١٧ يناير: ذكري مصطفي سيد أحمد.. محمود عبدالعزيز.. وحتي لاننسي الأخريـن..
الفنان الراحل/ عثمان اليمني:
انتقل الى جوار ربه مساء في يوم الاثنين ١٤/ ابريل/٢٠١٤ فنان الطمبور الكبير الاستاذ عثمان اليمني بعد معاناة مع المرض. ـ ولد عثمان اليمني في العام 1939، ودرس عند والده بخلوة حزيمه وبمدرسة جقلاب الصغرى بالقرير، وفي عام 1957 التحق بالقوات المسلحة إلى أن ترك الخدمة في العام 1960م.
ــ عمل ترزياً بشندي، ثم بعطبرة ثم انتقل لسوق أم درمان ، وفيها تعلم عزف الطنبور.
ــ أجاز صوته في الاذاعة اواخر العام 1962 بأغنية (الله الليل ياألله) التراثية المشهوره.
ــ تعامل مع عدد كبير من الشعراء مخرجاً لنا عدد من الروائع بلغت 300 اغنيه محفوظه ومسجله.
ــ له كذلك اكثر من 100 اغنيه وطنيه تدعوا للسلام والمحبة وإعلاء قيم الوطنية والاصالة والقوميه.
ـ راعياً وموجهاً لعدد من الفنانين الشباب وعلي يديه تخرجت العديد من المواهب الفنيه .
ــ تم تكريمه من عدد من الجهات داخلياً وخارجياً ونال عدد من الوشاحات والاوسمة والدروع التذكارية والتقديريه .
ــ نال وسام العلم والاداب والفنون الذهبي الذي منحه له سعادة رئيس الجمهوريه في الثاني عشر من ديسمبر من العام 2000م في إحتفال مشهود .
ونواصل مع ذكري الذين اعطونا قدر كبير من الافراح،، ورحلوا بهدوء شديد
لمسه وفاء للفنانة فاطمة خميس:
*******************
ـ المصدر:(عرض المزيد من الفن السوداني على "فيسبوك"..مع الشاعر تجاني حاج موسى و٣٧ آخرين) ـ
الفنانة فاطمة خميس لم تحظى بالاهتمام الكافي، هي فنانة كاملة وشاعرة وملحنة أمدرمانية توفيت في ثمانينات القرن الماضي، الفت ولحنت المناحة المشهورة (يا دمعي الاتشتت) كتبتها في رثاء والدها والذي كانت تحبه كثيرا وتفتخر به، كان يغنيها الراحل ابوداؤود ولم تجد حظها في الاذاعة.
***ـ الفنان مصطفى السني اعاد هذه الاغنية (المناحة) وسجلها في اسطوانته الاولى ونشرها ومعها كتيب صغير فيه ترجمة للاغاني باللغة الانجليزية . كان هناك مقطع في هذه الاغنية يردده الناس خطأ و وقع الرجل الرائع مصطفى السني في نفس الخطأ بترديده "يا جليس يا الساكن السوق" وترجمها (My companion who sitting in the bazar) في الكتيب، والصحيح يا جليس يا الساكن السور، وجليس هو شيخ اظن انه ابن عم محمد شريف استاذ المهدي، وقبره او بيانه شرق مدرسة الصناعات في امدرمان بالملازمين بالقرب من حفر الجير الذي كان يؤخذ منها الجير المحروق.
زواجها من ديمتري البازار:
*************************
فاطمة خميس تزوجت من محمد "ديمتري البازار"، وديمتري والده يوناني ووالدته لسؤ الحظ كانت من ما ينادى بالسراري، ولها صلة باسرة الزبير حمد الملك الدنقلاوية. ديمتري وفاطمة سكنوا في بانت. وديمتري هو من ساعد في تسجيل الاسطوانات واخذ الفنانين الى مصر للتسجيل، وهو الذي اكتشف ابراهيم عبد الجليل عندما كان يركب عجلته وشاهد صبيا يغني بصوت جميل ويحمل لمبات (ام مليم) وهي لمبة تصنع من العلب الفارغة وقيطان يصنعها السمكرية، وابراهيم كان يبيعها في الموردة وبانت، فاستمع اليه وتعرف به واخذه لاهله.وساعده في الغناء وساعدته فاطمة خميس في فترة من الفترات،وصار من اشهر واحسن المغنيين لدرجة انه كان اول فنان يغتني سيارة من عائد اسطواناته،الا انه انغمس في الخمر وصار مدمنا، وكانت هنالك عدة محاولات لعلاجه اكبرها محاولة الاستاذ المحاضر الطيب ميرغني شكاك والذي كان مستمعا ومعجبا باغنياته خاصة (تم دور وادور).
*** ـ وأكثر الاغاني التي امتعتني هي اغنية فاطمة خميس : (يا دمعي الاتشتت وغلب اللقاط)،والاغنية هي مناحة بمناسبة موت والد الشاعرة والملحنة والمغنية فاطمة خميس .والاغنية تقول:
يا دمعي الاتشتت آاه
دمعى وغلب اللقاط
***********
يا سيد ريدي وسيد روحي
أشكو ليك أنت مجروحي
يا سيد روحي رد لي روحي
***********
يا بر يا أبو البتول
يا جليس يا الساكن السور
فوق زولى اب ساسا محفور
***********
يا دمعي السرا بلاني
الحبيب فات وخلاني
خلاني اشكو آلامي
***********
حبيبي يالفراقك حار
اسير حبك أنا ليل ونهار
***********
يا دمعي الاتشتت آاه
اتشتت وغلب اللقاط
***ـ ***ـ كلماتها معبرة و صادقة وتعكس نوع من الفن كاد ان يندثر، فقد كانت فاطمه خميس كانت تتحدث عن حزنها لموت والدها وحبيبها.الا انها تستدرك مستنجده بالأولياء بر ابو البتول وجليس الذي كان غرب مدرسة الصناعات في الملازمين بالقرب من حفر الجير وتقول في رئاءها لوآلدها :يادمعي الاتشتت وغلب اللقاط" غناها أبوداوود.
***ـ الفنانة فاطمة خميس ساعدت كثيرا من المغنيين والمغنيات وكانت متجردة، ولها اغاني اخرى واشعار في التمتم نسبت لآخرين. في نهاية السبعينات حاولت وزارة الاعلام في حكومة نميري ان تحصر وتكرم الفنانين الذين انتقلوا لجوار ربهم، وكتب الدكتور ابو سبيب لوحة كبيرة بخط جميل بالاسماء متضمنا اسم فاطمة خميس وهي على قيد الحياة، وفي اليوم الثاني ظهرت الفنانة فاطمة خميس متحزمة بطريقة الحرب غاضبة وسائلة عن الخطاط الذي قتلها؟!!، ابو سبيب كان يقول انه لم يكن قد سمع بها حين اعطى القائمة للكتابة، ولحسن حظه انه لم يكن موجودا عندما اتت فاطمة خميس في تلك الغارة، واضاف هذا الحدث سلط الضؤ على اسم فاطمة خميس.
***ـ فاطمة خميس شاعرة ومغنية أمدرمانية توفيت في ثمانينات القرن الماضي. رحمها الله ...
ونوصل تخليدآ لذكراهم المجيدة:
(أ)ـ
الفنان الراحل/ محمد سلام: من مبدعي مدينة ودمدني في منتصف السبعينات، وهو من عائلة فنية فخاله الشاعر المساح، توفي في يوم ٣٠/نوفمبر/٢٠١٣.
(ب)ـ
الفنان الراحل/ رمضان حسن: توفي في يوم وقفة عيد الأضحى المبارك الذي وافق ٢٣ اغسطس/ ١٩٧٨، لم نسمع عن مرضه شيئا، لم يتألم قط، ولم يخرج للقنوات الفضائية لينشر قصة رحلته المرضية.
(ج)ـ
الفنان الراحل/ خليل اسماعيل: غيّب الموت بمستشفى مدينة أم درمان يوم ٢٣/اغسطس/٢٠٠٧ المطرب خليل اسماعيل عن عمر جاوز(65 ) عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، وشيعه الآلاف إلى مقابر شرفي في أم درمان. وكان خليل اسماعيل قد دخل المستشفى لعلاج الفشل الكلوي قبل أربعة أيام، خضع خلالها لعملية غسيل الكلى لأكثر من مرة، وداهمه الموت بعد عملية غسيل اول من امس. وشاركت في التشييع أعداد كبيرة من الفنايين والشعراء والصحافيين ونجوم المجتمع. واقيم سرادق العزاء في دار اتحاد الفنانين بأم درمان.
(د)ـ
الفنان الراحل/ عبدالعزيز العميري: عمل مخرجاً في تلفزيون السودان، ومن أبرز أعماله المسرحية(وادي أم سدر) و(تاجوج) و(المهدي في ضواحي الخرطوم) (التحدي) و(أحلام الزمان)، ومن أعماله التلفزيونية (محطة التلفزيون الأهلية)، كذلك كتب العميري الشعر العامي والفصيح وله ديوان بعنوان (بعيد يا أخوان بتذكر)، وله العديد من الأشعار الغنائية مثل أغنية (يا نديدي) و(أجيك من وين) لسيف الجامعة و(الممشى العريض) لمصطفى سيد أحمد و(ست القلوب) لحمد الريح، ومن الأعمال التي غناها العميري (يا قمر)، (ولو أعيش زول ليهو قيمة) للشاعر قاسم الحاج و(جينا نخت إيدينا الخضرا فوقك يا أرض الطيبين) كما صدح الفنان الكبير أبو عركي البخيت بأربع أغنياته، توفى في يوم الثلاثاء ٤/ يوليو/ ١٩٨٩، غادر الدنيا وهو في عز شبابه عن عمر ناهز (٣٥) عامآ.
(ه)ـ
الفنان الراحل/التاج مصطفي: توفي في يوم٢١/ابريل/٢٠٠٤ ...
(و)ـ
الفنان الراحل/ ابراهيم عوض:رحل الفنان "الذري" في يوم ٢٣/مايو/٢٠٠٥ ...
(ز)ـ
الفنان الراحل/ بادي محمد طيب: توفي في صباح الخميس الموافق ١٥/ فبراير/ ٢٠٠٧ ...
(ح)ـ
الفنان الراحل خضر بشير: ولد خضر بشير بحي شمبات في مدينة الخرطوم بحري بالسودان في عام ١٩١٤، واسمه بالكامل هو خضر بشير بن أحمد بن رحمة بن أحمد الجعلي، وجده من مدينة المتمة بشمال السودان، أما أمه فهي فاطمة بنت حسن بن أحمد العركي وهي من العبدلاب من سلالة عجيب المانجلك وجدته من أبيه هي عمة الشاعر إدريس جماع، وفي عام ١٩٣٠، سافر خضر بشير إلى مدينة ود مدني التي شهدت انطلاقة مشواره الفني الذي بدأه بالإنشاد الديني ومديح الرسول (ص) ثم دخل عالم الغناء في عام ١٩٥٠ بأغنية برضو ليك المولى الموالي . وغنى لأول مرة على المسرح القومي في أم درمان في نوفمبر/ تشرين الثاني عام ١٩٥٧، وفى منتصف ستينات القرن الماضي قدم أغنياته في تلفزيون السودان. كما قام برحلات فنية خارج السودان وداخله فسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأحي حفلات في كل من أبوظبي ودب والشارقة، توفي عام ٢٠٠٥ ...
(ط)ـ
الفنان الراحل: احمد محمد الشيخ "الجاغريو": هو شاعر سوداني مطبوع ، إسمه أحمد محمد الشيخ ، مواليد ١٩١٠ قرية الدبيبة ريفي العيلفون، واشتهر بلقب "الجاغريو" والشعر الغنائي ، امتاز شعره الغنائى بالسهولة وقربه من المستمع إذ كان يلتقط من المناظر والأسماء والأحداث وليدة اللحظة وامتاز بسرعة البديهة والتأليف السريع واللحن الخفيف الحديث وكان مما يذكر عنه أنه يؤلف اثناء الحفل ويصوغ الكلمات مع الألحان والأداء في آن واحد و«الكورس» يتابعه حتى نهاية الفاصل، توفي في اليوم الاول من يناير ١٩٦٨ ...
(ي)ـ
الفنان الراحل/ عبد العظيم عبدالله (حركة): توفي في يوم ٢/ ابريل/ ١٩٩٣...
(ك)ـ
الفنانة الراحلة/ فاطمة الحاج: الفنانة فاطمة الحاج من مواليد مدينة رفاعة في العام ١٩١٥ بلد الشيخ بابكر بدري رائد تعليم البنات وبلد الشيخ حياتي المادح، والشاعر الحردلو، ظهرت فاطمة الحاج في الساحة الفنية النسائية بعد ظهور أم الحسن الشايقية، وفاطمة خميس، وعائشة الفلاتية، والمطربة مهلة العبادية،
كما ظهرت بعد ظهور الإذاعة السودانية ولم تسجل أغنياتها على اسطوانات مثل ما فعلت الفلاتية وأم الحسن الشايقية وفاطمة خميس ومهلة العبادية ورغم أن فاطمة الحاج غنت الكثير من الألحان إلا أنها لم تسجل للإذاعة إلا عدداً محدوداً من الأغنيات وبالرغم من ذلك حققت منذ البداية نجاحاً ظل مصاحباً لها حتى وفاتها، وتعتبر المطربة الثانية في الإذاعة بعد عائشة الفلاتية حيث غنت للإذاعة في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي. وفي سنة ١٩٤٣م اكتشفها الموسيقار الراحل وعازف الكمان بدر التهامي عندما كان في رحلة فنية بمدينة رفاعة مع الفنان إبراهيم الكاشف. وأتاح لها الفرصة لتغنى في نفس الحفل مع إبراهيم الكاشف، وجاءت إلى أم درمان (حي البوستة)، وفي حفل زفاف بأم درمان عام ١٩٤٩م كان يغني فيه الشاعر عوض جبريل وكان يعزف له العود الفنان الفاتح حاج سعد، التقت فاطمة بعوض جبريل وغنت في هذا الحفل مع الفاتح حاج سعد أغنيات من الحقيبة ومن هنا بدا التعاون بينهما وغنت أول أغنياتها (لي حبيب شاغل بالي دائما محطم أمالي) كلمات عوض جبريل، والحان أحمد زاهر وأغنية (هل استحق صدك لاني حبيتك) وحققت الأغنية نفس نجاح الأولى ويعترف الشاعر عوض جبريل بأن فاطمة الحاج هي التي وضعته كشاعر غنائي في قائمة الشعراء الكبار أمثال سيد عبد العزيز والعبادي وعبيد عبد الرحمن وعتيق وعبد الرحمن الريح، تأثرت الفنانة فاطمة الحاج بالمدرسة الغنائية المصرية وذلك لكثرة مشاهدتها للأفلام المصرية الغنائية، طافت مع عدد من الفنانين السودانيين معظم المدن في الجنوب والشمال والغرب والشرق، فغنت مع الفنان عثمان الشفيع أغنية محمد عوض الكريم القرشي (حبيتو ما حباني) وقد أبدعت فاطمة الحاج في أداء الأغنية ، وأيضا غنت أغنية (لاقيتو باسم زهر المواسم) من الحان الفنان عبد الحميد يوسف فصارت أشهر أغنياتها، توفت في يوم ، وتم أحضار جثمانها بواسطة عربة اسعاف من العاصمة ليتم دفنها في مقابر "صفيتة تيراب"
(ل)ـ
الفنان الراحل/ احمد الجابري: توفي في يوم ٢٤/ أكتوبر/١٩٩٧...
ردود على بكري الصائغ
[بكري الصائغ] 01-18-2018 01:19 AM
أخوي الحبوب،
osama dai elnaiem ـ اسامة ضئ النعيم،
الف تحية طيبة لشخصك العزيز، مشكور علي التعزية في (المرحوم السودان)، والبركة في ابنه السودان (الفضل)، الذي يرقد الان في غرفة الانعاش وحالته الصحية ميئوس منها، والاطباء قالوا:(hopeless case)!!
[بكري الصائغ] 01-18-2018 01:11 AM
أخوي الحبوب،
Abutaha ـ ابو طه،
١ـ
حياك الله تعالي ومتعك بالصحة والعافية التامة، والف شكر علي المشاركة بالتعليق،
لكن يا حبيب، مع خالص احترامي لشخص المرحوم نادر خضر، الا انه لم يكن فنان وانما (مقلد)!!، وقصدت الا اقرب اسمه من المراحيم الاخرين لانه لم يكن من (جوقة أهل الطرب والفن) الحقيقيين اصحاب آلصنعة واسيادها ، ولا قدم شيء يشكر عليه...رحمة الله رحمة واسعة، وساذكره ك(مقلد) لا اكثر ولا اقل!!
وفاة الفنان السوداني الكبير عثمان حسين ورئيس الجمهورية يتقدم المشيعين:
توفي الي رحمة الله صباح اليوم السبت 2008/06/07، الفنان الكبير الاستاذ عثمان حسين بعد حياة مليئة بالعطاء والابداع في مجال الفن والموسيقي والغناء. شيع جثمانُ الفقيد في الي مقابر فاروق ويقام المأتم بمنزله بالخرطوم. وقد شيعه آلاف السودانيين يتقدمهم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الذي أدى صلاة الجنازة على الراحل إلى جانب المسئولين بالدولة وأهل الفن والثقافة والإعلاميين وجموع المواطنين التي شاركت في التشييع. وكان الفنان الراحل عثمان حسين قد أسلم الروح إلى بارئها في التاسعة من صباح اليوم السبت بعد أن كان مقرراً أن يغادر اليوم إلى القاهرة والتي سبقه إليها ابنه صلاح لترتيب إجراأت تلقي العلاج
[Abutaha] 01-17-2018 12:30 PM
شكرا لك الأستاذ بكري
رحم الله جميع موتانا
عثمان حسين - نادر خضر -
[osama dai elnaiem] 01-17-2018 08:50 AM
الاستاذ العزيز/ بكري-- لكم التحية -- وأنعي لكم وفاة أبو الفن ( السودان العظيم) حيث اغتيل غدرا في 30/06/1989 بفعل ( جماعة) تحمل تفاسير دينية لمصري متطرف تحلقوا وتحوروا حول فكره