من يخدع .. عمر البشير؟!
هذا لا يسمى رقصا يا تجتوج. هذه اسمها عرضة الجعليين ولو مغالطني امشي مناطق الجعليين واحضر مناسبة زواج وشوف العرضة والبطان بسوط العنج الممسح بالقطران. ما أظن انك تتحمل سوط واحد يا تجتوج.
ليكن معلوماً ان هذا الطاقية لن يتنازل عن الكرسى لو انطبقت السماء بالارض
فهو يعيش فى خوف وهلع وكوابيس من المصير المؤلم الذى ينتظره وقد جعله لا
يثف فى اى شخص مهما كان حتى (حمتنى) كما يناديه الرقاص وخوفه الاكبر من
خصومه رفاق دربه سابقاً الذين ضحى بهم خاصة على عثمان ونافع على نافع وخوفه
من جهاز الامن الذى اصبح شوكة حوت ورفضه فى تنفيذ لكثير من قراراته.
فقد فقد الرجل البوصلة وقد ايعن ان ايامهاالاخيرة قد اوشكت على نهايتهاوهو
يسير نحو الهاوية وان المؤتمر الوطنى دنا عزابه ولست امريكا كما كان يدعى
وخوفه الاكبر من الجنائية وما ادراك ما الجنائية والمصير المظلم الذى ينتظره
واذا حدثت ثورة التغيير الذى اوشكت على نهايتها عن قريب باذالله سوف نشحنه الى الجنائية مقطعاًقطعاً بعدد شهداء سبتمبرهدية من الشعب السودانى الى(الجنائية)
رجاءً وأستحلفك برب الكون ومراعاتاً لشعور الشعب السوداني أب يكف أمثالك ومن هم على شاكلتك يحملون الوجل والود لهذاك الشعب الأبي والذي لا يمكن أن تكون معاولكم البالية هذي أن تحرك فيه ساكناً فعندك درن ثلاثون عاماً لا يمكن ـن تتحرك بنفس تلك المعاول التي عفا عليها الزمن وشرب فيجب أن نفكر في مخزاز اقوى يخاطب الدواخل وهو ما اصب جل يقيني فيه هو المحرك والذي يلهب الثورة في وجه من سلبونا الحياة الدنيا
ولكم كل احترامي
مع خالص تورياتي لكم
كلامك بلسم للجروح بعد أن أصبح كل مافينا جراح واهات من النظام وافاعيله ومابين وجودنا فهذه الدوله ومانحن عليه من لاحول ولا قوة