(أريد حلاً..)!!
01-16-2018 04:15 PM
الصحافة السودانية تواجه الآن لحظة تقرير المصير المُر، إما البقاء أو الفناء.. بعد إعلان المطابع لأسعارها الجديدة، المواكبة لقفزات سعر صرف العملات الأجنبية..
نهار أمس اجتمع ناشرو الصحف لبحث المخارج المتاحة لإنقاذ الصحافة السودانية من الخطر الكبير الداهم.. حوالي ثلاث ساعات من الجدل المحتدم المتوتر، انتهى إلى اتفاق بالإجماع على رفع سعر الصحيفة إلى خمسة جنيهات.. ولكن..
بكل تأكيد لن يقف الوضع هنا فالأسعار تلتهب حولنا في كل اتجاه، وإذا استمرَّ الحال هكذا فستأتي ساعة النطق بالحكم على الصحافة السودانية، وإحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي كما يقول القضاة عند النطق بحكم الإعدام حسب النظام في جارتنا مصر..
لكن الشعب السوداني الذي لسان حاله (إنني أعطيت ما استبقيت شيئاً) سيكون في خيار غير متكافئ، بين مطلوبات الحياة الصعبة، واقتطاع قيمة الصحيفة من حر مال فقره المدقع.
في تقديري أنَّ الحل الجذري لهذه المعضلة الخطيرة التي قد تقطع لسان الشعب وسلطته الرابعة، هو في الخروج عن المألوف وخوض تجربة هي مخاطرة غير مأمونة العواقب، لكن بالضرورة لا بد منها..
الحل الجذري في تقديري – والذي اقترحته على إدارة صحيفة (التيار)- تحطيم فكرة الاعتماد على القارئ في تمويل الصحيفة عن طريق ما يدفعه ثمناً للحصول على نسخته يومياً.. وذلك بتطوير فكرة استثمارات أخرى داعمة للصحيفة، بحيث تتكفل هذه الاستثمارات – نيابة عن القارئ- بتحمل تكلفة طباعة وتوزيع الصحيفة. ويصبح سعر الصحيفة فقط ما يجب دفعه لصاحب “كشك” الجرائد والوكيل وشركة التوزيع، أي في حدود جنيهين فقط. ويتحمل المعلنون بقية تكاليف الصحيفة الإدارية والتحريرية.
بغير هذا ستتآكل أرقام التوزيع يوماً بعد يوم، وتسير المركب في اتجاه العمق الضحل من النهر لتحتك بالقاع وتتوقف نهائياً.
نقطة الضعف في هذه الفكرة، أنه ما عاد هناك وجه من الاستثمار المناسب ذي العائد الذي يصون رأس المال، بل وزادت المخاطر لتجعل من أي استثمار مهما كان صغيراً أو كبيراً فخاً قد يقود إلى متاهات أو غياهب السجون، لا سمح الله.
الرأي مفتوح في هذا الصدد، ليت القارئ يلهمنا حلاً يمنح الصحافة السودانية – التي بلغت من العمر قرابة 120 عاماً- براً للأمان المستدام، في خدمة صاحب الجلالة الشعب السوداني.. النبيل!
أتوقع رأيكم!! في البريد الالكتروني الخاص بهذا العمود، أو على رقم الواتساب 0922356175.
التيار
|
خدمات المحتوى
التعليقات
#1732997 [عبدالماجد البشير الغبشاوب]
01-18-2018 12:00 PM
#1732809 [سيف الدين خواجه]
01-18-2018 06:50 AM
استاذ عثكان من ناحية مشكلة الورق كان هناك حل لم يري اذ عرض اجنبي علي مصنع كنانه للسكر ان يركب بجوارهم وملنصقا بصورة فنية ليمتص منهم (تفل )القصب بعد امتصاص المواد السكرية ومن هذا التفل سيصنع ورقا صقيلا يصلح لكل الاستعمالات وهو يسترد عائداتع وراس مال من الصادر فقط ثمن المصنع عام 1986 كان نصف مليون دولار فقط لكن الفكرة ماتت من العجز الاداري !!!
