طوارئ كسلا وشمال كردفان.. صورة البلد
لك التحية أستاذ جمال علي حسن
قصة جمع السلاح انتهت بهبوط اردوغان ضيفا على البشير لأن المقصود بها كيان الكيزان وقد افلتوا
الآن نأتي لاحتمالات فرض الطوارئ في ولايتين والثالثة كانت الخرطوم ونقرأ المشهد من علو اوسع من السودان ومحيطه.
1- بعد الطنطنة في قضية فلسطين والتظاهرات دفن الكيان الصهيوني دفينة لناكري الجميل ودونك أحداث إيران الفجائية رغم انها فرصة ايضا وطبعا نظامنا غير بعيد عن ذا الحلف رغم قتاله مع الطرف الآخر ؟!.
2- التحركات المصرية العسكرية ردا على أربعة اردوغان واصطفاف السودان مع اثيوبيا تستوجب عمل حاسم ولو أنها مغامرة مميته فان سكتوا موت العطش وان تهوروا فموت العطش ايضا فلابد من حفظ ماء الوجه.
3- زيادات الميزانية الكارثية بأمر البنك الدولي وما سيصاحبها بكل تأكيد من ردة فعل شعبية ولو بعد حين ولعل المعارضة كانت تجهز عمل مفاجئي بدليل امكانية فرض الطوارئ في الخرطوم.
4- الاحتمال الأخير وأختصرت كل احتمال فالأخير هي ما أسميه الدول الزعلانه من نظام البشير بعد التحركات الهوجاء غير المحسوبة والهبات المريبة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق خاصة ان الهبة تهدد بشكل مباشر الحلف الآخر وتسجل عليه هدف مباغت فضلا عن أمريكا مع الزعلانين ودونك عودة اسم السودان ضمن الدول ضد الحريات الدينية .
وما خفى الله به أعلم.