المقالات
السياسة
من مستريحة وحتى عسلاية.. هل تجدي مساحيق النظام التجميلة الباهتة نفعاً؟
من مستريحة وحتى عسلاية.. هل تجدي مساحيق النظام التجميلة الباهتة نفعاً؟
01-29-2018 04:11 AM

خلفت الاحداث التى شهدتها منطقة مستريحة بشمال دارفور 26 نوفمبر الماضي، واقعاً ربما يكون له الأثر الكبير في تغيير كثير من مفاهيم الصراع السياسي في إقليم دارفور المستمر منذ العام 2003، ولا شك أن الجميع تابع كيف إستغل نظام الخرطوم بيئة الإقليم وطبيعة صراعه الإجتماعى التاريخي بين الرعاة والمزارعين وتغيير مجراه ، من كان يتم التعامل معه بـ(الجودية) إلى حروب أهلية شاملة قضت على الأخضر واليابس ، ولاحظنا كيف نجح هذا النظام في توزيع الإتهامات من هنا و هناك بين مكونات الإقليم تحت لافتات عدة من ضمنها لافتة (زرقا وعرب) لتكوين حلافاء له وبالتالي اشتعال الاقليم.

سوف اشير هنا الى حقيقة غائبة عن البعض بطريقة أو أخرى قبل الدخول في مضمون حديثي وهي أن النظام نجاحه في تكوين حلفاء له بهذه السهولة ما هو الا نتيجة مباشرة للإهمال والتناسي التاريخي الذي واجهته معظم قبائل غرب السودان وخاصة العربية من قبل الحكومات والأحزاب السياسية وحتى الحركات الثورية ، وهي قبائل تمتهن الرعي وتقطن بعيداً عن المدن والمراكز الحضرية لطبيعة نمط الحياة الذي تمارسها، وجدها النظام ووجد ضالته فيها وإستطاع تكوين ما عرف بحرس الحدود في بواكير العام 2003 كأول مشاركة فاعلة لمجموعات كبيرة من تلك القبائل في الصراع السياسي في السودان رغم مساهمتهم الفاعلة في خروج المستعمر ، وهي نفسها المجتمعات التى أنجبت (دبكة) مفجر إعلان الإستقلال من داخل البرلمان ، فكانوا متكئ آمن لنظام الإنقاذ سيطر على قيادتهم بطرق إستخباراتية وأمنىة وإنتهازية ، وإستطاع عبرهم تحقيق إنتصارات مكنته من الإستمرار في السلطة الا انه لم يكن احسن سابقه بالنسبة لهذه المجموعات ان لم يكن الاسوأ حيث إستغلالهم أبشع إستغلال مرتكزاً على مخلفات الأنظمة السابقة من إهمال أصبح مهدداً لوجود تلك المجتمعات وتفشي الأمية والجهل بنسب عالية في داخلهم.

وقوف تلك المجتمعات بجانب نظام الإنقاذ يمكن رده إلى عدة عوامل سوف نفرد لها مساحات قادمة في تناولها بشكل منفصل الا أن أهم تلك العوامل هي محاولة تلك المجتمعات إثبات وجودها وهو نتيجة للتناسي والإهمال التاريخي المشار إليه سابقاَ.

ما هو بحاجة إلى تأكيد هنا أن ما خلفه صراع الإقليم من أزمات إنسانية بعد ذلك لا يمكن أن تتحمله هذه المجتمعات بل يتحمل وزره بنسب اكبر نظام الإنقاذ نفسه وتتحمله أيضاً الأحزاب السياسية والحركات الثورية وكل الفاعلين في الصراع السياسي في السودان منذ الإستقلال لغياب دورهم المسؤول في تنظيم وإدخال تلك المجتمعات في الحياة العامة وهي مجتمعات رعوية بعيدة عن مراكز المدن والحياة الحضرية.

