المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
بكري الصائغ
١٧ يناير: ذكري مصطفي سيد أحمد.. محمود عبدالعزيز.. وحتي لاننسي الأخريـن..
١٧ يناير: ذكري مصطفي سيد أحمد.. محمود عبدالعزيز.. وحتي لاننسي الأخريـن..
01-16-2018 11:35 PM


١ـ
غدآ الاربعاء ١٧ يناير/ الحالي٢٠١٨، تجئ الذكري الثانية والعشرين علي علي وفاة الفنان الراحل مصطفي سيد أحمد، الذي عانى من المرض كثيراً ، فقد لازمه الفشل الكلوى مدة طويلة " ١٥عاماً"، أجرى خلالها عملية زراعة كلى في روسيا أواخر الثمانينات، إلاّ أنه تعرض لإنتكاسة جديدة بداية عام ١٩٩٣في القاهرة ، وانتقل بعدها للعلاج في الدوحة، حيث ظل هناك يباشر عملية الغسيل الكلوى ثلاث مرات في الإسبوع، إلى أن توفاه الله مساء الأربعاء ١٧/ يناير/ ١٩٩٦.. كان استقبال الجثمان في مطار الخرطوم عشرات الآلاف من الحضور، وكان بحق وحقيق حدث مؤثر دل علي وفاء الجماهير وحبهم للراحل، ورغم ان السلطات الأمنية حاولت منع الجماهير من الحضور للمطار، وقامت تتعتيم اعلامى على خبر وفاته، الا ان كل هذا لم يمنع الناس من القيام بواجبهم تجاه استقبال الجثمان، وقتها ارتفعت اصوات الناس بالبكاء في ساحة المطار، وفي منزل الراحل.

٢ـ
***ـ مقال اليوم بهذه المناسبة الحزينة ، مخصصة ايضآ تسليط الأضواء علي الفنانين الذين توفوا الي رحمة الله تعالي، وتركوا خلفهم اعمال فنية جليلة، وميراث عظيم من الفن الراقي، والغناء والطرب الجميل الذي مازالنا نردده في غبطة وحبور جيل بعد جيل.

اولآ:
فنانين توفوا الي رحمة الله
بسبب الامراض والعلل:
***************
(أ)ـ
الفنان الراحل: محمد عثمان وردي:
توفي في يوم السبت ١٨/ فبراير/ 2012 في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءآ، ودفن في مقابر فاروق بالخرطوم. أصيب بالتهاب حاد في اليوم العاشر من فبراير ٢٠١٢، خضع لرقابة طبية مكثفة. وكان وردي قد عانى قبل سنوات طويلة من مرض الفشل الكلوي، مات عن عمر ناهز الثمانين عامآ.

(ب)ـ
الفنان الراحل: السيد على محمد الخليفة الأمين الشهير بـ "سيد خليفة": توفي الفنان سيد خليفة في يوم الثلاثاء ٣/ يوليو/٢٠٠١ ميلادي في المملكة الأردنية حيث كان يتلقى هناك العلاج في إحدى مستشفياته. كان قد بلغ من العمر ٦٨ عامآ، الفنان سيد خليفة جاء رحيله في اعقاب عمليات جراحية كبيرة استغرقت نحو تسع ساعات، وبعد ثلاثة ايام من نجاح العمليات حدثت مضاعفات، الامر الذي ادى غيبوبة بعد ان تعطلت الكليتان والرئتان وبعدها فاضت روحه الى بارئها في عمان.

(ج)ـ
الفنان الراحل: زيدان ابراهيم: لقب زيدان ابراهيم بال"عندليب الاسمر" اشارة للفنان المصري عبد الحليم حافظ الفنان الذي كان يلقب بال"عندليب" واضيفت كلمة "الاسمر" للتفريق بينهما، وقد كان زيدان في مكانة حافظ في مصر من حيث الشعبية والانتشار، ولكن ما جمع بينهما بعد ذلك هو مرض الكبد اللعين، الذي اودى بحياة حافظ كما اودى بحياة زيدان ابراهيم وكلاهما مات في القاهرة ، غنى زيدان ابراهيم للشاعر المصري الدكتور ابراهيم ناجي، ولعل من اجمل ابياتها الذي يمكن استدعائه لهذه المناسبة الحزينة ( مايهم الناس من نجم على وشك الزماع ،غاب من من قبل طلوع الفجري، وخبا بعد إلتماع، آه لو تقضي الليالي لشتيت باجتماع).

(د)ـ
الفنان الراحل: محمود عبدالعزيز:
*********************
توفي صباح الخميس ١٧/ يناير/٢٠١٣ المطرب السوداني الأكثر شعبية بين جمهور الشباب محمود عبدالعزيز، عاش معجبي المطرب الشهير بـ"الحوت" حالة من الحزن والترقُّب طيلة فترة تلقيه العلاج في الخارج، وجاءت الاخبار الحزينة فيما بعد ان محمود قد توفي بسبب "موت دماغي" في إحدى مشافي العاصمة الأردنية عمان، ومن مفارقات القدر أن السودانيين فجعوا في وفاة محمود عبدالعزيز في نفس يوم الذكرى ال(١٧) رحيل الفنان مصطفى سيد أحمد الذي توفي في ١٧/ يناير/١٩٩٦!!