#1732511 [عوض السيد عمر]
01-17-2018 10:58 AM
الرقم المكتوب يا استاذ عثمان لايوجد به واتساب
#1732489 [عثمان خلف الله]
01-17-2018 10:16 AM
عليك بالسفارة الامريكيه اصحابك
#1732472 [Babiker Shakkak]
01-17-2018 09:28 AM
الرأى واضح و الحل معروف يا سيد عثمان وهو إزالة و قطع دابر الأسباب التى أدت إلى التدهور فى كل مجالات الحياة بما فيها الصحافة. أظنك قد فهمت و إن لم تفهم فالسلام على كل السودان و على الصحافة.
الصحف يا أستاذ عثمان تكتب فقط ما يسمح به الزبانية وبالتالي كلها تتشابه فيما تكتب بدرجة ما مع اختلاف بسيط في الترتيب فبينما تجعل إحداها مانشيتها الرئيس برئيس الوزراء، تمنشت أخرى بوزير المالية وثالثة برئيس البرلمان وهلمجرا لذا اقترح أن تندمج كل الصحف في صحيفة واحدة ولا مانع أن تكون بخمسة جنيه لكن بنوعية جيدة من الورق المقوى تحتمل التداول حتى يتمكن سكان كل حي من شراء نسخة واحدة يتداولونها بينهم ويا دار ما دخلك شر. وهذا بالتأأكيد يتطلب إحالة بعض الصحفيين للتقاعد للصالح العام للمواطن وليس للحكومة ولعل الله يفتح ليهم أبواب رزق أخرى أحسن مما هم عليه.
#1732310 [الأخيدر ود خمدنا]
01-16-2018 11:13 PM
تذبح ثورا اخر يا أستاذ و أدعى فى عاشوراء زى وزير المالية و هاجر إلى الله بقروش الحكومة .
البشير شخص مستبد بطبعه متكبر عنيد لا يقبل الراي الاخر اعمى البصيرة والقلب جاهل ساذج شهواني مادي لا يصلح للحكم ولكن بقوة السلاح بقى في الحكم ودمر السودان على مدى 30 عاماً اهلك فيها الشعب والزرع والضرع وباع الاراض والعرض, يجب كنسه لانه شيطان في شكل انسان.
تعليق اعجبني من ابوجلمبو
#1732267 [عبدالمنعم عثمان]
01-16-2018 09:01 PM
الاستاذ عثمان ميرغنى انا من المعجبين بأغلب كتاباتك خصوصا عندما توصلت الى ان مشكلة السودان سياسية وليست اقتصادية ! وكذلك انا من العاتبين على بعض المحررين الذين كنا ننتظر منهم مواقف افضل عندما يحللون الاوضاع الصحية والتعليمية والاقتصادية بشكل عام ويتوصلون الى الشئ الماثل امامهم بان " كله زفت " ثم عندما يسالون عن شئ يخص السياسة مثل رأيهم فى الحزب الحاكم أو رئيسه ..الخ يقولون بأن "كله تمام"! وبما اننا متفقين على ان المشكلة سياسية فلابد من حل سياسى فى الاساس ! وموضوع الجرايد مثله مثل المواضيع الاخرى يكمن حله فى ذهاب من كان السبب .
يا أستاذ عثمان نحنا ليه ما بنواكب العالم و نتحرك في اتجاه الاعلام الالكتروني و إعلاناته .. يعني مثلاً النسخة الالكترونية تكون فيها إعلانات و دي تشيل دي اكيد الحاجة دي بتقلل من النسخة الورقية لكن ما شايف ليكم حل تاني .. الموضوع دا بيحتاج توعية للشركات المعلنة
#1732261 [مهاجر من بلد فيه كيزان]
01-16-2018 08:40 PM
لو داير رأيي شوفلك طوريه و منجل و عراقي
هو في استثمار في الثقب الاسود
#1732231 [سيف الدين الجميلى]
01-16-2018 06:19 PM
الحل هو العصيان المدنى والتنسيق مع القوى الوطنية وفضح النظام وممارساته الجائرة وكشف الفساد واتاحة الفرصةللثائرين ضد الظلم لتسويق افكارهم بالصحف
الولايات تكون اربعه فقط
الشمالية و الشرقية و الغربية و الجنوبية
و الوزارات كل الاتي
وزارة المالية و التجارة و المعادن
وزارة النقل و المواصلات و الطرق
وزارة الاشغال و المخازن و الصحة وزارة الزراعة و الري والثروة الحيوانية
وزارة التربية و التعليم والتعليم العالي
وزارة الثقافة والرياضة والشؤون الدينية وزارة الدفاع و الداخلية
خلاص كفاية وزراء وولاة بدون فايدة
نفس الحل بتاع الصحف يكون للاحزاب
تدمج الاحزاب والتي تصل عددها ٨٣ حزب الي اربعه حزب الحكومة حزب اليسار حزب اليمين و حزب الوسط
وكل واحد يختار حزبه و لونه
#1732218 [Assudanalbadeel]
01-16-2018 05:49 PM
البيانات المحدده للبريد الالكترونى الما صحيحه شنووو؟ و ما كانش فى صورة تحقق! ولآّ اقولّكم بلاش تعليق تانى! واحسن نفضّها سيره!
