المقالات
السياسة
أنت، أنت أزمة السودان.. أنت كارثة أحاقت بالسودان ، يا سيادة الرئيس..
أنت، أنت أزمة السودان.. أنت كارثة أحاقت بالسودان ، يا سيادة الرئيس..
01-05-2018 12:12 PM


• العيشة ضنكة.. و رغيفة الخبز بألف جنيه.. و كل البيوت تتحدث عن الغلاء.. و قلة الحيلة مع المصاريف اليومية التي لا تغطي الأساسيات!
• و نراك، يا سيادة الرئيس، تلقي باللوم على " صعوبات و مشكلات تتمثل في اختلال هيكلي منذ الاستقلال.". و تنسى أن السبب الأساس هو أزمة حكمك و فسادك و فساد الحكام تحت امرتك و سوء ادارة أنت على رأسها.. و انعدام المؤسسية في أعمالكم.. مع ترهل حكوماتك.. و أنت تقود جيوش الأزمات بقوة و إصرار حتى الانتصار على الشعب السوداني اليتيم..
• تتكالب علينا الأزمات بلا مواعيد قادمة.. و أنت تكذب بأن الأزمات لم تأتِ من ناحيتك.. و توعدنا ببشريات لا وجود لها حسب المعطيات البائنة في حركاتك و سكناتك.. و أعضاء برلمانك يكَّذِّبون أنفسهم و يصدقون كل حرف كذوب يصدر منك.. و يمررون كل ما تعرضه عليهم من أدوات شقاء و تجويع السودانيين.. ويصفقون البرلمانيون بالاجماع إلا قليلاً لرفع الدعم الذي لا وجود له عن السلع الاستهلاكية..
• ماتت ضمائر كثيرة في المجلس التشريعي، و دُفنت أخرى في مجلس الوزراء، و يصفقون مع كل أزمة جديدة من صنعك يا سيادة الرئيس..
• و رغيفة الخبز بألف جنيه..!
• ماتت ضمائركم .. و منا من يشك في أن ضمائركم كان لها وجود أصلاً.. و يعترينا شعور بأنكم غير مسلمين كلما أطللتم علينا تقولون ما لا تفعلون.. تكذبون و تكذبون ثم تبالغون في الكذب.. و تريدوننا أن نكَّذب أنفسنا و نصدقكم و نصفق لكم كما يفعل نوَّاب برلمانك البائسون، أولئك الذين مرروا موازنة ذبح عيش الشعب السوداني بالأمس القريب..
• و رغيفة الخبز بألف جنيه..!
• و الجميل أنك أنت نفسك تعلم أنك مكتوبٌ عند الله كذاباً.. و تعلم أن من يحيطون بك منافقون!
• و لا نستغرب حين تطلق، بكامل وعيك، أو بغير وعي،، أن" لا وجود لأزمة اقتصادية".. و الشعب ( يتعايش) مع الجوع و الأزمات تفتك به حتى النخاع.. يا سيادة الرئيس..
• فوضى الأسعار اجتاحت الأسواق.. و أقر حاتم السر، وزير التجارة، بارتفاعها و انفلاتها عن سيطرة حكومتك.. و أرجع ذلك إلى ( مجموعة سماسرة).. و السماسرة هم عضوية حزبك و آل بيتك و لا أحد سواهم لديه القدرة على مواجهة زبانيتك في أسواق الدولارات و السلع ..
• إن اقتصادك المأزوم أبعد عنك حتى البعض ممن يشايعونك.. و لم يبق معك سوى المنافقين و الأفاقين الذين يحيطون بك منذ ركلت الفقر بانقلاب في 3/6/1989.. و غاب وعيك، و غياب الوعي مصيبة إذا ركب رأس حاكم مستبد و استوطنه للأبد..
• تغيظنا مشاهدة من ينافقونك في قنوات التلفاز.. و يقلبون الحقائق و يزينون الشين في خطاباتك.. و في أوامرك المستبدة..
• إن مشكلة السودان هي أنت يا سيادة الرئيس.. أنت الأزمة الماحقة.. مات إحساسك.. لا تشعر بالجياع و المشردين، و لن تشعر بهم إلا إذا أيقظتك من غفوتك صرخة الجياع القادمة من باطن الأرض..
• أحطت نفسك بما يكفل لك ديمومة السلطة.. و تؤمن سلطتك بالميليشيات و السواقط التربوية.. و رصدت 70% من موازنة البلد لغرض الديمومة.. فالسلطة و الثروة أصبحتا الغاية في حياتك بعد أن تذوقت نعيم الثروة بنت سفاح السلطة.. و في بالكم زيادة الضرائب المباشرة و غير المباشرة، للصرف على الأمن، مع التركيز على الجبايات،
• و قد فرضت ولاية الخرطوم وحدها عدد 635 رسماً على الخدمات بالولاية كما ذكرت صحيفة "الصيحة".. و تجتهد المحليات في قهر أصحاب الأعمال الهاشمية و مشاركتهم في أرزاقهم اليومية.. و معظمهم من ( سكان المستنقع) ..
• و كلما استحكمت حلقات الجوع و البؤس، طالبتنا بالصبر و بشرتنا بازالة التشوهات الهيكلية التي صنعتها أنت في الاقتصاد السوداني!
• لك الحق في إذلالنا يا سيادة الرئيس.. لأننا لم نخرج إلى الشارع مطالبين بإسقاطك حتى الآن.. و أنت تفعل ما تفعل عن ثقة بأننا لن نخرج إلى الشارع خوفاً من ميليشياتك المنتشرين في كل مكان..
• لكن، تيقن، يا سيادة الرئيس، بأن جورك قد بلغ منتهاه و سوف تعرف الحقيقة الخافية عنك و هي أن الشعب يريد الحياة و لن يحيا إلا إذا أسقطك، و لن تفلت من قبضة الشعب هذه المرة.. لن تفلت منها مهما كانت التضحيات!
• أنت، أنت مشكلة السودان، أنت أكبر كارثة أحاقت بالسودان يا سيادة الرئيس.. أنت فظ غليظ القلب!
[email protected]





