التاريخ يعيد نفسه في حلقات متشابهة يوم بيوم وحدث بحدث مع العرب والمسلمين تآمر علي الأخوة والدين من أجل الأمارة والزعامة والدنيا الفانية هكذا حال الدول العربية مع اليمن ملوك وأمراء وإنقلابيون يريدون إعادة الشرعية كذباً وإفتراءاً ونفاقاً ليمن الخير (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) لماذا لم يتدخلوا في مصر لإعادة الشرعية المزعومة ولقد أُغتصبت السلطة نهاراً جهاراً في دولة يحتدن مقر الجامعة العربية ومن قبله الشرعية مزقت شر ممزق في السودان ولم يحرك ملكاً ولا سلطاناً ولا دكتاتوراً عربياً قيد أنملة، عجباً لهولاء والعجب الأكبر لهذه الأمم الميتة (الضرب علي الميت حرام)يخرج الآلاف بل الملايين في مسيرة تملاء الأرض ضجيجاً لتأهل فريق كورة قدم وتدفع الملايين من العملات الحرة لغانية في السهرات الحمراء بينما يمزق الجوع والمرض والعهن وطناً كاملاً بسبب حصار وضرب للحضر والقري ومجعات الناس من أسواق وموارد للمياه بأفتك أسلحة عرفته الإنسانية ولا يطرف جفنٌ كأنه لم ينزل فيهم قوله تعالي (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ) وقوله (وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ) وقول رسولنا الأكرم (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى) أيَ أمة هذه وأي بشر هؤلاء؟؟ أطفال ونساء وكبار السن تحبسهم الجوع من المشي فلا حول لهم ولا قوة تراهم يحبون وبطونهم الناحلة تلامس الأرض ومن قبل كان أقوياء أشداء، نعم نقول هؤلاء هم العرب علي حقيقتهم لأنهم لا يساون شيئاً بدون إسلام كانوا أشتاتاً فجمعهم الإسلام وكان بينهم حروباً لاتبقي و لاتذر فوحدهم الإسلام وأصلح بينهم ،الآن رجعوا القهقري علي أعقابهم لا أخلاق ولامروة ولا ثوابت ما يجري في اليمن الآن يدمع العين ويحزن القلب يا تري من يقف مع السعودية حين ينقلب الدور وتتداعي عليه العداء وهم كثر ولقد قاتل هذا وحاصر هذا ورمي أخري في جب عميق ، وكلهم أخوته ومن لحمه ودمه يا تري من يقف بجانبه إذا إدلهم الليل وأزفت الآزفة تلك الأيام ندولها بين الناس والسعيد من إتعظ بغير ه وأخذ العبر والدروس من التارخ ولا ينفع الندم بعد فوات الأوان كما في المثل (أُكلت يوم أكل الثور الأبيض). ليس هنالك دماً أغلي من دم صروخاً واحداً وصل العاصة رياض إنطلقت الإدانات وهرول العرب إلي قبتهم ليخرجوا ببيانات هزيلة وحزينه لا تقدم ولا تأخر وكأنما الصواريخ التي تحرق الشيب والشاب في اليمن تقع علي رؤس هوام ،ويجب علي المتعربين (ولو قلنا غربان ما جانبنا الصواب)مثل السودان والأذايال الأخري أن تنسحب من الحلف حفاظاً علي ما تبقي من الهيكل العظمي وحفاظاً علي علاقات الجوار والإرث التاريخي الضارب في القدم. هل عادت الشرعية بعد سنوات من الحرب الضروس علي شعب وأطفال اليمن أم هل تُوجت الملوك ومغتصبي الشرعية في بلدانهم بتاجات العزة والنصر والكرامة أم ما زالت وسمة العار واللا إنسانية تطارد الحلف الجنخيسي؟؟ ؟
البنك الدولي وشركات النفط تقتل الناس في اليمن وكل دول العالم الثالث
وبمساعدة منافقين وحثالات حاكمة في نظم مركزية غير ديمقراطية اطلاقا وبرعاية الامم التي ما تحدت يوما
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.