لا ادري إلام (إلى متى) نجتر دون تمعن عبارة للبيت رب يحميه التى تنسب دون سند الى عبد المطلب عم النبي محمد عندما أخذت ابله ومعها الكعبة وخير بينهما أيهما يسترد الإبل ام البيت؟ فقال اعطوني ابلي وللبيت رب يحميه.
والعبارة (صحت ام لا)، تمثل قمة الإنبطاح والسذاجة والخنوع ولا اعتقد أنها تصدر من زعيم في قامة عبد المطلب.
والاستعارة الواردة بالمقال (للمواطن رب يحميه) ما كان لها أن تصدر من صحفي معروف، إنها تعني الاستسلام التام، معناها ان نترك كل شيئ (لله)، أو أن ننتظر أن تمطر السماء ذهبا" وفضة، صدقني سيدي ان الرب لن يحمي المواطن، مالم يعمل المواطن شيئا" قبل ذلك.
هل هذا كلام يقال في هذه الأيام، ولماذا إذن المظاهرات والنضال لاقتلاع الحكام الفاسدين الفاشلين؟؟، لماذا لا ندع الرب يقوم بذلك تيابة" عنا؟؟؟