تعليقات 9 | إهداء 0 | زيارات 10356

خدمات المحتوى


التعليقات
#1728467 [تاج الدين عبدالقادر]
0.00/5 (0 صوت)

01-08-2018 09:50 PM
والله ياعمك نبيحك كتر ومافي فايده..ماتعبت من النبيح في الناس ديل ..هههههههههه المشكله مافي ززول شغال بي نبيحك ده .الكلام نفس الكلام من ززمن.الله من يأتي الملك وهو من ينزعها .وانت لو االله اداك عمر.حتشوف القادم .لو مت كمان تكون عملت العليك ونبحت فيهم مايكفي ...


#1727716 [سامية]
1.94/5 (5 صوت)

01-07-2018 10:43 AM
الحاكم المسلم إذا كان لا يشعر بمعاناة شعبه ولا يعرف ما يقاسونه من شظف العيش ولا يحس باحساسهم ولا يريد أصلاً أن يعرف ولا يهمه أمر المواطنين، فهذا حاكم متبلد الإحساس مستهتر لا يدرك عظم المسؤولية التى تصدى لحملها أمام الله.

قال أبو بكر -رضي الله عنه- في مرضه الذي مات فيه: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت في الخلافة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي.وقد فعلوا ذلك فوجدوه شيئاً يسيراً لا يساوي شيئاً.

وسيدنا عمر فى عام الرمادة سمع بطنه يقرقر بسبب أكل الزيت فقال مخاطباً بطنه "قرقر أيها البطن ، أو لا تقرقر ، فو الله لن تذوق اللحم حتى يشبع منه صبية المسلمين)، هؤلاء العظماء لم يكدسوا الثروات ولم يبنوا العمارات، ولم يمكنوا أقربائهم وأنسبائهم من مصادر الثروة حتى أضحوا أثرياء بدون وجه حق، الحاكم المسلم عليه أن يعرف انه مجرد أجير قد أستأجره المسلمون للقيام بشئون الرعية وهو ليس سيداً على الرعية وإذا كان إحساسه متبلداً لا يمكنه من استشعار عظم المسؤولية التى تصدى لحملها أمام الله، فعليه أن يتنحي اليوم قبل الغد قبل أن يلقي الله سبحانه وتعالى وهو سائله عن كل صغيرة وكبيرة، حتى يتم إسناد الأمر إلي أهله الذين يعرفون المسئوليات المترتبة عليهم أمام الله أولاً ثم أمام المواطنين.

أما الطبالون وحارقوا البخور الذين يزينون للحاكم بأن حواء لم تلد مثله وأنه أمل الشعب وأنه إذا تنحي ضاع الوطن وضاع الناس، فنقول لهم قليل من الحياء أيها الطبالون وحارقوا البخور، استحوا قليلاً من أنفسكم وأفعالكم القبيحة، ليس من المعقول أن تضيعوا بلد بأكمله من أجل مصالحكم الشخصية الضيقة، فغدا تلقوا ربكم وسيسألكم عن أفعالكم.


#1727427 [Snapshot]
1.94/5 (5 صوت)

01-06-2018 06:57 PM
ياعمك ده اسد افريقيا وحامي الحما
ابرسوة التابعنو الغنايين ليرقص معهم الف مرة
تبا للغانيين ولمكرفوناتهم وللحاشدين المفسدين


#1727266 [عبدالرحمن]
1.87/5 (9 صوت)

01-06-2018 09:17 AM
ماذا نغعل وماذا نقول اصبح الكلام لايجدي نفعا لانة ليس هناك من يوجة الية الحديث ليس لدينا خيار سواءالوقوف ضدد هذا الطاغية المستبد الزي لايراعي مأساة رعيتة فالخروج فالخروج فالخروج هو الحل .


#1727109 [Musa]
1.88/5 (17 صوت)

01-05-2018 06:30 PM
افضل ما كتبه قلم سوداني أصيل ود بلد بالجد قلبه على بلده وأهله ،


#1727054 [ابكرونا]
2.04/5 (18 صوت)

01-05-2018 03:12 PM
الكارثة ليست الرئيس و حده الكارثة فينا جميعا و قلوبنا و ضمائرنا التى ماتت و شبعت موتا ،،، اليوم عندما ذهبت لكى اشتري الخبز فى الدروشاب حي شعبى الكل مبسوط لان العيش توفر حتى لو كان قطعة الخبز بثلاثة جنيهات ما مهم المهم إنّو متوفر ،،، و أنصار السنه يقولون لنا ان الخروج على الحاكم حرام والمسعر هو الله ،،، هذا هو حال الشعب ،،،، والصحف تتحفنا بالقبض على المهربين و القتله ،،، وما ادراك ،،،،، وكان الامر طبيعى ،، الغلاء لا يعنيهم ،،،أليس لعمر البشير ان يحكمنا الى يوم القيامه ،،، وانت او أنا اذا كنّا نحكم شعب هذا حاله لا يقول لا و اجبن من النعام ،، أليس يستحق حاكما هكذا ،،،، و ننتظر الخلاص من السماء ،،،،،،


#1727044 [كاسـترو عـبدالحـمـيـد]
1.89/5 (18 صوت)

01-05-2018 02:01 PM
ما الله غـافـل عـن ما تـفـعـلـه يالـبـشـيـر , يـوم نـهـايـتـك قـرب ونراه قـريـبا وتـراه بعـيـدا والله لا يـخـيـب رجاء المظلـومـين وقـد اقـسـم بجـلاله وقـدره لـيـنـصرن الـمظـلوم ولو بعـد حـين لأنه حـرم الظـلـم عـلى نفـسه.


#1727038 [البركان]
1.94/5 (17 صوت)

01-05-2018 01:50 PM
عن عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». - رواه مسلم

ويلك يا عمر البشير فهذا وعد بأن الله سبحانه وتعالى سيشقق عليك ونسأله أن يكون ذلك فى لاهاى.


عثمان محمد حسن
عثمان محمد حسن

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة