غريب أن تضع الجمهوريين فى سلة واحدة مع جماعة الهوس الدينى والطائفية فى خلاصة لمقال انت بتستند فيه على نبوءة أو نقول قراءة لحركة الحياة السياسية وتداعياتها فى السودان!!!!!!!!!!!! ما سئلت نفسك من أين جاء الاستاذ محمود دون غيره من السياسيين والمفكرين بهذه النبوءة حسب وصفك لها.......ولعلمك كل ما قاله الاستاذ عن مستقبل الحياة فى العالم لم تخطئه الاحداث وانما جاء معبراً عنها......سقوط الماركسية كشرط تنتصر على أعقابه الاشتراكية....حل مشكلة الشرق الاوسط فى حل مشكلة العرب لازمة المذهبية والقبول بالسلام كحل عاجل مع اسرائيل....ازالة الهوس الدينى بتمكينه من تجربة حكم السودانيين.....مستقبل العالم فى حكومة عالمية تحقق قيم العدالة والحرية بتمكين الاشتراكية والديمقراطية فى جهاز حكومى واحد....وكل هذا لن ولا يتحقق قبل علاج أزمة الاخلاق التى تعبر عنها صور الفساد فى الراهن من حياتنا.....ومن أجل ذلك العلمانية غير مرشحة لمستقبل الحياة لانها لا تملك حل لازمة الاخلاق....المشكلة فى كل العالم على تباينها فى الانسان وليست فى النظم والقوانين......المفكرين اللى بجدوا حل لمشاكل الانسانية بيأتوا من المستقبل....والاستاذ محمود حدث الانسانية كافة عن مستقبل الحياة.....
نريد فى السودان دولة ديموقراطية علمانية مثل بريطانيا والهند وهم الاقرب لنا لا تعادى الاديان بل تبعدها عن الصراع السياسى وفعلا زى ما قال احد المعلقين ان الدين هو علاقة بين العبد وربه وليس لاثارة العواطف واستغلاله للتمكين من السلطة والثروة!!!
كسرة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على حركة الاسلام السياسى ومؤسسيها فى مصر والسودان وفى اى مكان فى العالم السفلة الاوغاد الذين باسم الدين الحنيف ارتكبوا الجرائم ضد الانسانية وافسدوا ماديا واداريا اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف!!!!!
الأستاذ سامح ما قلت الا عين الحقيقة ...... الإسلام الذى نعرفه وكنا نتباهى به أمام أصحاب الديانات السماوية الأخرى ، هو علاقة مباشرة بين الخالق والمخلوق بدون وسطاء ، اليوم تريد الجماعات السلفية وتجار الدين ، تطبيق السيطرة التى كانت للكنيسة فى العصور الوسطى وسلب الإنسان أهم ما حباه به الخالق وهو العقل ، وكل ذلك من أجل السلطة والمال مثلهم مثل عصابات المافيا والماسونية