(ه)ـ
الفنان الراحل صالح الضي:
الفنان الراحل التيجاني مختار:
جاءت الاخبار من القاهرة في يوم ٢٧/ يوليو/١٩٨٥، ان الفنان الراحل صالح الضي ومعه الفنان الراحل التيجاني مختار قد توفيا معآ في وقت واحد نتيجة حادث تسمم.

(و)ـ
عازف الكمان الموسيقار: محمد الضي: وفي سبتمبر عام ١٩٩٦ توفي في مدينة جدة عازف الكمان الموسيقار محمد الضي آدم، الشقيق الأكبر للفنان صالح الضي. وقد عمل عقوداً عدة مديراً لنادي دار اتحاد الفنانين في أم درمان وضابطاً للتنسيق في فرقتي الإذاعة والتلفزيون. وكان صديقاً لأجيال من المطربين والملحنين وشعراء الغناء.

(ز)ـ
الفنان الراحل: خليل فرح: في يوم ٣٠/ يونيو/ ١٩٣٢، فارق الحياة الدنيا الفنان خليل فرح بسبب مرض السل.

(ح)ـ
الفنان الراحل: العاقب محمد حسن: فارق الراحل الدنيا في اليوم الاول من يوليو من العام ١٩٩٨في مدينة امدرمان اثر علة شديدة.

(ي)ـ
الموسيقار الراحل/: محمد عبد الله (محمدية): توفى في يوم الأربعاء ١٦/ يوليو/٢٠١٤ الموسيقار الكبير محمد عبد الله أبكر الملقب بـ”محمدية” بعد صراع طويل مع المرض.

(ك)ـ
الفنان الراحل/: عبدالدافع عثمان: توفي عبد الدافع عثمان في صبيحه يوم الاثنين ٢٥/اكتوبر/٢٠١٠ بمستشفى الشرطة ودفن في مقابر "حمد النيل".

(ل)ـ
الفنان الراحل/ محمد أحمد سرور: هو عميد الفن السوداني وهو فنان وملحن. ولد على الارجح العام ١٩٠١ ويرجح ذلك أيضا المؤرخ والشاعر مبارك المغربى وبروفسير الفاتح الطاهر بينما يرجح عوض بابكر مقدم برنامج حقيبة الفن أن يكون ميلاده في ١٨٩٨ ويستقى ذلك من ابناء منطقة حى السيد المكى وود أرو في امدرمان حيث نشأ سرور.

يقول عاطف عبد الله: "الحاج محمد أحمد سرور هو أول مغنٍ وأحد فُتوات أم درمان وربما كانت فتونته غطاءً نفسياً لولوجه عالم الغناء وحتى يواجه أي رأي بالقوة حول مسلكه أو التشكيك في رجولته، وكان مشهوراً بحمله لعصا غليظة "كريزة" وأحياناً مسدس في حفلاته ولا يتوانى في استخدامهما لو تعرّض للمضايقة حيث في تلك المرحلة من مطلع القرن الماضي لم يكن ميسوراً ظهور رجل مغني، عدا المتنسونين من الرجال وذوي الأصول والأنساب المشكوك فيها، وذلك قياساً للضوابط الاجتماعية والثقافة العروبية التي كانت سائدة بين الأسر المستعربة، وهو أمر له جذوره التاريخية القديمة منذ الدولة الأموية والدولة العباسية، حيث كان الغناء والتطريب وظيفة الجوارى والمخصيين من الرجال، لذا كان أولئك الرواد الذين أسسوا للغناء السوداني الحديث أبطالا حقيقيين في نضالهم لإثبات رجولتهم من جهة، ومن جهة أخرى صحة ما تخيروا عندما قرروا حمل عبء نشر لواء الفن الجديد هاوين غير محترفين، متطوعين غير مأجورين.
ويقول عاطف في جزء آخر من مقاله: "أما الغناء فكان فعلا أنثويا تختص به النسوة وليس كل النساء بل اللاتي يأتين من أسفل السلم الطبقي الاجتماعي، من الجوارى والخدم وأترابهن،"

يؤيد ما ذهب اليه عاطف الكاتب معاوية ياسن في كتابه السابق مما يساعد في فهم صعوبة ولوج فن الغناء وشجاعة سرور و صحبه في اقتحام هذا المجال حيث قال: " هناك أيضا نقطة مهمة ربما كان لها تاثيرها في النظر إلى المشتغلين بفنون الغناء بازدراء وعدم توقير فالملاحظ ان كثيرا من الذكور من مطربى الغناء بمصاحبة آلة الدلوكة الايقاعية كانوا اما من "المخصيين " او "المخنسين" والارجح ان هذه الظاهرة موروثة منذ دخول العرب للسودان.

لعب سرور دورا مهما في تغيير شكل الأوتار في منطقة وسط السودان وذلك عندما حاول التخلص من الطنابرة واستبدالهم بمجموعة الشيالين( الكورس). العبادي هو الذي أطلق علي محمد احمد لقب "سرور" عندما قابله في اليوم الذي اعقب حفل زواج بشير الشيخ فصار اللقب ملازما له طوال حياته . لقب عميد الفن السوداني اطلقه عليه الأمير عمر طومسون باشا إبان زيارته للسودان عام ١٩٣٤ و في معيته وفد ثقافي مصري و قد قلده طومسون نيشانا اعترافا بابداعه .

