المقالات
السياسة
تحية مستحقة للاقباط السودانيين
تحية مستحقة للاقباط السودانيين
01-11-2018 04:06 AM

لقد كتب الصحفي المخضرم الغيور نور الدين مدني في حق اخوتنا الاقباط السودانيين بمناسبة بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده عليه السلام أعاده الله عليهم وعلي أمم وشعوب المسيحيين بالخير والبركات والسلام في وطنهم السودان مع اخوتهم المسلمين في محبة وهنآء وسعادة ، فقد كنا نحن المسلمين السودانين نعيش معهم في أمان واطمئنان ، ولكن سعي وعمل الأخوان المسلمين شياطين الأنس الي زرع الفتنة والبغضآء وأصاب الاقباط أذي مريع فقد حطموا كنائسهم واستولوا علي دورهم واموالهم وجعلوا الاضطهاد في معاملتهم ديدنا" لهم الي درجدة قتل واحد منهم شنقا" ظلما وعدوانا" ، ونحن الذين نشأنا في امدرمان كان لنا صداقات معهم ، وفي علئلتي كان لشقيقاتي في الدراسة من حي المسالمة يزورونا ونزورهم في اعيادنا واعيادهم ، وقد ذكر الغالي الكاتب الأمدرماني شوقي بدري أن الأحتفال بعيد الهجرة المحمدية والذي كان يحدث في كل عام ويتم الاحتفال به في شيخ الأندية نادي الخريجين بامدرمان ، ويتباري شعرآء السودان في قول ابداعاتهم من القصيد وكأنه سوق عكاظ بعث من جديد ، وكان فيهم شاعر قبطي امدرماني ، وان لم تخني الذاكرة فقد كان هناك شخصية قبطية تبرع من حر ماله لبناء المعهد العلمي في جامع امدرمان الكبير لتدريس الدين الأسلامي واللغة العربية
ولم ينفصم الاقباط عن العمل الاجتماعي والسياسي والرياضي ، فكان هناك حارس مرمي شهير لفريق المريخ الامدرماني ، وكان هناك سمير جرجس الوطني الأصيل الذي كان له ( برش ) في معتقلا ، وذلك في عهود الدكتاتوريات بدءا" بعبود ونميري ونهاية بالكيزان الاخوان المسلمين ..
ولئن نسيت فلن أنسي اننا مجموعة من الشباب الرياضيين في بداية الديمقراطية الأولي نظمنا دورة رياضية علي نسق الأولمبياد العالمي اشتملت علي رياضات حمل الاثقال والملاكمة وكمال الاجسام والجمباز باشراف اساتذة التربية البدنية في المدارس المتوسطة والثانوية بقيادة البطل بدر الدين محمد عبد الرحيم استاذ التربية البدنية في معهد بخت الرضا ، والغرض من الدورة هو اختيار بطل السودان في المسابقات الرياضية المختلفة ، وكان ختام المباريات لاعلان الفائزين وتقليد المداليات ، واشترك رياضيون من مدني في بعض الالعاب وكان الختام بدار المكتبة القبطية بالخرطوم ، وقد قلد القائمون علي امر المكتبة اعناقنا بجميل لا ينسي ، فقد استضافوا الحضور الكبير ومن اجل التوسعة ازالوا جزءا من اشجار الحديقة الغناء ليستوعبوا الكراسى والمقاعد وكل ذلك دون مقابل مادي ، وهكذا هم اخوتنا الأقباط سباقون دائما" في فعل المكرمات

هلال زاهر الساداتي
[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 2263

خدمات المحتوى


التعليقات
#1730593 [نسال الله لنا الهداية والغفران وان يثبتنا ويثبتكم على طريق ا]
0.00/5 (0 صوت)

01-13-2018 08:09 PM
كلام جميل.. الله يحفظ اخوتنا الاقباط.. فهم مواطنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.. بس إلى الان كلما يذكروا الاقباط لم يروي ولا أحد بأن هناك قبطي دخل الاسلام.. هذه اللي تحز في نفسي.. الشيء اللي نعرفه نحن كمسلمين عندما تتبع عيسى عليه السلام ولم تتبع الكنيسة فإنه يوصلك بأن محمد صلى الله عليه وسلم اخر الانبياء.. فلو امنت بعيسى ورسالته امنت بمحمد صلى الله عليه وسلم.. اتمنى أن يشرح الله صدورهم للاسلام.. ممكن لانهم هم شايفين ان اسلامنا وايماننا ضعيف.. فانا اقول لا تنظروا للمسلمين بل انظروا للاسلام ورسالته ولكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.. ممكن يجعل الله منكم دعاة اسلام.. ويخرج من اصلابكم ذرية تكون عونا للاسلام والمسلمين ويصبحوا دعاة ومفكرين..

1- اقتباس[لقد كتب الصحفي المخضرم الغيور نور الدين مدني في حق اخوتنا الاقباط السودانيين بمناسبة بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده عليه السلام] في خلط في الجزئية دي.. كدا تفهم أن نور الدين مدنى هو عليه السلام.. وليس عيسى لو تمت اضافة عيسى عليه السلام لكان افضل.
2-درجدة = درجة
3- اقتباس[وفي علئلتي كان لشقيقاتي في الدراسة من حي المسالمة يزورونا ونزورهم في اعيادنا واعيادهم ] لو اضفت زميلات أو صديقات أو اخوات لهن.. لصار المعنى قيافة اكثر.
4-في معتقلا= في معتقله

شكرا كاتب المقال.. شكرا اخوتنا في الانسانية الاقباط.. نحن نحبكم ونبادلكم المشاعر.. فربنا واحد هو الله الرحمن الرحيم.. امنيتي ان تطلعوا وتدرسوا القرآن الكريم كتاب الله وسنة نبيه.. واكررها ثانية لا تنظروا للمسلمين بل انظروا للاسلام وما يحويه الاسلام وما تحويه شريعة الله..

اقول هذا لانه واجبي كمسلم وإبراء لذمتي.. ودعوة لكم أخبرنا الله تعالى أنه لم يقتل ، ولم يُصلب ، وأنه تعالى قد ألقى شبهه على غيره ، وأن هذا الآخر هو الذي قتلوه ، وصلبوه ، وليس عيسى عليه السلام ، وقد أخبرنا ربنا تعالى أنه رفعه إليه ، وأنه سينزل في آخر الزمان ، يقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ، ويحكم بالإسلام.. وعليكم في اليوتيوب متابعة مناظرات الداعية[احمد ديدات وذاكر نايك.. وكثير من القساوسة والرهبان] الذين دخلوا في دين الله افواجا.
قال الله تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158)

هذه امنيتي ورغبة مني كمسلم وأشهد الله على ذلك.. فلمحبتي لكم من باب الانسانية والاخاء والجيرة والسودان الذي يجمعنا.. اتمنى لكم اغلى شيء وهو الحق الذي يقودنا بإذن الله وبعد رحمة الله لجنة عرضها السموات والارض.. اسال الله لكم الهداية والطريق القويم والصحيح... فنحن نحب ومؤمنين بعيسى نبياً رسولاً.. نحب عيسى كثيراً ويوجد في القرآن سورة كاملة باسم مريم.. فهو نبي الله.. فهو حي يرزق رفعه الله إليه..


هلال زاهر الساداتي
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة