يا استاذ يا احمد يا بن موسى يا قريع رهطك وجُنّة اهلك.. الَسْتَ من اهل السودان المتابعين لاحداثه السياسيه وحراكه الانقاذى الممتد منذ "تهتدون" الى "خطاب الوثبة والتقبّض والاندغام" وما ظل يدور ويدور داخل الارْوِقة ( جمع رِواق) من طرح للرؤى الانقاذيه وتنسيق بين المقترحات التى لاتتفق مع ما جاء به المتفانون ومدعو التفانى لنصرة التوجه الحضارى عبر آلية "الكؤوردينيشن" المتمنطقه بالفلسفة وطبقات التاريخ.. وجمع كل ما تمت طباعته منها وارسالها اول بأول الى الحبيب الرمز فى منفاه الاختيارى فى قاهرة المعز ..وبعد الاطلاع والتامين عليها او كتابة ما يعن له من رؤى ذات صحوة اسلاميه منطلقا من شرعيته الدستوريه يقوم بارجاعها "فى مسمّاها" وقد اعلن انه قد تبين له بالدليل القاطع وبما لا يدع مجالا للشك ان كل تلك المخرجات تتطابق تماما مع "آمال واحلام ومنى" كل سودانى حق يؤمن بالله ورسوله ..
وبعد دا تجى تقول ان تحت الرماد وميض نار.. وانك ترى انفجارا على وشك الوقوع!
ترى ايه! ليه انت بتشوف بعين واحده!