توفى سرور العام 1946 او 1947 و اجمع الرواة على انه توفى على اثر عملية جراحية اجريت له لاستصال الزائدة الدودية و منعه الطبيب من شرب الماء الا ان سرور في رواية لم يطق صبرا على الظمأ فغافل الممرضة و شرب و في رواية اخرى انه الح عليها حتى رقت لحاله فشرب فمات. و ذكر المطرب مبارك حسن بركات انه قابل الممرضة التي اشرفت على تمريض سرور حتى موته.

توفى سرور العام 1946 او 1947 و اجمع الرواة على انه توفى على اثر عملية جراحية اجريت له لاستصال الزائدة الدودية و منعه الطبيب من شرب الماء الا ان سرور ءفي روايةء لم يطق صبرا على الظمأ فغافل الممرضة و شرب و في رواية اخرى انه الح عليها حتى رقت لحاله فشرب فمات. و ذكر المطرب مبارك حسن بركات انه قابل الممرضة التي اشرفت على تمريض سرور حتى موته.

ثـانيآ:
فـنانين رحلوا عن دنيانا في حوادث اغتيالات:
****************************
(أ)ـ
كتب الاستاذ شوقي بدري: الفنان الراحل فضل المولى زنقار: توفي في مستشفي أم درمان عام ١٩٥١ بحي العرب جوار سوق أم درمان، فضل المولي زنقار رحمه الله عليه قتل بواسطه صديقه في دكان آدم المكوجي شمال الجزر. والسبب ان زنقار قد قرر اخذ شخص آ خر كشيال الي مصر لتسجيل اسطوانة . وكان القاتل متهيجا وخاف رجل البوليس الذي لم يكن مسلحا وقتها من الدخول اليه في الزقاق . واتي احد اهل البادية وهو رفيع العود ويحمل عصا لوح بها امام القاتل وعاجله بضربة في ركبته واخري خلف اذنه . وقال للبوليس زولك اهو قاضي . بعد اكثر من عشرة سنوات من الحادث اشار احدهم الي رجل رفيع في قهوة العم صديق البلولة خلف البوسته ، وقالو هو من صرع قاتل زنقار..

(ب)ـ
الفنان الراحل/ وليم انـدرية:
توفي نتيجة اطلاق الرصاص عليه ابان احداث "حركة ٢/ يوليو/١٩٧٦"، قتل من قبل المسلحين الذين قدموا من ليبيا واشاعوا اجواء من البلبلة والفوضي العارمة في الخرطوم وامدرمان، وهو الجو الذي اغتيل فيه وليم اندريا.

(ج)ـ
الفنان الراحل/ خوجلي عثمان:
كتبت جريدة (الحياة) اللبنانية، التي تصدر من لندن تفاصيل الحادث: اعتدى متطرف ديني اول من امس ١١/نوفمبر/١٩٩٤على مقر اتحاد الفنانين السودانيين في مدينة ام درمان، واستخدم مدية لقتل احد اشهر مطربي السودان خوجلى عثمان، والذي فارق الحياة اثر اصابته بثلاثة طعنات. وكذلك احتجز في المقر المطرب عبد القادر سالم واحد اعضاء الفرقة الفنية وطعنهما بعد ما هتف ثلاث مرات: "الله اكبر".

(د)ـ
الموسيقار الراحل/ بدرالدين عجاج : تاريخ الوفاة: ٥/ يناير/ ٢٠٠٨.

ثـالثآ:
فنانين توفوا الي رحمة الله تعالي في ظروف عادية:
*********************************
(أ)ـ
الفنان الراحل/ حسن خليفة العطبراوي: توفي في يوم ٥/ يونيو/ ٢٠٠٧ عن عمرناهز ٨٨ عامآ.

(ب)ـ
الفنان الراحل/ إبراهيم أبودية (فردة "ثنائي العاصمة"): توفي في عام ٢٠٠٥.

(ج)ـ
الفنان الراحل/ اسماعيل عبد المعيـن: وقف الفنان خليل فرح مع ثورة ١٩٢٤م ، وقف اسماعيل عبد المعين مع مؤتمر الخريجين العام، وطلب منه أعضاء المرتمر تلحين نشيد ( صه يا كنار) فقام بتلحينه في عام ١٩٣٧ وفي وقت قياسي. ولكن لم تعجب المؤتمريون كلمات النشيد فطلبوا من اسماعيل عبد المعين أن يتصل بصديقه محي الدين صابر ليكتب لهم نشيداً فكتب ( صرخة روت دمي) ووضع له اسماعيل عبد المعين اللحن الملائم فصار ذلك هو نشيد المؤتمر. وقام عبد المعين بتلحين نشيد( إلى العلاء صاغ كلماته شعراً الشاعر خضر حمد) كأحد أناشيد المؤنمر. وقد تجلت عبقرية عبد المعين في وضع لحن المؤتمر هذا أيقاع المارش. ومعلوم أن المارشات لها قوة معنوية دافعة كبيرة الثوار. توفي عبد المعين في يوم ٢٨/مايو/ ١٩٨٤.

(د)ـ
الفنان الراحل/ ابراهيم عبد الجليل: يعتبر أصغر من تغنى في تاريخ الغناء وعمره أربعة عشر عاماً
يقول عنه الاستاذ صلاح عبد الحفيظ فى ملامح عن تاريخه:(اشتهر أكثر ما أشتهر بترديد أغنية "الشويدن روض الجنان") و"يا أماني وجار بي زماني" ، توفي عام ١٩٤٦.

(ه)ـ
الموسيقار الراحل/ برعي محمد دفع الله: ولد برعي محمد دفع الله في عام ١٩٢٩1929 م، في أم درمان بالسودان. كان برعي محمد دع الله يقوم بتلحين القصائد الغنائية للمغنين السودانيين ووضع موسيقاها والتي شملت أغان لفنانين كبار لاقت رواجاً داخل السودان وخارجه . كما يقوم بتسجيل مقطوعات (معزوفات) موسيقية خاصة به والتي هي الأخرى لاقت نجاحا كبيراً ن حتى بلغ انتاجه على مدى السنوات قدم اكثر من 350 ٣٥٠عملاً في الموسيقى والتلحين منها حوالي ١٠٠ معزوفة موسيقيه سجلها في عدد من الاذاعات العربية والإفريقية والعالمية الناطقة باللغة العربية من بينها اذاعة القسم العربى لهيئة الاذاعة البريطانية واذاعة دوتشى فيلا الألمانية. حاز برعي عام ١٩٥٥ على جائزة روما للمقطوعات الموسيقية بإيطاليا. توفي في يوم ٤/ يناير/١٩٩٩عن عمر ٧٠ عامآ.

(و)ـ
الفنان الراحل/: عثمان المو سوري بلال: كان اول عازف جيتار في السودان .. توفي بعد فترة قصيرة من احترافه الغناء ، وغادرنا في اغسطس عام١٩٦٨.

(ز)ـ
الفنان الراحل: إبراهيم الكاشف: في يوم ٢١ اغسطس ١٩٦٩ انتقل الى رحمة الله الكاشف، وكان يلقب "أبو الفن". عند تشييعه بمقابر احمد شرفي غنى الفنان صديق الكحلاوي اثناء الدفن « روضتي الغناء» وشيعه آلاف الناس.

(ح)ـ
الفنان الراحل/ عثمان حسين محمد التوم: تاريخ الوفاة ـ ٧يونيو/٢٠٠٨.

(ط)ـ
الفنانة الراحلة/ عائشة موسي أحمد إدريس (عائشة الفلاتية): توفيت في فبراير عام ١٩٧٤ بمدينة امدرمان. أم درمان.

(ي)ـ
الفنانة الراحلة/ أمنة خير الله (مني الخير): رحلت عن دنيانا عام ١٩٨٠م وهي في مجدها.

(ك)ـ
حواء الطقطاقة
*********
توفت الفنانة الكبيرة والمناضلة "حواء أحمد الشيخ" "الشهيرة بـ "الطقطاقة"، في الساعات الاولي من صباح يوم الاثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٢ عن تقارب التسعين عامآ. بعد مسيرة فنية ونضالية عامرة بدأت منذ أيام الاحتلال الإنجليزي للبلاد"، وهي ما زالت يافعة لم تتعدَّ الرابعة عشرة من عمرها، لتختتم مسيرتها الحافلة بالعطاء ولكنها لم تغب عن أفئدة وقلوب السودانييين الذين احتشدوا لتشييعها في موكب مهيب تقدمه مسؤولون وفنانون وشعراء من كل أطياف الشعب السوداني، رجالاً ونساء، وأطفال، الى مقابر "حمد النيل، فيما لف جثمانها بثوب علم الاستقلال الذي كانت قد ارتدته يوم إعلان الاستقلال. سار موكب تشييع الفنانة الراحلة حواء "الطقطاقة" إلى مثواها الأخير مشياً على الأقدام بدأً من منزلها، بعد وصية تركتها قبل الرحيل تطلب من أسرتها أن يسير جثمانها إلى منزل الزعيم الراحل"اسماعيل الأزهري"، ومن ثم توارى الثرى، ونفذ لها الجميع ما أرادت، أدخل الجثمان إلى المنزل ، وتم لها ما رغبت، ثم تحرك موكب تشييعها إلى مقابر "الشيخ "حمد النيل " سيراً على الأقدام.

(ل)ـ
الفنان الراحل/ عبد العزيز محمد داود: في يوم ٤ أغسطس ١٩٨٤ سكت البلبل الصداح بعد ما ظل يصدح بعذب الغناء منذ التحاقة بالإذاعة السودانية العام ١٩٤٨.

(م)ـ
الفنان الراحل: حسن سليمان: توفي في يوم في ٢٣/ أغسطس/ ١٩٧٦ الفنان حسن سليمان الذي اشتهر بلقب الهاوي، وكان مديراً للحسابات بديوان وزارة الإعلام، وهو اصحاب أعمال غنائية لا يزال السودانيون يتغنون بها، حسبك منها قصيدة أبي القاسم الشابي "صلوات في هيكل الحب" (عذبة أنت كالطفولة كالأحلام)، والأغنية العذبة "ما شقيتك"، وهو ملحن أغنية المطرب الراحل حسن عطية "محبوبي لاقاني".

(ن)ـ
الفنان الراحل/: ميرغني المأمون: في ٤/ أغسطس/١٩٦٨ توفي المطرب ميرغني المأمون رفيق درب المطرب أحمد حسن جمعة.

(س)ـ
الفنان الراحل أحمد حسن جمعة/ توفي في يوم ١٥/ ديسمبر/١٩٨٢/1982.

(ع)ـ
الموسيقار الراحل/ العقيد أحمد مرجان: توفي في ٢٩/ سبتمبر ١٩٧٩/ العقيد أحمد مرجان أشهر موسيقار في تاريخ الموسيقى العسكرية السودانية منذ نشأتها في عام ١٨٨٤. وقد التحق أحمد مرجان بالجيش صبياً وظل يترقى حتى تقاعد برتبة العقيد. وكان له شرف العمل مع الموسيقيين العسكريين الذين استقدمهم الاستعمار البريطاني من اسكتلندا وايرلندا وانجلترا في مستهل عشرينات القرن العشرين، وحضر في نحو ١٩٢٥ أولى محاولات تدوين موسيقى ألحان السير (المارشات) التي تم جمعها من الألحان الفولكلورية الشائعة عند قبائل البلاد. واشتهر مرجان بتلحين وتأليف موسيقى السلام الجمهوري السوداني، وكان من أشهر مدوني السلامات الجمهورية والملكية والأميرية، الى درجة أن اتقانه ولمساته في تدوين تلك المقطوعات الموسيقية العسكرية كان يثير إعجاب رؤساء الدول الزائرين للسودان. ولأحمد مرجان نحو ٢٠ مقطوعة موسيقية مسجلة في مكتبة الإذاعة السودانية، لكنها لا تبث كثيراً.

(ف)ـ
الفنان الراحل/ احمد المصطفي: توفي في يوم 30 اكتوبر ١٩٩٩.

(ص)ـ
الفنان الراحل/ حسن عطية "أمير العود": في شتاء عام ١٩٩٢رحل حسن عطية لدار الخلود بعد سنوات من العطاء الثر.

(ق)ـ
الفنان الراحل: محمد احمد عوض: توفي أوائل فترة التسعينات.

رابـعآ:
*****
رحمهم رحمة واسعة بقدر ماقدموا لبلدهم من جليل الاعمال، وزادوا من مساحات الفرح والسرور.

خـامسآ:
*****
اقدم شكري وامتناني لكثير من المواقع السودانية التي اقتبست منها كثير من المعلومات عن هؤلاء الفنانين المراحيم، واتمني الا اكون قد نسيت شخص ما منهم.

بكري الصائغ
[email protected]





تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 1953

خدمات المحتوى


التعليقات
#1732755 [بكري الصائغ]
2.54/5 (7 صوت)

01-18-2018 03:05 AM
الفنان الراحل/ عثمان اليمني:
انتقل الى جوار ربه مساء في يوم الاثنين ١٤/ ابريل/٢٠١٤ فنان الطمبور الكبير الاستاذ عثمان اليمني بعد معاناة مع المرض. ـ ولد عثمان اليمني في العام 1939، ودرس عند والده بخلوة حزيمه وبمدرسة جقلاب الصغرى بالقرير، وفي عام 1957 التحق بالقوات المسلحة إلى أن ترك الخدمة في العام 1960م.
ــ عمل ترزياً بشندي، ثم بعطبرة ثم انتقل لسوق أم درمان ، وفيها تعلم عزف الطنبور.
ــ أجاز صوته في الاذاعة اواخر العام 1962 بأغنية (الله الليل ياألله) التراثية المشهوره.
ــ تعامل مع عدد كبير من الشعراء مخرجاً لنا عدد من الروائع بلغت 300 اغنيه محفوظه ومسجله.
ــ له كذلك اكثر من 100 اغنيه وطنيه تدعوا للسلام والمحبة وإعلاء قيم الوطنية والاصالة والقوميه.
ـ راعياً وموجهاً لعدد من الفنانين الشباب وعلي يديه تخرجت العديد من المواهب الفنيه .
ــ تم تكريمه من عدد من الجهات داخلياً وخارجياً ونال عدد من الوشاحات والاوسمة والدروع التذكارية والتقديريه .
ــ نال وسام العلم والاداب والفنون الذهبي الذي منحه له سعادة رئيس الجمهوريه في الثاني عشر من ديسمبر من العام 2000م في إحتفال مشهود .


#1732367 [بكري الصائغ]
2.54/5 (7 صوت)

01-17-2018 05:42 AM
ونواصل مع ذكري الذين اعطونا قدر كبير من الافراح،، ورحلوا بهدوء شديد

لمسه وفاء للفنانة فاطمة خميس:

*******************
ـ المصدر:(عرض المزيد من ‏الفن السوداني‏ على "فيسبوك"..مع ‏الشاعر تجاني حاج موسى‏ و‏‏٣٧‏ آخرين‏) ـ

الفنانة فاطمة خميس لم تحظى بالاهتمام الكافي، هي فنانة كاملة وشاعرة وملحنة أمدرمانية توفيت في ثمانينات القرن الماضي، الفت ولحنت المناحة المشهورة (يا دمعي الاتشتت) كتبتها في رثاء والدها والذي كانت تحبه كثيرا وتفتخر به، كان يغنيها الراحل ابوداؤود ولم تجد حظها في الاذاعة.

***ـ الفنان مصطفى السني اعاد هذه الاغنية (المناحة) وسجلها في اسطوانته الاولى ونشرها ومعها كتيب صغير فيه ترجمة للاغاني باللغة الانجليزية . كان هناك مقطع في هذه الاغنية يردده الناس خطأ و وقع الرجل الرائع مصطفى السني في نفس الخطأ بترديده "يا جليس يا الساكن السوق" وترجمها (My companion who sitting in the bazar) في الكتيب، والصحيح يا جليس يا الساكن السور، وجليس هو شيخ اظن انه ابن عم محمد شريف استاذ المهدي، وقبره او بيانه شرق مدرسة الصناعات في امدرمان بالملازمين بالقرب من حفر الجير الذي كان يؤخذ منها الجير المحروق.

زواجها من ديمتري البازار:
*************************
فاطمة خميس تزوجت من محمد "ديمتري البازار"، وديمتري والده يوناني ووالدته لسؤ الحظ كانت من ما ينادى بالسراري، ولها صلة باسرة الزبير حمد الملك الدنقلاوية. ديمتري وفاطمة سكنوا في بانت. وديمتري هو من ساعد في تسجيل الاسطوانات واخذ الفنانين الى مصر للتسجيل، وهو الذي اكتشف ابراهيم عبد الجليل عندما كان يركب عجلته وشاهد صبيا يغني بصوت جميل ويحمل لمبات (ام مليم) وهي لمبة تصنع من العلب الفارغة وقيطان يصنعها السمكرية، وابراهيم كان يبيعها في الموردة وبانت، فاستمع اليه وتعرف به واخذه لاهله.وساعده في الغناء وساعدته فاطمة خميس في فترة من الفترات،وصار من اشهر واحسن المغنيين لدرجة انه كان اول فنان يغتني سيارة من عائد اسطواناته،الا انه انغمس في الخمر وصار مدمنا، وكانت هنالك عدة محاولات لعلاجه اكبرها محاولة الاستاذ المحاضر الطيب ميرغني شكاك والذي كان مستمعا ومعجبا باغنياته خاصة (تم دور وادور).

*** ـ وأكثر الاغاني التي امتعتني هي اغنية فاطمة خميس : (يا دمعي الاتشتت وغلب اللقاط)،والاغنية هي مناحة بمناسبة موت والد الشاعرة والملحنة والمغنية فاطمة خميس .والاغنية تقول:
يا دمعي الاتشتت آاه
دمعى وغلب اللقاط
***********
يا سيد ريدي وسيد روحي
أشكو ليك أنت مجروحي
يا سيد روحي رد لي روحي
***********

يا بر يا أبو البتول
يا جليس يا الساكن السور
فوق زولى اب ساسا محفور
***********
يا دمعي السرا بلاني
الحبيب فات وخلاني
خلاني اشكو آلامي
***********
حبيبي يالفراقك حار
اسير حبك أنا ليل ونهار
***********
يا دمعي الاتشتت آاه
اتشتت وغلب اللقاط
***ـ ***ـ كلماتها معبرة و صادقة وتعكس نوع من الفن كاد ان يندثر، فقد كانت فاطمه خميس كانت تتحدث عن حزنها لموت والدها وحبيبها.الا انها تستدرك مستنجده بالأولياء بر ابو البتول وجليس الذي كان غرب مدرسة الصناعات في الملازمين بالقرب من حفر الجير وتقول في رئاءها لوآلدها :يادمعي الاتشتت وغلب اللقاط" غناها أبوداوود.

***ـ الفنانة فاطمة خميس ساعدت كثيرا من المغنيين والمغنيات وكانت متجردة، ولها اغاني اخرى واشعار في التمتم نسبت لآخرين. في نهاية السبعينات حاولت وزارة الاعلام في حكومة نميري ان تحصر وتكرم الفنانين الذين انتقلوا لجوار ربهم، وكتب الدكتور ابو سبيب لوحة كبيرة بخط جميل بالاسماء متضمنا اسم فاطمة خميس وهي على قيد الحياة، وفي اليوم الثاني ظهرت الفنانة فاطمة خميس متحزمة بطريقة الحرب غاضبة وسائلة عن الخطاط الذي قتلها؟!!، ابو سبيب كان يقول انه لم يكن قد سمع بها حين اعطى القائمة للكتابة، ولحسن حظه انه لم يكن موجودا عندما اتت فاطمة خميس في تلك الغارة، واضاف هذا الحدث سلط الضؤ على اسم فاطمة خميس.

***ـ فاطمة خميس شاعرة ومغنية أمدرمانية توفيت في ثمانينات القرن الماضي. رحمها الله ...


#1732352 [بكري الصائغ]
2.54/5 (7 صوت)

01-17-2018 02:31 AM
ونوصل تخليدآ لذكراهم المجيدة:

(أ)ـ
الفنان الراحل/ محمد سلام: من مبدعي مدينة ودمدني في منتصف السبعينات، وهو من عائلة فنية فخاله الشاعر المساح، توفي في يوم ٣٠/نوفمبر/٢٠١٣.

(ب)ـ
الفنان الراحل/ رمضان حسن: توفي في يوم وقفة عيد الأضحى المبارك الذي وافق ٢٣ اغسطس/ ١٩٧٨، لم نسمع عن مرضه شيئا، لم يتألم قط، ولم يخرج للقنوات الفضائية لينشر قصة رحلته المرضية.

