم الأول.

• الكلام الذي قاله المدرب العام الجديد لقناة الهلال والحماس الذي تحدث به يعطيك الانطباع بأنه من النوعية التي تسعى لتحقيق طموحاتها بأي شكل.

• بكثير من الفلسفة النظرية تحدث محمد الطيب عن التفكير الاستراتيجي الذي يتصف به مجلس الهلال.

• لم يعجبني في حديثه تلك الجزئية التي قال فيها أن الفوز على المريخ في المباراة الأخيرة تم بمجهود نفسي وليس فني، مضيفاً أنهم يريدون في العهد الجديد احداث التطور الفني!!

• من أردت أن تطعن فيهم هزموا فريقك أنت أيضاً قبل أن يتفوقوا على المريخ يا محمد الطيب.

• ولا يهم كثيراً إن كان العمل الذي قاموا به نفسياً أم فنياً.

• ففي تلك الفترة الضيقة والصعبة كان الهلال يبحث عن نقاط المباريات الأخيرة بأي شكل.

• في حديثه للقناة تكلم المدرب العام محمد الطيب أيضاً عن (مزيج ونكهات)، موضحاً أن ذلك في النهاية سيؤدي إلى مذاق أشبه بمذاق (كنتاكي).

• ولا أدري من الذي قال للمدرب العام الجديد أن مذاق كنتاكي يعجبنا.

• كنتاكي بزيوته المكررة يا محمد الطيب!!

• هذه المطاعم تقدم وجبات ظللنا نصارع ليل نهار لمنع صغارنا من التهامها بقدر ما نستطيع.

• فهي وجبات متاحة أمامهم بحكم تواجدنا ( مكرهين) في الخليج، لكنها ضارة وليست ذات مذاق حلو، كما ترى.

• وهل هذا ما أتيت من أجله !

• كلامك حول أن تقييمكم يفترض أن يتم بعض انقضاء فترة زمنية معقولة بالنادي، سليم، ومن جانبنا لن نحملكم أخطاء غيركم وسننتظر لنرى، رغم تحفظاتنا.

• لكننا بنفس القدر كنا نتوقع ألا تستعجل أنت إجراء اللقاءات سوى مع قناة الهلال أو غيرها، وأن تكتفي فقط عند تقديمك بكلمتي ترحيب وتعبير عن صعوبة المهمة في نادِ بحجم الهلال.

• إلا أننا نتفهم ونعرف مدى رغبتك في (الظهور الدائم) عبر مختلف وسائل الإعلام حتى قبل أن تصبح مدرباً عاماً للهلال.

• وبمناسبة الظهور، لا يفوتني أن أشير إلى لقب (مورينهو) الذي لابد أن القارئ الكريم لاحظ أنني لم أستخدمه في كلامي عن محمد الطيب.

• والحقيقة أنني لا أميل نحو استخدام حتى ألقاب لاعبينا الصغار عندما تطلق عليهم أسماء لاعبين أجانب.

• وقد ذكرت في أكثر من مقال قديم أننا عندما نطلق على لاعب مثل وليد علاء الدين مثلاً لقب ( نيمار) فإننا نقدم أنفسنا وكأن معيننا قد نضب وفقدنا على القدرة على الإبداع والابتكار.

• ففي أوقات ماضية كم أطلقنا من الألقاب المحلية الجميلة على لاعبينا مثل قاقا، تنقا، الديسكو، سيدا، وغيرها.

• وإن كنت لا أقبل أن يطلق اسم لاعب أجنبي على لاعب صغير العمر مثل وليد علاء الدين، فمن الطبيعي أن لا يستهويني، بل واستنكر قبول مدرب في عمر محمد الطيب بأن يحتفي بإسم مدرب عالمي ما زال حاضراً في المشهد.

• والمصيبة أن مورينهو سيد الاسم نفسه لم يعد ذلك المدرب الذي يُغتدى به.

• ورأيي في مورينهو (سيد الاسم) هو أنه عرف فقط كيف يوظف الآلة الإعلامية ويثير الصحفيين فساعده ذلك كثيراً في الوصول لما وصل إليه.

• وقد رأينا كيف تعامل جوزيه مورينهو بطريقة غير مقبولة من مدرب كبير مثله بعد تعادل فريقه مانشستر في المباراة قبل الأخيرة.

• وجه له موفد البي إن سبورتس ثلاثة أسئلة، وفي كل مرة كان يجيب بأنهم افتقدوا ضربة جزاء لم يحتسبها لهم الحكم.

• وحتى عند سؤاله عن حالة لاعبه المصاب لوكاكو، وبدلاً من االرد سريعاً لطمأنة جماهير النادي، كرر جملة ضربة الجزاء المفقودة وغادر المكان.

• إذاً مورينهو (سيد الاسم) لم يعد كما كان يا مورينهو (السودان)، ونصيحتي أن الأفضل لك أن تبحث عن لقب آخر أكثر اثارة.

• المعروف عن محمد الطيب أنه ( منظراتي) من الطراز الرفيع.

• ولم يكن حواره مع قناة الهلال استثناءً.

• فقد جاء لكي يرص العبارات رصاً لـ (يوهم) بها بعض البسطاء، لكنه أغفل حقيقة أن العمل في الهلال مختلف جداً.

• وعندما يحدثنا المدرب العام محمد الطيب عن تفكير استراتيجي في الهلال، لا نملك إلا أن نقول أنه يدشن مهمته بالضحك على العقول.

• لم تكن يا كوتش مقيماً خارج البلد، ولعلك لاحظت وأحصيت بنفسك الكم الهائل من المدربين المحليين ورؤساء القطاع الرياضي الذي تعاقبوا على هذه المناصب.

• الخطوات الأولى الخاطئة هي دائماً ما يدفع المجلس للتغيير بين وقت والآخر.

• فكيف يكون تفكير المجلس استراتيجي ورئيسه يبدل المدربين كما يبدل ملابسه؟!

• وأنت نفسك تم تعيينك بطريقة توضح العشوائية والتخبط والمحاباة والمجاملات، أكثر مما تعكس هذا التفكير الاستراتيجي المزعوم.

• قدمت في حديثك الكثير من النظريات غير القابلة للتطبيق، وقد عهدناك (فيلسوفاً)، لكن كرة القدم تحتاج لتعامل واقعي داخل الميدان بعيداً عن النظريات.

• أعجبتني في كلامك تلك الجزئية المتعلقة بالعمل على تطوير النواحي الفنية للاعبين بشكل فردي، وكم تمنيت أن تستطيعوا فعل ذلك.

• لكن نسألك: إن لم تفعل ذلك مع الأندية الصغيرة التي دربتها دون ضغوط، فهل ستستطيع فعله مع الهلال؟ !

• أما حكاية أن الهلال مكتمل الصفوف فهذه ما كان يفترض أن تستعجل فيها.

• مثل هذا الحكم مؤجل لما بعد العمل مع هؤلاء اللاعبين لفترة زمنية تمكنك من الحكم، مثلما طالبتنا بأن نقيمكم بعد عملكم وليس قبله.

• ولا يكفي بالطبع أن تشاهد لاعبي الهلال عن بعد أو تلاعبهم وأنت مدرباً لأندية أخرى كمبرر لاطلاق أحكاماً نهائية حولهم.

• مجرد سؤال: لماذا لم يعمل محمد الطيب، المدرب الشاطر في نظر البعض في أي من أندية منطقته ( مدني).

• وقبل الختام أذكر مذيع قناة الهلال محمد خير بأن الافراط في التطبيل ليس جميلاً ولا يفترض أن مثل جزءاً أصيلاً من عمل المذيع.
• وقولك للمدرب يا محمد خير أن الهلال انتقل من المحلية للعالمية لا يسنده أي دليل أو منطق.

• فالانتقال للعالمية لا يكون بمجرد توسعة وتطوير المنشآت.

• نادي الهلال لا يزال بعيداً كل البعد حتى عن هلال العقود الماضية في أساليب إدارته، فعن أي عالمية تتحدث!

• نرجو أن تكفوا عن اطلاق العبارات الهلامية فمن تخاطبونهم يملكون عقولاً تفكر.

• وفي الختام أعتذر أولاً للقارئ العزيز لأن القادم من المقال ينطوي على شأن خاص، وإن امتزج بالعام، وهو أمر فرضته بعض ن الظروف.

• أود أن أعقب على ما يليني مما خطه يراع زميل عقبت على ما كُتب في مقال من أسماه بـ " أحد كتاب الأسافير".

• والمقصود بالعبارة أعلاه هو شخصي الضعيف.

• أريد أن أؤكد قبل كل شيء أن الكتابة للأسافير شرف لا يدانيه شرف، لأن صاحبها لا يحكمه سوى الضمير، وليس مطلوباً منه أن يوالي فلان أو علان من السياسيين أو الإداريين حتى يرى عموده النور في هذه الصحيفة أو تلك.

• وكم من كاتب عظيم وقلم رصين وشريف لم يجد في هذا الزمن الأغبر أرحب من الأسافير لكي يوصل رسالته، ونسعد كثيراً بأن نجاور هؤلاء القامات في الأسافير، لنتعلم منهم.

• فقط أهمس في أذن الزميل الذي ضن على بذكر الاسم انطلاقاً من فهم سائد وسط (بعض) الزملاء في الصحافة الورقية بأنهم أكثر شهرة من غيرهم وأن إشارتهم لاسم فلان أو علان يمكن أن تساهم في تعريف الناس به..

• أهمس في أذن الزميل العزيز بأن شخصي عندما كان متدرباً في نفس سنة تخرجه بدأ الكتابة في صحيفة السوداني الإنجليزية.

• وقتها كنت أكتب عموداً صغيراً اسمه ( (Wonders، بإشراف من الصحافي الكبير ود إبراهيم الذي كان رئيساً لتحرير السوداني الإنجليزية آنذاك.

• أما في مجال الرياضة فقد كتبت لصحف عديدة يعرفها القراء الذين تابعوا هذه الزاوية عبرها.

• وحتى الصحيفة التي كتب فيها الزميل المعني قبل أن يُعلق صدورها ( صوت الأهلة) كانت هذه الزاوية إحدى الزوايا الرئيسة التي خطط الأخ والزميل سيبويه لأن تصدر بها الصحيفة،..وعلى الزميل العزيز أن يبحث عمن مارسوا لعبة (الحفر) ووضع المطبات.. وهي ممارسة رائجة جداً في صحافتنا الرياضية، لا استبعد أن تكون وراء مغادرة رئيس التحرير سيبويه نفسه الجريدة قبل تعليق صدورها.

• إن بحث الزميل عن السبب وراء عدم ظهور زاوية " تأمُلات " مع أعمدة أخرى غابت أيضاً عن " صوت الأهلة"، لتحل محلها أعمدة لم تكن ضمن خطة الجريدة، سيعرف بعد ذلك إن كان نقدي لهذه الصحافة في محله أم أنني اتغمص دور الرقيب عليها!

• لست رقيباً على الصحافة الرياضية، لكنني ناقد.

• والناقد يقول رأيه في كل ما يتصل بالمجال الذي يكتب عنه.

• لكن مشكلة بعض الزملاء هي أنهم يمنحون أنفسهم حق انتقاد الكل ، لكن لا يعجبهم اطلاقاً أن ينتقدهم أحد.

• لو اكتفى الزميل بأن معلوماتي التي أسست عليها المقال المعني لم تكن صحيحة، ووقف عند ذلك لما جادلته اطلاقاً.