ادمجو الصحف
تكون اربعه
١. صحيفة الحكومة
٢ صحيفة اليسار
٣ صحيفة اليمين
٤ صحيفة الوسط
ونفي
ياعثمان جرايدكم دي افة من افات العملة الحرة لم يعد لها نفع والنت حل محلها وبكفاءة فاحسن ليكم تشوفوا ليكم شغلة فيها فايدة صحافة تطبيل وتبطيل.
قلناها ونقولها: الشارع هو الحل !
فضيلي جماع
تابعت نهار اليوم الثلاثاء 16 يناير 2018م كما تابع الملايين غيري من السودانيين في مهاجرهم حول العالم هدير شوارع عاصمة بلادنا وهي تطالب بالحرية والخبز. ولأن الطغاة عبر الأزمنة لا يقرأون التاريخ فإن ما هتفت به حناجر أبناء وبنات شعبنا اليوم في شوارع الخرطوم - وهو ما هتفت به الجماهير طوال الأسبوع الماضي في مدن مثل سنار ومدني والابيض وكوستي وعطبرة والجنينة وغيرها - هذا الذي تردده حناجر الملايين هذه الأيام والذي يتلخص في كلمتين: الحرية والخبز هو النداء السحري الذي يفتح شهية الشارع فيقلب الطاولة على الطاغية مهما حسب نفسه خالدا مخلدا فيها! عيب الطغاة أنهم في سكرة السلطة لا يقرأون التاريخ وإذا قرأوه لا يعتبرون!
بمنتهى الرقي والتحضّر خرج هذا الشعب المعلم في أنتفاضته السلمية زاحماً بسواعد أولاده وبناته الطرقات والهتاف يعلو إلى عنان السماء: سلمية ..سلمية ضد الحرامية! ولمن يراهنون على حراسة أجهزة الأمن والدعم السريع – سابقاً " الجنجويد " – لمن يراهنون على حراسة أولاء للطاغية وزمرته نقول: سترونهم قريبا وقريبا جدا وقد اختفوا مثل فقاعات الصابون. هكذا يحدثنا التاريخ وهكذا تقول أنبل ثورات الشعوب في عصرنا. وهل نحن بعيدون عن نضالات شعوب قارتنا السمراء؟ كل يوم يسقط طاغية وتقوم محل الدماء التي سالت غابة من الصنوبر والتيك سقتها وروتها دموع الأرامل والأيتام والمحرومين!
قلناها من قبل ونعيد ما قلنا: الشارع هو الحل، فالشوارع لا تخون! إن الملايين الجوعى إلى الخبز والحرية والتي خرجت في كل مدن وقرى السودان رافعة سواعدها تتحدى رصاص الزنادقة الملتحين - هذه الملايين تعرف أنها على حق وأن عدوها هو الباطل الحمبريت. تعرف أنها صادقة في مطالبها ويعرف عدوها أنه يقدم رجلاً ويؤخر أخرى وساقاه ترجفان استعدادا للفرار..فالملايين يوم تتوحد تهزم المستحيل. وهاهو الشارع يكتظ بالشباب والشيوخ .. بالرجال والنساء وهتافاتهم تصعد إلى عنان السماء: حرية سلمية ضد الحرامية!
شكراً للحزب الشيوعي السوداني داعياً أحزابنا الوطنية وجماهيرنا الثائرة للخروج في واحدة من أكبر المسيرات السلمية الغاضبة التي تشهدها البلاد قريباً. وشكرا لكل أحزابنا الوطنية والنقابات الديموقراطية على تلبيتها النداء باعتباره نداء قومياً يخص كل فرد. اليوم تعرف هذه الأحزاب أن قوتها هناك في الشارع ، حيث أشواق شعبنا للحرية والعيش الكريم!
أراهن أن شمس الحرية على الباب. وأقسم أنني سأكسب الرهان ضد من يراهن عكس التيار وضد منطق التاريخ!
[email protected]
#1732192 [عثمان محمد الحسن]
01-16-2018 04:53 PM
صديقي عثمان تحياتي
كنت اشتري صحيفتين يوميا كان ذلك قبل عشر سنوات لم اجد فيهما
نوعا او اقتناعا بجدوي كتابات صحفيي زمن الغفلة بعملية حسابية وجدت
انني ممكن ان اشتري قميص لي او لاحد من ابنائي بقيمة هاتين الصحيفتين شهريا
و بالتالي اصبحت اجنب قيمة الصحيفتين بالاضافة لقيمة علبة السجاير التي استهلكها
يوميا يصبح عندي مبلغ محترم اخر الشهر اخصصه لاحد الابناء لبسا كان او حافزا
تذكر صديقي عثمان عندما شرعت مصفاة الجيلي بالعمل و القي الريئس خطابا و خفض جالون البنزين مبلغ 250 كانت اول مرة في حياتي اقرأ لحسين خوجلي شيئا مفيدا طلب من الريئس الابقاء
علي سعر الوقود كما هو و لكن تجميع مبلغ التخفيض شهريا لتخصيصه
سواء لمستشفي او جامعه او ما الي ذلك
سيدي اقتراحك بتميل المعلن لنن يضيف شيئا فالاسعار ستتصاعد و لكن اسالوا انفسكم ماذااا قدمتم
اثرت مواضيع و لكن لم تحسم
كمثال موضوع الاقطان
و سودان ايرويز
و
تبدأ و يتوقف القلم باعتداء او تعليمات
انشروا ما لديكم
عروا النظام
الموت واحد
الاستاذ عثمان ميرغني لك التحية... في رأيي الجرائد التي تتطبل للحكومة فلا داعي لشرائها لأنها لا تفيد غير الحكومة ولكن استمراريتها تعتمد على إعلانات الحكومة أما تلك التي تتجرأ لتكتب بلسان حال الشعب السوداني فالحكومة لها بالمرصاد لتصادرها قبل أن يقرأها الشعب السوداني ... لذا من المستحسن أن تتحول هذه الجرائد لجرائد اللكترونية وتمويلها يجب أن تكون عن طريق اشتراكات القراءوالإعلانات فبذا ستوفرون ثمن الأوراق والنقل والتوزيع
بالمناسبة كنت من الذين لهم شرف المساهمة للاعداد الاولى من جريدة التيار قبل زيارة الرجل لباكي / كمال عبد اللطيف وتوزيعها لاكياس رمضان في المكتب
اذا كانت الحكومة قد منعت عنك الإعلانات و أوقفت الصحيفة عدة مرات و صادرتها بعد الطبع عشرات المرات حتى تتوقف عن الصدور فهل تظن قد تسمح لك باي استثمار يساعد في اعادة الصحيفة للحياة؟
#1732183 [أبو محمد الأصلي]
01-16-2018 04:42 PM
إقتراحي للصحف هي أن تصدر من (4) صفحات فقط تقليلاً للتكاليف بحيث تكون هذه الصفحات مليئة بالأخبار الطازجة وليس أخبار الحكومة والوزراء فقط . يعني صفحات كاملة الدسم ، وتكون هنالك نص صفحة لأخبار الرياضة والباقي أخبار سياسية وأعمدة ومقاولات وأخبار الأسعار في السودان فقط لا غير . أما الوزير قال والوزير صرح دي شبعنا منها وكلهم كضابين .
|