(ج)ـ
الفنان الراحل/ خليل اسماعيل: غيّب الموت بمستشفى مدينة أم درمان يوم ٢٣/اغسطس/٢٠٠٧ المطرب خليل اسماعيل عن عمر جاوز(65 ) عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، وشيعه الآلاف إلى مقابر شرفي في أم درمان. وكان خليل اسماعيل قد دخل المستشفى لعلاج الفشل الكلوي قبل أربعة أيام، خضع خلالها لعملية غسيل الكلى لأكثر من مرة، وداهمه الموت بعد عملية غسيل اول من امس. وشاركت في التشييع أعداد كبيرة من الفنايين والشعراء والصحافيين ونجوم المجتمع. واقيم سرادق العزاء في دار اتحاد الفنانين بأم درمان.

(د)ـ
الفنان الراحل/ عبدالعزيز العميري: عمل مخرجاً في تلفزيون السودان، ومن أبرز أعماله المسرحية(وادي أم سدر) و(تاجوج) و(المهدي في ضواحي الخرطوم) (التحدي) و(أحلام الزمان)، ومن أعماله التلفزيونية (محطة التلفزيون الأهلية)، كذلك كتب العميري الشعر العامي والفصيح وله ديوان بعنوان (بعيد يا أخوان بتذكر)، وله العديد من الأشعار الغنائية مثل أغنية (يا نديدي) و(أجيك من وين) لسيف الجامعة و(الممشى العريض) لمصطفى سيد أحمد و(ست القلوب) لحمد الريح، ومن الأعمال التي غناها العميري (يا قمر)، (ولو أعيش زول ليهو قيمة) للشاعر قاسم الحاج و(جينا نخت إيدينا الخضرا فوقك يا أرض الطيبين) كما صدح الفنان الكبير أبو عركي البخيت بأربع أغنياته، توفى في يوم الثلاثاء ٤/ يوليو/ ١٩٨٩، غادر الدنيا وهو في عز شبابه عن عمر ناهز (٣٥) عامآ.

(ه)ـ
الفنان الراحل/التاج مصطفي: توفي في يوم٢١/ابريل/٢٠٠٤ ...

(و)ـ
الفنان الراحل/ ابراهيم عوض:رحل الفنان "الذري" في يوم ٢٣/مايو/٢٠٠٥ ...

(ز)ـ
الفنان الراحل/ بادي محمد طيب: توفي في صباح الخميس الموافق ١٥/ فبراير/ ٢٠٠٧ ...

(ح)ـ
الفنان الراحل خضر بشير: ولد خضر بشير بحي شمبات في مدينة الخرطوم بحري بالسودان في عام ١٩١٤، واسمه بالكامل هو خضر بشير بن أحمد بن رحمة بن أحمد الجعلي، وجده من مدينة المتمة بشمال السودان، أما أمه فهي فاطمة بنت حسن بن أحمد العركي وهي من العبدلاب من سلالة عجيب المانجلك وجدته من أبيه هي عمة الشاعر إدريس جماع، وفي عام ١٩٣٠، سافر خضر بشير إلى مدينة ود مدني التي شهدت انطلاقة مشواره الفني الذي بدأه بالإنشاد الديني ومديح الرسول (ص) ثم دخل عالم الغناء في عام ١٩٥٠ بأغنية برضو ليك المولى الموالي . وغنى لأول مرة على المسرح القومي في أم درمان في نوفمبر/ تشرين الثاني عام ١٩٥٧، وفى منتصف ستينات القرن الماضي قدم أغنياته في تلفزيون السودان. كما قام برحلات فنية خارج السودان وداخله فسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأحي حفلات في كل من أبوظبي ودب والشارقة، توفي عام ٢٠٠٥ ...

(ط)ـ
الفنان الراحل: احمد محمد الشيخ "الجاغريو": هو شاعر سوداني مطبوع ، إسمه أحمد محمد الشيخ ، مواليد ١٩١٠ قرية الدبيبة ريفي العيلفون، واشتهر بلقب "الجاغريو" والشعر الغنائي ، امتاز شعره الغنائى بالسهولة وقربه من المستمع إذ كان يلتقط من المناظر والأسماء والأحداث وليدة اللحظة وامتاز بسرعة البديهة والتأليف السريع واللحن الخفيف الحديث وكان مما يذكر عنه أنه يؤلف اثناء الحفل ويصوغ الكلمات مع الألحان والأداء في آن واحد و«الكورس» يتابعه حتى نهاية الفاصل، توفي في اليوم الاول من يناير ١٩٦٨ ...

(ي)ـ
الفنان الراحل/ عبد العظيم عبدالله (حركة): توفي في يوم ٢/ ابريل/ ١٩٩٣...

(ك)ـ
الفنانة الراحلة/ فاطمة الحاج: الفنانة فاطمة الحاج من مواليد مدينة رفاعة في العام ١٩١٥ بلد الشيخ بابكر بدري رائد تعليم البنات وبلد الشيخ حياتي المادح، والشاعر الحردلو، ظهرت فاطمة الحاج في الساحة الفنية النسائية بعد ظهور أم الحسن الشايقية، وفاطمة خميس، وعائشة الفلاتية، والمطربة مهلة العبادية،
كما ظهرت بعد ظهور الإذاعة السودانية ولم تسجل أغنياتها على اسطوانات مثل ما فعلت الفلاتية وأم الحسن الشايقية وفاطمة خميس ومهلة العبادية ورغم أن فاطمة الحاج غنت الكثير من الألحان إلا أنها لم تسجل للإذاعة إلا عدداً محدوداً من الأغنيات وبالرغم من ذلك حققت منذ البداية نجاحاً ظل مصاحباً لها حتى وفاتها، وتعتبر المطربة الثانية في الإذاعة بعد عائشة الفلاتية حيث غنت للإذاعة في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي. وفي سنة ١٩٤٣م اكتشفها الموسيقار الراحل وعازف الكمان بدر التهامي عندما كان في رحلة فنية بمدينة رفاعة مع الفنان إبراهيم الكاشف. وأتاح لها الفرصة لتغنى في نفس الحفل مع إبراهيم الكاشف، وجاءت إلى أم درمان (حي البوستة)، وفي حفل زفاف بأم درمان عام ١٩٤٩م كان يغني فيه الشاعر عوض جبريل وكان يعزف له العود الفنان الفاتح حاج سعد، التقت فاطمة بعوض جبريل وغنت في هذا الحفل مع الفاتح حاج سعد أغنيات من الحقيبة ومن هنا بدا التعاون بينهما وغنت أول أغنياتها (لي حبيب شاغل بالي دائما محطم أمالي) كلمات عوض جبريل، والحان أحمد زاهر وأغنية (هل استحق صدك لاني حبيتك) وحققت الأغنية نفس نجاح الأولى ويعترف الشاعر عوض جبريل بأن فاطمة الحاج هي التي وضعته كشاعر غنائي في قائمة الشعراء الكبار أمثال سيد عبد العزيز والعبادي وعبيد عبد الرحمن وعتيق وعبد الرحمن الريح، تأثرت الفنانة فاطمة الحاج بالمدرسة الغنائية المصرية وذلك لكثرة مشاهدتها للأفلام المصرية الغنائية، طافت مع عدد من الفنانين السودانيين معظم المدن في الجنوب والشمال والغرب والشرق، فغنت مع الفنان عثمان الشفيع أغنية محمد عوض الكريم القرشي (حبيتو ما حباني) وقد أبدعت فاطمة الحاج في أداء الأغنية ، وأيضا غنت أغنية (لاقيتو باسم زهر المواسم) من الحان الفنان عبد الحميد يوسف فصارت أشهر أغنياتها، توفت في يوم ، وتم أحضار جثمانها بواسطة عربة اسعاف من العاصمة ليتم دفنها في مقابر "صفيتة تيراب"

(ل)ـ
الفنان الراحل/ احمد الجابري: توفي في يوم ٢٤/ أكتوبر/١٩٩٧...


ردود على بكري الصائغ
[بكري الصائغ] 01-18-2018 01:19 AM
أخوي الحبوب،
osama dai elnaiem ـ اسامة ضئ النعيم،

الف تحية طيبة لشخصك العزيز، مشكور علي التعزية في (المرحوم السودان)، والبركة في ابنه السودان (الفضل)، الذي يرقد الان في غرفة الانعاش وحالته الصحية ميئوس منها، والاطباء قالوا:(hopeless case)!!

[بكري الصائغ] 01-18-2018 01:11 AM
أخوي الحبوب،
Abutaha ـ ابو طه،
١ـ
حياك الله تعالي ومتعك بالصحة والعافية التامة، والف شكر علي المشاركة بالتعليق،

لكن يا حبيب، مع خالص احترامي لشخص المرحوم نادر خضر، الا انه لم يكن فنان وانما (مقلد)!!، وقصدت الا اقرب اسمه من المراحيم الاخرين لانه لم يكن من (جوقة أهل الطرب والفن) الحقيقيين اصحاب آلصنعة واسيادها ، ولا قدم شيء يشكر عليه...رحمة الله رحمة واسعة، وساذكره ك(مقلد) لا اكثر ولا اقل!!

وفاة الفنان السوداني الكبير عثمان حسين ورئيس الجمهورية يتقدم المشيعين:
توفي الي رحمة الله صباح اليوم السبت 2008/06/07، الفنان الكبير الاستاذ عثمان حسين بعد حياة مليئة بالعطاء والابداع في مجال الفن والموسيقي والغناء. شيع جثمانُ الفقيد في الي مقابر فاروق ويقام المأتم بمنزله بالخرطوم. وقد شيعه آلاف السودانيين يتقدمهم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الذي أدى صلاة الجنازة على الراحل إلى جانب المسئولين بالدولة وأهل الفن والثقافة والإعلاميين وجموع المواطنين التي شاركت في التشييع. وكان الفنان الراحل عثمان حسين قد أسلم الروح إلى بارئها في التاسعة من صباح اليوم السبت بعد أن كان مقرراً أن يغادر اليوم إلى القاهرة والتي سبقه إليها ابنه صلاح لترتيب إجراأت تلقي العلاج

Sudan [Abutaha] 01-17-2018 12:30 PM
شكرا لك الأستاذ بكري
رحم الله جميع موتانا


عثمان حسين - نادر خضر -

Saudi Arabia [osama dai elnaiem] 01-17-2018 08:50 AM
الاستاذ العزيز/ بكري-- لكم التحية -- وأنعي لكم وفاة أبو الفن ( السودان العظيم) حيث اغتيل غدرا في 30/06/1989 بفعل ( جماعة) تحمل تفاسير دينية لمصري متطرف تحلقوا وتحوروا حول فكره


بكري الصائغ
بكري الصائغ

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة