اصبح ترشيح الرئيس امر محسوم لانتخابات 2020 بعد ترشيحه من شباب حول الرئيس و مؤتمر البجا واهل المصلحة في النيل الازرق وشمال كردفان والحزب الاتحادي اشــراقة ووزير الاعلام ومبارك ( الفضل من المهدية) وسوارالدهب وشلته اصحاب الوجعة واهلمجـــرا
لكن هل يوافق الرئيس لترشيح نفسه ام يزوغ ؟؟؟ .فهو ما بين مطرقة المحكمة الجنائية الدولية التي أقلقت منامه واكثرت من اسفاره وما بين سندان الانهيار الاقتصادي المريع و لعنة رغيفة الخبز التي ابتلعت الجنيه بكامله وما زالت تعشم في المزيد فما بين هذا وذاك تعيش الانقاذ التي جآت لتنقذ الجنيه من الدولار فلا هي انقذت المنقوذ ولا نفدت بجلدها بل تنعمت بالفرش المفروشة ونمارق المبثوثة . وشهوتي البطن والفرج .
وتناسوا ان هناك شعب يآكل الخبز !!!!!
فالبشير لايستطيع ان يترك السلطة وسيف الجنائية مسلط علي راسه وفي الموعد المضروب للانتخابات2020 لن يجد شعباً يحكمه لينقذه من السياف ففي 2020 الانهيار الاقتصادي المتساريع بمتوالية هندسية سوف يصل الزبي ويأكل كل مداخيل المواطن الغلبان والانقاذيين يتصارعون . من اكل اموال البترول وشرب الجاز. ؟؟ (والنار تأكل بعضه ان لم تجد ما تأكله) وبما ان البلد كسيح و مقعد ومعاق و مشلول و من ذوي الاحتياجات الخاصة والشعب من ذوات الدم البارد فلا الشارع يتحرك ولا المزيك تضرب و لا الكشافة تكشف نكل ايه؟ نكل بعض نشرب ايه ؟ نشرب خمرة.
لهذا يظل وضع الاقتصاد منهار ويظل الانقاذيين آلة يتكففون الدول اعطوهم او منعوهم !!!!
فكل الصناديق الدولية و المؤسسات المالية وصناديق النقد والانماء لا تمد له اليد العلياء لانقاذه لاننا من الدول المارقة والمنقذة من الانقاذ. فيظل الدولار ( يقدل ويعرض ويبشر وياخوت شبال فوق المئة جنيه ) عندها لا يستطيع اي عطّار ولا شيخ ولا فكي ولا كجور من إيجاد الترياق لإنقاذ الانقاذ من الانقاذ والشعب ينظر بأم عينه لشجرة اقتصاد الانقاذ وهي تتهاوي وتنهار ولا يملك الا ان يضع يده في فيه حتي لا يسمعه ( الجماعة) وهو يدعو ( الله يلعن الكان السبب) فهل يترشح الرئيس ولا اترشح انا
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.