• أما أن يستخدم عبارة (أحد كتاب الأسافير) التي أعرف تماماً ماذا يقصد بها (بعض) الزملاء في صحافتنا الورقية (المنكوبة) ، ويفترض أنني أمنح نفسي حقاً أمنعه عن الآخرين، فهذا ما دفعني للتعقيب.

• الكتابة السلبية عن صحافتنا الرياضية جزء من العملية النقدية التي إما أن نمارسها ولو على أنفسنا، أو نتوقف عنها.

• وأستغرب لزميل ينتقد الإداريين ولا يسمي نفسه رقيباً.

• ويستهزئ بالمدربين، ولا يرى نفسه رقيباً.

• ويشير لسلبيات اللاعبين ولا يعتبر نفسه رقيباً.

• لكن إن تجرأ أحدنا وانتقد الصحافة الرياضية وبعض ممارسات كتابها التي لا تحتاج لرفع الضوء يصبح هذا الناقد كمن ينصب نفسه ( رقيباً) على ما يُنشر.

• صحافتنا الرياضية مليئة بالثقوب ، حالها في ذلك حال بقية ضروب هذه المهنة، وبقية مجالات حياتنا.

• ومثلما ننتقد الكثير من الممارسات الخاطئة في بلدنا، لابد أن تأخذ هذه الصحافة الرياضية نصيبها من النقد، دون أن نسمي ذلك وصاية أو رقابة.

• المفارقة أن ذات الزميل نشر في مقاله الأخير - الذي عقب فيه على ما كتبت – رسالة للأمين العام السابق لأهلي شندي تنتقذ بكل القسوة الزميل حسن فاروق!!

• حلال عليكم ما تحرمونه على الآخرين، أم ماذا!

• عموماً ليس هناك مشكلة ، وإن تجاهل مجلس الصحافة والمطبوعات دوره في الرقابة على صحافتنا الرياضية يفترض أن نقوم نحن أنفسنا بهذا الدور.

• وعلى ذكر المجلس، أؤكد للزميل أن شخصي الضعيف يحمل أيضاً قيداً صحفياً من هذا المجلس، يعني ( كاتب أسافير) مرخص.

• لم اتعود على انتقاد أي كائن في شأن عام دون ذكر اسمه ولقبه، لأن التكبر لا يفترض أن يكون من صفات كاتب الرأي، وفي حالة هذا الزميل لم أكتب اسمه في مقالي السابق لأن العام اختلط بالخاص في الموضوع، ولذلك لم أشأ أن أذكره بالإسم.

• لكن عندما أراد هو التعقيب على ما كتبت وأوضح للجميع أنه الشخص المعني بما خطه قلمي، كنت أتوقع أن يذكرني بالإسم.

• عموماً حصل خير وأرجو أن يفهم الزميل أن ما كتبته لم يكن بقصد شخصي، فهو يعرف أنه ليس بيني وبينه أي خلاف يدفعني لتقصده.

• وقد بنيت رأيي المنشور في المقال السابق على ما توفر لي من معلومات أكيده، وبعد تحليل تلك المعلومات ، وربط الأشياء ببعضها البعض.

• أما فيما يتعلق بالطرف الثالث، فلن أتطرق لشيء منه بإعتبار أنه شأن يخصهما معاً.

• ووقت أن يتأكد لي أن المعلومات التي اطلعت عليها وأسست عليها ذلك الرأي كانت خاطئة سأعترف بكل شجاعة بخطأ رأيي، فلم تكن هذه المساحة بالنسبة في يوم فرصة للنيل من فلان أو تشويه صورة علان.

• وأرجو ألا نكون بكتاباتنا سبباً في اتعاس الآخرين وتعريضهم للظلم، فالمطلوب منا هو التصحيح لا التشهير.

• وما زلت عند رأيي بأنه من الغريب، بل الشاذ جداً أن نكتب كل صباح عن الصديق فلان أو علان وفي ذات الوقت نقصف هؤلاء الأصدقاء ليل نهار ونلحق بهم أبشع الصفات.

• و أريد أن أذكرك ( فالذكرى تنفع المؤمن) بأن من تصفه بالكذب هو من ظللت تؤكد في كل مقالاتك أنه صديقك، أليس كذلك!!

[email protected]





تعليقات 4 | إهداء 0 | زيارات 2336

خدمات المحتوى


التعليقات
#1727382 [السودانى البديل]
1.94/5 (5 صوت)

01-06-2018 05:05 PM
يا كمال يا بن الهِدَىْ .. اين من اخبار سَميّك (وشريك كمال حامد فى الاسم واسم الاب) اعنى به البروف - كبير "المناطقه" - وكؤوردينيتور مخرجات الحوار؟ واين من اصلاحاته وتطوراته الكرويه المنتظَرة التى ظل "يتمنطق" بها والتى جاءت به من "البِلَى" الى قلاع الاتحاد بديلا لسعادة الفريق(TEAM) سرالختم!
* كل المنى ان يكون الحكام قد حصلوا على متأخرات مستحقاتهم الماليه(ان كان الامر قد تم هل كانت من اموال وجد منها البروف شيئا مما تبقى من مخلفات الاتحاد المعتصمى ؟ ام كانت من دعْم نادى المريخ الكوستاوى للاتحاد "اللى اعلن البروف تقَبُّلَه شاكرا ومقدّرا"..
*لآ اسكت الله له صوتا! بس "انشالآّ" ما يكون بعافيه ابعدته عن الاضواء منذ وقت ليس بالقصير!


#1726859 [OMER]
3.45/5 (14 صوت)

01-04-2018 08:37 PM
اقتباس :(•فأين الأموال الوفيرة التي كانوا يتحدثون عنها إبان فترة الوالي الغالي الرئيس طوالي؟! )
حتي انت ركبت الموجة مع الجماعة ؟؟
هل تعلم كم هي ديون المريخ التي خلفها جمال الوالي ؟؟؟ اقل من 500 ألف دولار خلال 14 سنة .
ماصرفه الوالي علي تسجيل لاعب اجنبي واحد يفوق هذه ال 500 ألف دولار التي صدعتم يها رؤوسنا يامعشر الصحفيين ومعارضي الوالي ( انت لست منهم ).
لن نتحدث عما صرفه الوالي في المنشاءات ومرتبات اللاعبين وحوافز التسجيل للمحليين والاجانب ( بغض النظر عن النتائج )
عموما معظم السودانييين لا يقبلون ان يكون احد وصي او رقيب عليهم خصوصا اذا أحسوا بأنه مدعي الفهم والحكمة والمنطق .
انا والله لا اشكك في عقلانيتك وفي منطقك ولافي فهمك وطرحك ولكنك مالاحظت انو اكتر من واحد من المعلقين علي مقالاتك السابقة اشار الي انك متفلسف ؟؟؟ اعتقد ان المشكلة في اسلوبك في الكتابة التي توحي للقارئ انك متفلسف وعامل فيها أفهم من الناس ( يعني مزودا حبتين ).
طالما انك بتنتقد الناس فأرجو ان تتقبل نقدي .


ردود على OMER
[كمال الهدي] 01-07-2018 06:51 AM
جداً اقبل نقدك وإن جاء بأقسى من هذه الكلمات.. رأيي منذ سنوات وليس الآن أن الوالي وصلاح والكاردينال جميعهم استفادوا من الناديين أكثر مما أفادوها وتكسبوا من ورائها كثيراً وهذا ما لا يريد أن يقتنع به البعض، لكن لي ولمن يرون ذلك مبرراتهم... اسم الهلال أو المريخ فقط يكفي أي رجل أعمال لتمرير صفقة بعشرات المليارات ربما في أقل من ساعة، هذا الأمر ينطبق على الخارج أيضاً على فكرة..أعني خارج البلد..جميعهم يحدثونك عن ما أنفقوه لكن لا أحد يتكلم عن إيرادات الناديين وهذا يفترض أن يدفع الذهن للتفكير في الأمر ملياً..

من حقك ومن حق آخرين أن يروا أنني متفلسف أو خلافه، لكن هناك أيضاً قراء يرون أن الأسلوب مباشر وواضح ومريح بالنسبة لي، وليس هناك بالطبع كائناً يمكن أن يجمع حوله الناس..


#1726801 [اب جاكوما]
1.42/5 (16 صوت)

01-04-2018 05:26 PM
منذ زمن طويل ومن عهود ادرايين سابقين الاحياء منهم والأموات ربنا يرحمه ويطول في عمر من هو على قيد الحياة ... تتم الاستعانة بابناء الهلال. كمدربين ومساعدين مدير فني.. منهم من لعبوا من السستينات والسبيعات والثمانيات والتسعينات وحتى الالفية الجديدة.. وكل الذين شغلوا هذا المنصب كانت نتيجة شغلهم الفني الجيد والمجود كلاعبين ومن بعده كمدربين + الحماس والغيرة على الشعار.+ الكاريزما لكل منهما... فالكل كان يتوقع ان يكون مساعد المدير الفني احد ابنائه وبالذات الذي كانوا اقرب في الفترة الاخيرة.. فالعمل على راس الاجهزة الفنية لفرق المقدمة يختلف من عن باقي الفرق الأخرى..

فالضغوط النفسية والجماهيرية والاعلامية تتراكم على المدرب وتشل من تفكيره وتكون عبء على المدرب.. لذلك يظل المدرب دائماً في تصريحاته التبريرية مضافاً لذلك عدم شعوره بالامان المهني والوظيفي وشعوره بأنه مدرب حيرة أو مدرب زنقة.. ولكن رغم ذلك يشكروا من مروا الهلال من الكوادر المحلية والوطنية وشغلوا الوظيفة واجتهدوا واثبتوا وجودهم.وأخرهم الكوتش محمد الفاتح وحداثة ومن قبل عمر بخيت وسابقاً فوزي المرضي .. والفاتح النقر ومحجوب التاج ومصفطى النقر وطارق احمد ادم والديبة وابو شامة وغيرهم كثر.. رغم النقص في عدد من الخانات اللي كانت ظاهرة وواضحة. لهم الشكر جميعاً ومن فاتني ان اذكر اسمه لهم الشكر والتقدير..

فالأقرب وجدانياً وفنياً هم من كانوا على رأس الجهاز الفني قبل وصول المدير الفني الجديد؟؟ ربما تشخيصهم للعلل والعيوب والايجابيات للمدير الفني والتقارير الفنية على اللاعبين ومردودهم في المسابقات الفائتة ولعلمهم بامكانيات اللاعبين قد تساعد المدرب بعدم تكرار التجارب في خانات اللاعبين ومعرفة امكانيات اللاعبين.

وكلامنا هذا ليس ضد محمد الطيب كمدرب مقتدر وطموح لا نظلمه ان نجح في الهلال أو لم ينجح.. امانياتنا له طبعاً من قلوبنا بالنجاح والتوفيق.. فالزمن زمن احتراف.. ولا نسبق الاحداث.. ولكن ساعتها لو حصل العكس سوف نقول راينا كمشجعين ومحبين للهلال.. فهو طموح وعملي ونتائجه تشهد له... رغم انه هنا ليس هو المسؤول الفني الاول..
فليعلم محمد الطيب انه مطالب هنا ليس بالانضباط والتجويد كثيراً أمام ناديين فقط كما كان عمله سابقاً أمام [الهلال ووصفيه المريخ] عندما كان مدرب لبعض الفرق بالخندقة وتكتيك اللاعبين الخاص لكي يخرج كاسباً للقاء أو متعادلاً على أسوا الفروض أو خاسراً بأقل النتائج. فهنا مطالب بكسر وتفكيك الخندقة والتكتيك العكسي الذي سوف يواجهه في كل المباريات وهو يعلم ذلك تماماً .. فالهلال وجماهيره لن ترضى بغير المقدمة محلياً.. وتطلعاتها المشرعة والمشروعة دوماً في البطولة الافريقية.. لذلك فالضغوط هنا ربما تكون غربية بعض الشيء على محمد الطيب.. باعتباره انه يدرب اول نادي جماهيري يختلف عن باقي الاندية التي مر عليها..

لقد حضرت اللقاء في قناة اللهال - مباشر مع المدرب محمد الطيب.. رغم اني كنت اتمنى ان يكون اللقاء مع المدير الفني وليس المدرب العام.. طالما ان محمد الطيب يعمل تحت امرة المدير الفني ولن يفعل شيء إلا برغبة المدير الفني. وقلت رايي ساعتها بدون تردد.. فتحدث الكوتش محمد الطيب عن كل شيء ولم يترك للمدير الفني شيء.. فمن هو المسؤول الاول محمد الطيب أم الاجنبي؟؟!! كلامي هذا ليس رفضا لمحمد الطيب باعتباري مشجع.. وانما هناك تداخل وازدواج في الادوار.. غير مفهوم من البداية.. رغم ان محمد الطيب اكثر جداً من سيرته الذاتية في الخليج وفي السودان.. ولكن هذا لن يشفع وحده.. اتمنى ان يكون هناك لقاء مع المدير الفني الجديد بعد مرور شهر أو شهرين من المعسكر..

فعلا كما ذكرت لم يعجبني تعليقه بأن الانتصار تم بشكل معنوي اكثر من انه فني.. فكان شيء غير مقبول على الاطلاق من مدرب له وزن. كما اتفق معك في كثرة تصريحاته والظهور الاعلامي..

اكثر شيء مدهش كل هذه في معية المدرب العام وسؤالنا المشروع يا ترى ماذا يحمل المدرب الاجنبي هل هي نفس الفكرة ولا زيادة..

نتمنى لمحمد الطيب الاستقرار والابداع مع معيه المدير الفني ..وان نرى الهلال هذا العام في انضر حلية واجمل توليفة وأروع استقرار فني واداري وجماهيري..


ردود على اب جاكوما
[كمال الهدي] 01-07-2018 06:54 AM
صحيحة تماماً فكرتك في أن اللقاء كان يفترض أن يكون مع المدير الفني وليس المدرب العام الذي يقول أنه سيتصرف وفقاً لما يراه مديره الفني، وهذا يؤكد أن محمد الطيب رجل إعلام ويعرف كيف يستميل عدداً مقدراً من زملاء المهنة للأسف..


#1726675 [عبد الله يوسف]
1.74/5 (14 صوت)

01-04-2018 01:28 PM
التحايا لك استاذنا كمال
في البدء أودّ ان اشيد بما يسطره قلمك الرائع عن احوال البلد بصورة عامة والرياضة علي وجه الخصوص .
طلبي الا تشغل نفسك بالرد علي هؤلاء الكتاب وان تواصل في نقدك الهادف لمصلحة تطور كرة القدم السودانية .
بخصوص تعيين المدرب محمد الطيب انا اعتقد انه عمل سمسرة لا اكثر والايام سوف تكشف حقيقة عملة في نادي الهلال .

وأخيرا لك تحيه خاصة واتمني ان نري عمودك يوميا واسال الله ان يوفقك في عملك


ردود على عبد الله يوسف
[كمال الهدي] 01-07-2018 06:55 AM
شكراً عبد الله على النصيحة الغالية، وبالفعل كنت على وشك أن أصل لهذه النتيجة ولو لا أن الموضوع الأخير يتضمن طرفاً ثالثاً، لما تناولته من هذه الزاوية، لكن فعلاً ما قلته هو ما سألجه له في مقبل الأيام بإذن الله..


كمال الهِدي
  كمال الهِدي

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة