لا زيادة في أسعار السكر بلوها واشربوا مويتها!!
01-15-2018 01:38 PM
ماوراء الكلمات
(1)
يقول الله تعالى(سماعون للكذب أكالون للسحت) وهذه الآية الكريمة تنطبق علينا.
واليوم من غيرنا يستمع للكذب.أشكال وألوان(وعلى مدار اليوم)؟ومن غيرنا صار من آكلي مال الرشا والربا؟
(2)
والسيد وزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة يقول والثقة تكاد تتدفق من جميع أعضاء جسده يقول(نحن أفضل من غيرنا؛ لأن كثيراً من الدول تسأل عن الغرض من التظاهر؟) يعنى عاوز تتظاهر عشان شنو؟ وضِّح الأسباب ونخشى أن يأتي يوم ما ويحتاج التظاهرة والمظاهرة إلى إحضار شهادة حسن سير وسلوك. وفيش وتشبيه. وموافقة ولي الأمر وإحضار أربعة شهود عدول وصورة من الرقم الوطني أو البطاقة القومية. ونقول للسيد دقنة ضع نفسك محل أي مواطن عادي واغبش لا يجد قوت يومه إلا بعد مشقة وتعب.. ويرى إرتفاع أسعار كل السلع الضرورية بالنسبة له والكمالية للآخرين. وهذا الارتفاع وصفته جهات صديقة لكم بأنه غير مبرر، فإذا كان هذا الارتفاع غير مبرر. فإن بقاء المواطن في داره غير مبرر. والحمدلله أنه يخرج ولا يحمل سيفاً، وإنما لافتة وحنجرة وبعض الشعارات، فهل في هذه الأشياء مايدعو للخوف والهلع والحصول على تصديق؟ أم أن مجرد إخطار السلطات يكفي؟؟مجرد إخطار السلطات يكفي وزيادة!!
(3)
الحكومة أبونا وأمنا.وجدنا.وجدتنا.ويجب أن لا نتهمها بالكذب. فالحكومة ومنذ نهاية العام 2017 (خرمت أضانا) بأن لا زيادة في أسعار السكر..وكان كلامها (زي السكر)ولكن وبعد إذن القائل(مخرجات الحوار الوطني بلوها واشربوا مويتها) نرجو أن تسلفنا هذا القول. وذلك عندما رأينا أن سعر جوال السكر زنة 50كيلو.بلغ 1100جنيه(ولسة السوق)لا يأبى الزيادة. ونقول لناس الحكومة (لا زيادة في أسعار السكر بلوها واشربوا مويتها) أها وجدتوها كيف؟ أكيد حلوة وطاعمة!!
(4)
والأخ الأمريكي مارك مخترع الفيس بوك مرات مرات تحسبه زول عوير ساكت. وذلك عندما يرسل لك رسالة(يصادف اليوم عيد ميلاد لمياء دعها تعلم أنك تفكر فيها) ويازول إنت مطموس؟وفي مثل الأيام الصعبة والظروف القاسية. دايرنا نفكر في شنو غير الميزانية.. وكنا نحلم بميزانية لا هي جميلة فتطمع فيها الدول الأخرى.ولا هي قبيحة(كميزانيتنا الحالية) فينفر منها الشعب. ولا هي طويلة فتكسر رقابنا بالنظر إليها.ولا هي قصيرة فنتطاطئ رؤوسنا لها. ولا هي سمينة فتأكل كل مدخراتنا.ولا هي هزيلة فنطعمها كل قوتنا.. والميزانية التي القاها دكتور الركابي على رقبة البرلمان.مثل هذه الميزانية(العورة) كان (حقو والمفروض) أن تُكتب منها ثلاث نسخ. نسخة تذهب للبرلمان ونسخة لمجلس الوزراء الاتحادي، ونسخة يحتفظ بها دكتور الركابي.. فالعورة يجب أن لا يطلع عليها كل الناس.. وهذه الميزانية تشبه بناطلين السيستم (الناصلة) فالجميع يرى عورات أصحاب السيستم، و(السيستميون) لا يرون في ذلك شيئاً يدعو للخجل أو القرف. وأيام وليال قليلة ونجد البلد كلها قاعدة في السهلة وفي الطراوة. بسبب الميزانية.
(5)
في أمريكا ولأنها أمريكا نشر الكاتب والإعلامي والصحفي مايكل وولف كتاباً بعنوان نار وغضب(لم يتسن لنا الإطلاع عليه) تحدث فيه الكاتب بكل سوء نية وقصد عن السيد ترامب.. رئيس أكبر دولة في العالم. ووصفه بالمعتوه والأهبل والغبي(وكيسو فاضي) فماذا كان رد فعل الرئيس ترامب؟ هل أمر بسحب الكتاب من المكتبات؟هل أمر بالقبض على الكاتب؟وإرساله إلى مباني جهاز الأمن والمخابرات؟ لم يفعل أي شيء من ذلك. بل قام برد التحية بأسوأ منها.وطبعاً.عمك ترامب.لا يحتاج لتوصية في توجيه مدفعيته الثقيلة السفيهة على كائن من كان..واللهم فك أسر وحظر دكتورزهير السراج. والأستاذ عثمان شبونه. وعجل لهما بالنصر وبالفرج.. وردهما سالمين غانمين للقراء والمحبين..
الجريدة
|
خدمات المحتوى
|
طه مدثر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|