أنت، أنت أزمة السودان.. أنت كارثة أحاقت بالسودان ، يا سيادة الرئيس..
والله ياعمك نبيحك كتر ومافي فايده..ماتعبت من النبيح في الناس ديل ..هههههههههه المشكله مافي ززول شغال بي نبيحك ده .الكلام نفس الكلام من ززمن.الله من يأتي الملك وهو من ينزعها .وانت لو االله اداك عمر.حتشوف القادم .لو مت كمان تكون عملت العليك ونبحت فيهم مايكفي ...
الحاكم المسلم إذا كان لا يشعر بمعاناة شعبه ولا يعرف ما يقاسونه من شظف العيش ولا يحس باحساسهم ولا يريد أصلاً أن يعرف ولا يهمه أمر المواطنين، فهذا حاكم متبلد الإحساس مستهتر لا يدرك عظم المسؤولية التى تصدى لحملها أمام الله.
قال أبو بكر -رضي الله عنه- في مرضه الذي مات فيه: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت في الخلافة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي.وقد فعلوا ذلك فوجدوه شيئاً يسيراً لا يساوي شيئاً.
وسيدنا عمر فى عام الرمادة سمع بطنه يقرقر بسبب أكل الزيت فقال مخاطباً بطنه "قرقر أيها البطن ، أو لا تقرقر ، فو الله لن تذوق اللحم حتى يشبع منه صبية المسلمين)، هؤلاء العظماء لم يكدسوا الثروات ولم يبنوا العمارات، ولم يمكنوا أقربائهم وأنسبائهم من مصادر الثروة حتى أضحوا أثرياء بدون وجه حق، الحاكم المسلم عليه أن يعرف انه مجرد أجير قد أستأجره المسلمون للقيام بشئون الرعية وهو ليس سيداً على الرعية وإذا كان إحساسه متبلداً لا يمكنه من استشعار عظم المسؤولية التى تصدى لحملها أمام الله، فعليه أن يتنحي اليوم قبل الغد قبل أن يلقي الله سبحانه وتعالى وهو سائله عن كل صغيرة وكبيرة، حتى يتم إسناد الأمر إلي أهله الذين يعرفون المسئوليات المترتبة عليهم أمام الله أولاً ثم أمام المواطنين.
أما الطبالون وحارقوا البخور الذين يزينون للحاكم بأن حواء لم تلد مثله وأنه أمل الشعب وأنه إذا تنحي ضاع الوطن وضاع الناس، فنقول لهم قليل من الحياء أيها الطبالون وحارقوا البخور، استحوا قليلاً من أنفسكم وأفعالكم القبيحة، ليس من المعقول أن تضيعوا بلد بأكمله من أجل مصالحكم الشخصية الضيقة، فغدا تلقوا ربكم وسيسألكم عن أفعالكم.
ياعمك ده اسد افريقيا وحامي الحما
ابرسوة التابعنو الغنايين ليرقص معهم الف مرة
تبا للغانيين ولمكرفوناتهم وللحاشدين المفسدين
ماذا نغعل وماذا نقول اصبح الكلام لايجدي نفعا لانة ليس هناك من يوجة الية الحديث ليس لدينا خيار سواءالوقوف ضدد هذا الطاغية المستبد الزي لايراعي مأساة رعيتة فالخروج فالخروج فالخروج هو الحل .
افضل ما كتبه قلم سوداني أصيل ود بلد بالجد قلبه على بلده وأهله ،
الكارثة ليست الرئيس و حده الكارثة فينا جميعا و قلوبنا و ضمائرنا التى ماتت و شبعت موتا ،،، اليوم عندما ذهبت لكى اشتري الخبز فى الدروشاب حي شعبى الكل مبسوط لان العيش توفر حتى لو كان قطعة الخبز بثلاثة جنيهات ما مهم المهم إنّو متوفر ،،، و أنصار السنه يقولون لنا ان الخروج على الحاكم حرام والمسعر هو الله ،،، هذا هو حال الشعب ،،،، والصحف تتحفنا بالقبض على المهربين و القتله ،،، وما ادراك ،،،،، وكان الامر طبيعى ،، الغلاء لا يعنيهم ،،،أليس لعمر البشير ان يحكمنا الى يوم القيامه ،،، وانت او أنا اذا كنّا نحكم شعب هذا حاله لا يقول لا و اجبن من النعام ،، أليس يستحق حاكما هكذا ،،،، و ننتظر الخلاص من السماء ،،،،،،
ما الله غـافـل عـن ما تـفـعـلـه يالـبـشـيـر , يـوم نـهـايـتـك قـرب ونراه قـريـبا وتـراه بعـيـدا والله لا يـخـيـب رجاء المظلـومـين وقـد اقـسـم بجـلاله وقـدره لـيـنـصرن الـمظـلوم ولو بعـد حـين لأنه حـرم الظـلـم عـلى نفـسه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». - رواه مسلم
ويلك يا عمر البشير فهذا وعد بأن الله سبحانه وتعالى سيشقق عليك ونسأله أن يكون ذلك فى لاهاى.