المقالات
السياسة
رداً على مقالة الطيب مصطفى المليئة بالدناءة والعنصرية
رداً على مقالة الطيب مصطفى المليئة بالدناءة والعنصرية
01-23-2018 05:16 AM

كعادته وهذا ما كتبة الطيب مصطفى أزفر ما تجود به في مخيلته المعبأة بالخسئ والدناءة وليس غريب علي الرجل الذي وفر له الدولة منصة إنطلاق حتي جزأ الوطن وقسمة علي إثنين وهو فرحان بذلك. وجاء في مستهل لسانة الزفر وزفراته العنصرية وقال إن الشبان الإثنين الذين ظهرا في فيديو يتعرضون للتعذيب البشع في ليبيا وهم عند المليشيات الإجرامية في ليبيا إذ قال الطيب مصطفى أن هؤلاء الشبان هم أسري الحركات المسلحة ويستاهلون ذلك..
أي قباحة ودناءة واي وضع يعيش هذا الطيب وهو عارف ان هؤلاء الشباب هم بريئين ومواطنين من مدينة كتم ولا علاقة لهم بالحركات لا من قريب أو بعيد وهم بعد أن فروا من ديارهم بسبب إضطهادهم في بلدهم وطردوا منها وذهب هؤلاء الشباب طلبآ للزرق إلا أنهم يقعون عادة في أيادي المليشيات الذي لا يعرف للانسانيه ولا تقدير البني آدميه .
ما لا يعرفه الطيب مصطفى أن هؤلاء الذي تنشط في خطف الناس لا أستبعد ضلوع المخابرات السودانيه فيها ولا يخفي للمتتيع للمشكلة الليبية أن حكومة الطيب مصطفى ضايع فيها ولاعب أساسي وصرح رأس النظام علنآ إنهم دعموا الحركات الإسلامية المنتشرة في ليبيا وساعدوا في سقوط القذافي هو من تصريح البشير حيال الأوضاع في الصراع الليبي.
علي الطيب مصطفى أن لا يلعب بالنار وأن لا يخوض في دغدغة المشاعر واتهام الابرياع بالباطل وزرع والعنصريه وهو يعلم أن بكتاباته الزفر إذ يعرض حياة هؤلاء الشباب في المخاطر وكذا بقية المواطنين السودانيين في ليبيا في خطر داهم وهو يريد أن يقفز من فوق الحقائق الواضحة والمعروفة للكل أن هؤلاء أو الشباب السودانيين الموجودين في ليبيا لا علاقه لهم بالحركات ولا بالسياسة وهم من ضاقت بهم الويل في دولتهم ولم يكن لهم مفر إلا أن يفروا بجلدهم وحتي بعد خروجهم من بلدهم لا يريد أن يتركهم هذا الطيب المزور للحقائق.
أي قلب هذا الذي يملكة هذا الطيب وأن جمعنا كل الكلمات من القواميس لن نجد كلمات مزورة للحقائق مثل ما يأتي به هذا الطيب وهو يستخدم كل أدوات الزفر في كتابته للوقوع بهؤلاء الشباب للهلاك وهو يدري أو لا يدري أن مثل هكذا عدم اللامبالاة للروح الإنسانية أن يدمر حياة آلاف البشر ويقذف بهم إلي التهلكة
إن كان الطيب مصطفي يريد أن يعبث ويرمي سمومة علي الأبرياء والوقوع بهم علية أن يدرك أن الحقائق لا تخفي والحقيقة هي الحقيقة وأن أراد أن يقفز فوق هؤلاء لتغبيش وعي الناس وتزوير الوقائع فهو واهم واهم.
أليس لهؤلاء الخبث و من بينهم هذا الطيب زرة من الإنسانية وهم موغلون في هذا الدرك من السفالة وتزوير الوقائع لكن للحقائق لن تمحوا وظاهر وبائن ولو كنتوا ضدها.
للإنسان من يقدرها ويموت من أجل الدفاع عن الانسانيه وكذا جزء من الإنسان يتملكة الريبة والشك والزنون ولا يضع للانسانية والانسان أي معيار وهذا منطبق علي طينة الطيب مصطفى وشاكلته من عديمي الأخلاق والاحترام وتزوير الحقائق للرمي بالابرياء إلي المهالك ما في شئ إرتكبوهو بالرغم ذلك يصدر ضدهم وتسنن اقلام الزفر ضدهم.
الحقيقة هي الحقيقة حتي لو الجميع ضدك.

[email protected]





تعليقات 5 | إهداء 0 | زيارات 3116

خدمات المحتوى


التعليقات
#1735799 [كرت احمر]
0.00/5 (0 صوت)

01-25-2018 08:57 AM
خليهو يلعب بالنار معتمد على السفاح ابن اخته
ح يجي يوم يستقيم فيه عود الشعب ويقوي
وسيعلم حينها هو وجميع افراد اسرة السفاح اللعينه الحقيره
معنى انتقام الشعوب ومصير الظالمين
الى الجحيم انت وابنك الفطيس


#1735174 [مواطنة سودانية]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2018 10:35 PM
مع ان اسمه عكس شخصيته


#1734936 [wwe]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2018 01:49 PM
الطيب قتلو ولدو في الجنوب وما قادر يقول او يعترف انو كتلو ناس الانقاذ وانا جعلي


#1734910 [Hairi]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2018 12:48 PM
الأخ أحمد تحياتي لك والأهل
هذا العنصري دينه الزفر وسوء القول كما المؤتمر الوثني والحركة الاسلامية فلا تقف كثيرا.
بس لدي سؤال الم يكن لبعض اهلنا في دارفور لهم الدور الكبير في تزاوج السلطة والمال لدي الحركة الإسلامية وما يسمى بالإنقاذ وما أدراك لجولات الترابي وعلي عثمان


#1734686 [محمدوردي محمد]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2018 06:12 AM
اخي في الله والوطن احمدادريس تحيه طيبه
فيما يخص هذا الرعديد العنصري الدنئ المتمتع بمال الشعب الجائع، المترفه بحقوقنا المتمتع علي حسابنا الذي يمثل بنا ولا يمثلنا في مجلس الخزي والعار مجلس النوام مجلس اجازة الميزانيه المعيبه ، هذا النكره قد دنا يوم حسابه وحساب كل كلاب العنصريه البغيضه، ابشر ابشر ابشر


أحمد إدريس نوك
أحمد إدريس نوك

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة