متى يقلقون!؟
01-23-2018 02:20 PM
ما عادت تصريحات القوم مزحزحة حاجب الدهشة عن مكانه بوجه المواطن من كثر مضغها بفيه منسوبيه من وزراء وشخصيات مسؤولة بينها والمسؤولية مابينهم والاسلام، فما الذي يدعو احدهم لانتفاد تقرير واشنطن حول وصفها لحُقُوق الإنسان في البلاد بـ (الرديئة) فبالله عليكم طالعوا هذا الخبر البئيس...
شَنّ رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان عثمان نمر، هُجُوماً عَنيفاً على تقرير واشنطن حول وصفها لحُقُوق الإنسان في البلاد بـ (الرديئة)، واعتبر حديثها عن حُقُوق الإنسان مُزايدات سياسيّة
وقال نمر في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس الأحد، إنّهم مُطمئنون على أوضاع حُقُوق الإنسان بالبلاد، مُشيراً إلى أنّها الأفضل من بين دول الجوار، ولفت رئيس اللجنة إلى أنّ المُواطن السُّوداني يتمتّع بحُقُوق وفق القوانين واللوائح المُتضمِّنة في الدستور، مُنتقداً تقرير واشنطن التي أصدرته أمس الأول، وقال إنّها تصدر تَقَاريرها من جانب سياسي، إلاّ أنّ نمر رَفَضَ الحَديث عن الأسباب التي دفعت السُّلطات الأمنية باعتقال مجموعة خَرجت في مظاهرات سَلميّة، وقال: "الكلام دا اسألوا منه ناس الأمن هم البصرِّحوا ليكم فيه".! في وقت تعلم شامة بائعة الشاي بركنها القصي ذاك باحد ازقة الخرطوم بان حقوق البشر منتهكة في هذي البلاد. او ما نقل عن الراحل زيدان اراهيم عقب عودته من اجدى الدول الاوربية بعد مشاركته الجالية بسلسلة حفلات الا انه وبمجرد وصوله مطار الخرطوم اوقفته الجهات الامنية بحجة انه صرح لاحدى الاذاعات الغربية بانتهاك حقوق الانسان بالسودان، فاجاب بانعه لم يلتق الاذاعة المزكورة ولو حدث لقلت لهم: هو السودان ذاتو ما فضل فيهو إنسان. ولعل مسؤول التشريع والعدل بالبرلمان الكسيح قال قولته الشليلة تلك دون إستغفار على طريقة "ضربني وبكى، وسبقني إشتكى" ولعل كل من رنماه حظه العاثر في طريق المقولة لاك لا يزال مرددا من الاغنية الشهيرة "وبعد دا كلو كمان بتشكي" فما يواجهه المواطن السوداني في ظل حكم التتار الجدد لم تتوقعه واشنطن لتضعه ضمن مواثيق حقوق الانسان، وحسنا سكت الرجل عن الافصاح عن اسباب اعتقال المجموعة التي خرجت منددة بالموازنة الكارثة، ويمكن قراءة الكارثة بكارثة مقطع الفيديو المتداول بالاسافير للشاب السوداني الذي إصطلى بنيران المجموعة الوحشية بليبيا، فبدلا من المطالبة بالتحقيق في الحادثة وضرورة محاكمة الجناة يجب محاكمة هذا النظام المستبد الذي أحال الوطن الى جحيم ليفر ابناؤه "فرار حُمرٍ مستنفرة فرت من قسورة" ، لذذلك جاء وصف التقرير "بـ الرديئة" وبعد دا كلو عمك "يغالط نفسو في إصرار ويقول: "إنّهم مُطمئنون على أوضاع حُقُوق الإنسان بالبلاد، مُشيراً إلى أنّها الأفضل من بين دول الجوار"... شفتو كيف!! فمتى يقلقون
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
مجدي عبد اللطيف
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|