هنا يمكن تفسير خروج موسي هلال من بيت الطاعة كان بذرة الوعي المفقودة لقطاع عريض من هذه المجموعات في دارفور، وليس خافياً على أحد التأييد الذي وجده الرجل ومبايعة قبائل بأكملها لصحوته معتبرة إياه المنجى والمخلص لهم من كماشة السلطة التى تستخدمهم كدروع والمعارضة التى تنبذهم وتصفهم بالجنجودية دون محاسبة وسؤال نفسها ماذا فعلت هي في سبيل هؤلاء حتى لا يكونوا جنجويداً.
استشعر النظام مبكراً بهذا الوعي فتقدم خطوات لإيقاف هذا السيل الذي تخوف أن يجرفه، وكون في العام 2013 ما يعرف الآن بقوات الدعم السريع، بنفس إستغلال الأولى وللمفارقة استطاع النظام إقتلاع حميتي من حضن المعارضة الذي لم يجد منها غير وصفه بالجنجويد المفردة التي جردت من معانيها وأصبحت تطلق على كل عربي في دارفور حارب مع النظام أو عارضه قبل أن يتحول حميتي وقواته إلى جنجويد محترفين.

كُونت قوات الدعم السريع لتأكد النظام من عدم قدرته إستخدام هلال مرة أخرى ولإيقافه من هذا التحرك الذي يمكن أن يولد مخاطر غير محتملة للخرطوم، وبالتالي كانت هناك ضرورة لملئ مكانه وسحب قواته والقضاء عليه لتفادي أي خطر يمكن أن يهدد سلطة الخرطوم، فكان حميتي الذي فرطت به المعارضة بإنتقائيتها هو الرجل المناسب لملء الفراغ كيف لا وهو إبن عم هلال ما يعني القدرة علي استغلاله ايضا .

تبع الامر إعلان ضم القوتين( حرس الحدود والدعم السريع) في أغسطس من العام الماضي بحسب مت أعلنته وزارة الدفاع السودانية وكونت حملة جمع السلاح والعربات غير المغننة وكلها خطوات كانت تعتبر اخر مراحل التخلص من هلال، وكانت كذلك بإعتقال الرجل لم نسمع لا بدمج القوتين ولا جمع السلاح ، ما يعني أنها لعبة على القضاء على هلال ولاحظنا كيف أنتفض وشاهد السودانين الهجوم الإعلامي اللاذع الذي شنه الرجل على نظامه، وحذر وقتها من مغبة فتنة قبلية يتم الاعداد مغلفة بغطاء الدولة قال ذلك في آخر حوار صحفي له أجريته معه عقب مؤتمر مستريحة التى دعت له قوات حرس الحدود في 12 أغسطس ونشر في صحيفة البعث السوداني ، وهي فتنة بحسب قوله تحمل دعواي جمع السلاح والعربات غير المغننة.

والنقطة المهمة في هذا الأمر هي إستمرار النظام في نهج سياسية فرق تسد وضرب القبائل ببعضها البعض ، وكما أشرنا سابقاً إلى نجاحه في تقسيم مكونات إقليم دارفور إلى ( زرقا وعرب) لجأ إلى ضرب نفس القبائل التى إستغلاها في حروبه العبثية ببعضها وليس أخراً تلك الحروب العبثية بين (الرزيقات – المعاليا) والمسيرية فيما بينهم (الزيود – اولاد عمران) (الرزيقات – بني حسين) وهذه مثالاً وليس حصراً كانت حصيلة هذه الحروب وما سبقها الالاف من القتلى ، الأرامل ، الأيتام والمعاقين والمشوهين.

راهن النظام هذه المرة على الرزيقات وعقد عزمه في ضرب بطونها ببعضها كما نوضحه في الجزء الآخير من هذا المقال ، فكان حسبو نائب الرئيس وحميتي قائد قوات الدعم السريع زائعة الصيت في مواجهة هلال وثلاثتهم ينتمون إلى قبيلة الرزيقات، لولا حكمة وفطنة القائمين على أمر الرزيقات وعمق تماسكهم الإجتماعي لإستطاع النظام إنجاح مخططه لكنه فشل هذه المرة ، ولا زال يحاول عبر قنواته وصحفه الصفراء.

المضحك والمبكي في آن واحد هو أنه في الوقت الذي يُسَخِر فيه النظام آلته الإعلامية على زيارة حسبو لمحلية عسلاية و عدم إهتمام نفس الآلة الإعلامية على نفس الزيارة في محليات أخرى في نفس الولاية، وتركيز قناة فضائية بإعادة لقاء حميتي التلفزيوني الذي كان بعد حادثة مستريحة بيوم عبر صفحتها الرسمية في الفيس بوك بالتفاصيل المملة، وتسريب فيديو إعتقال هلال من عزائه كلها محاولات مكشوفة أراد النظام من خلالها أن يخرج إما بإنفجار الأوضاع بين الرزيقات مجدداً وهو ما يريده أو تجريد هلال من عمقه الإجتماعي وبالتالي إسكاته، معتقدا ان عسلاية تمثل عمق إجتماعي لهلال بخلاف باقي المحليات في شرق دارفور في تناسي مفضوح وعن عمد لهذا النظام وربائبه في أن هلال رجل إدارة أهلية ورثها عن أب قبل أن يكون رجل نظام أو يتمرد عليه، فلازال وهو داخل قضبانه رجل إدارة أهلية، وهذه المحاولات هي رسائل نعلم لمن يتم إرسالها وما المراد منها ولكن للمرة الألف سوف نقول وبملء فمنا هيهات أن يقتتل الرزيقات فيما بينهم، وما يجب أن يعيه النظام أيضاً في هذا الشأن أن شرق دارفور بأكملها هي إمتداد طبيعي لهلال وآخر زياره له لهذه الولاية لم تكن فقط لمحلية عسلاية بل كانت لكل محلياتها، والإستقبال الذي وجده أنذاك لم تجده حتى رئاسة الجمهورية هذه المرة .
بالرجوع الي الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على منطقة مستريحة في ظهر يوم الاحد 26 نوفمبر الماضي ، وإعتقال موسي هلال وثلاثة من أبنائه وعدد من معاونيه من صيوان العزاء كما بين ذلك الفيديو المسرب لحظة إعتقال هلال، وترحيلهم إلى الخرطوم بجانب تصفية الأمير أدم خاطر الذي جاء لتقديم واجب العزاء في وفاة والدة موسي هلال، و مقتل قائد ثاني الدعم السريع العميد عبدالرحيم جمعة دقلو أبن عم حميتي وأربعة عشر أخرين بحسب وزارة الدفاع السوانية من منسوبي الدعم السريع، بموجب هذا الهجوم تعرضت مستريحة لواحدة من أبشع ضربات النظام الذي تعمد تصويبها تجاه المدنين العزل ، وخلفت هذه الأحداث مئات الأسر المشردة لأكثر من عشرة أيام في العراء بجانب قتل عدد من المدنين العزل وكبار السن والأطفال والطلاب، وسقطوا في تلك الأحداث 9 مدنين من المنطقة وهم :
علي حسين عبدالله عمره 67 عاماَ قُتل داخل مزرعته
حامد شروم 65عاماً قتل أثناء عودته من مزرعته وهو في طريقه إلى منزله
صدام إدريس عيسي بقل 25سنة طالب بكلية التجارة جامعة النيلين كان في إجازة دراسية وقتل
محمد عمر السعيد طفل رضيع عمره 5 أشهر قتل في ظهر أمه
عبدالرحمن الدودو (عوف) عثر عليه قتيلا بعد ثلاثة أيام من الحادثة بسبب الحصار الأمني التى فرضته المليشيات الحكومية على المنطقة
احمد ادم إبراهيم حمداي
الأمير أدم خاطر تم إعتقاله مع الشيخ موسي هلال كان سليما وتم ترحيله إلى الخرطوم وصورته السلطات الحكومية من على سلم الطائرة على أنه أسيراً وإتهم في نفس ذلك اليوم من قبل قائد مليشيات الدعم السريع (حميتي) في برنامج تلفزيوني على أنه عميلاً ، قبل أن نتفاجأ بإعلان وفاته في إحدى مستشفيات الأجهزة الأمنية بالخرطوم بحري
حامد ادم عبدالمجيد.
حامد أحمد محمد (أبو السارة) وجد مقتولاً ديوان الضيوف بعد أكثر من ثلاثة أيام للحادثة
وفي الثلاثة أيام الأولى من الهجوم فرضت السلطات الحكومية عبر قوات الدعم السريع التى إستنفرت كل قواها في إقليم دارفور حصاراً أمنياً مشدداً على المنطقة ومارست في تلك الفترة أبشع أنواع التنكيل بالمدنيين العزل ، إذ بجانب تشريد العشرات من النساء والأطفال وحرق عدد من المنازل من ضمنها إثنين من منازل الشيخ موسي هلال وسلب ونهب المؤن الغذائية وممتلكات النساء ممن يستخدمنها زينة للمنازل إستخدمتها المليشيات كزينة لسيارات منسوبيها ذات الدفع الرباعي الكاملة العتاد، بجانب إعتقال المئات من أهالي المنطقة ممن حاولوا رفع جثث الموتى وإسعاف الجرحى تعرضوا أثناء ذلك الإعتقال لأبشع أنواع الإنتهاكات في حقهم كبشر وعدم تعذيبهم وهو الأمر الذي تحرمه المواثيق والمعهادات الدولية التى وقع عليها السودان، بجانب كل هذا فرضت السلطات الحكومية تعتيماً إعلامياً على ما دار ويدور في المنطقة إذ الغت مؤتمراَ صحفيا لها كان مقررا له في صباح يوم الاثين 27 نوفمبر وهو اليوم الثاني للحادثة دون إبداء أي أسباب لذلك التأجيل، ومنعت قوات اليوناميد بقيادة الرائد يونس باري مسؤول البوليس والتحقيقات الجنائية بمحلية كبكابية لأكثر من مرة من دخول المنطقة المغتصبة ، توقفت في تلك الأيام الحياة بشكل كامل حيث إغلقت المدارس وأغلق السوق وكاد الناس يموتون جوعاً قبل أن تتيح السلطات وبعد أن وُوجِهَت بضغطوط مكثفة من قبل الناشطين من أبناء الرحل وعدد من القوى السياسية، تتيح المجال لأن تعود الحياة إلى المنطقة، ما تلا تلك الأيام الثلاثة كان واقع آخر مغايراً، إذ بخلاف الحصار الأمني على المنطقة لأكثر من عشرون يوماً بدأت هذه القوات بحملة إعتلاقات واسعة بحق المدنين ولم تقف على مستريحة فحسب بل شملت كل ولايات دارفور الخمسة وتجاوز المعتقلين حتى الان عدد (1000) معتقل موزعين في مدن مختلفة من الفاشر مروراً بالخرطوم وحتى بورتسودان، شملت هذه الإعتقالات عمد ومشايخ الرزيقات بل وصل حتى إختطاف أطفال المدارس آخرهم الطالبين بالمرحلة الثانوية الأمين حسون أحمد حامد إبن الشيخ حسون أحمد رئيس محكمة إدارة المحاميد الأهلية في عملية إختطاف محكمة داخل ولاية الخرطوم في مدينة أمدرمان بتاريخ الجمعة الموافق 22 ديسمبر الماضي والطالب مهدي عبدالله مهدي بحي الوحدة داخل مدينة زالنجي عصر يوم الأثنين الأول من يناير الجاري.
قبل ذلك كانت عملية تصفية 17 تاجر ومعدن سوداني في الحدود الليبية السودانية في سبتمبر من العام الماضي معظمهم من الرزيقات وإعتقال 9 منهم، وهي أولى الشرارة التى أوقدها وأراد لها أن تشتعل ، إستطاع الرزيقات إخمادها وأجبروا الحكومة على أرجاع ممتلكات الذين قتلوا لزويهم ودفعت ديات القتلى ما يعد إعتراف بالقتل غير المبرر لهؤلاء التجار والمعدنيين وبالتالي فشل النظام في الإيقاع بالرزيقات، المحاولة الثانية والتى أيضاً إستطاع الرزيقات إفشالها هي حادثة الطفلة المغتصبة وحلق شعرها في مدينة كتم من قبل منسوبي الدعم السريع المتواجدة في المنطقة كان ذلك بتاريخ 29 اكتوبر الماضي ، الحادثة لم تكن عفوية بل تمت مع سبق الإصرار والترصد بعد سؤال الطفلة من قبيلتها والتأكد من إنتمائها للرزيقات لتمارس في حقها الجريمة البشعة وتترك في العراء ، وهي حادثة بحجم بشاعتها أثارت جدلاً واسع في الرأي العام السوداني، كاد أن يؤدي بحياة الطفلة وذويها إذ بعد أن شعرت السلطات بحجم الكارثة أردات وبصورة لا تمت للإنسانية والأخلاق بصلة قتل الطفلة المجنى عليها والتخلص منها ونصبت كمين للطفلة وذويها أثناء قدومهم للمستشفى والشرطة لتكملة إجراءات البلاغ من إحدي القرى المجاورة لمدينة كتم، أصيب في الكمين والد الطفلة وعمدة المنطقة بجروح ونجت الطفلة من قتل محقق بإعجوبة.
بفشل النظام في الحادثتين ومن ثم مستريحة وعدم قدرته على ضرب الرزيقات ببعضهم ، يبحث الآن على محطة أخرى لإتمام مخططه ليضمن بذلك سيطرته على المجتمعات الرعوية في غرب السودان وبالتالي يضمن إستمراريته في السلطة دون مخاوف تقلق مضاجعه فكانت هذه المرة عسلاية بشرق دارفور ، وهنا نتساءل إلى متى يستمر النظام في خططه التى أصبحت مكشوفة بخبثها ؟ وماذا يريد من هذه المجتماعات التى لم تبخل يوماً برقاب أبناءها كفداء لإستمراريته في السلطة؟ فاليذهب هذا النظام غير مأسوفاً عليه ولا سبيل لنا إلى بإسقاطه، وعلى القوى السياسية أن تصحوا من نومتها وتهتم بأمر هؤلاء الناس بتنظيمهم وإنتشالهم من أيادي المؤتمر الوطني الخبيثة.

احمد كفوته
[email protected]





تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 946

خدمات المحتوى


التعليقات
#1737189 [أميرة]
0.00/5 (0 صوت)

01-29-2018 09:51 AM
المتابع لتصريحات حسبو وتحركه انه يعيش حالة نفسية وخوف رهيب بعد اعتقال هلال -
نلاحظ ذلك في تصريحاته وزياراته لمحليات الضعين - الرجل تحسه مرعوب حتى في تصريحاته ووعيده .

يرى نفسه بانه القوي وبانه صانع كل شيء وبانه الاسطورة التي هزمت موسى هلال لذلك نجد تصريحاته الارتجالية التي تأكد الخوف الحقيقي الذي مسببه له موسى هلال .

وهذا الرجل يكره المستنيرين من ابناء الرزيقات ولديه قوه أمنجية مكونة من خشوم بيوت الرزيقات - واطار عملها داخل قروبات ابناء الرزيقات وموزعة ايضا في قروبات خشوم بيوت الرزيقات من مهرية - محاميد - عريقات - عطيفات ........الخ .

وقوف الانتهازيين بعض من ابناء الرزيقات والعمد بجانب حسبو خوفا للقمة العيش والفتات الذي ينثر لهم ولكن ان اصطفوا مع هلال خيرا لهم لان هلال ينادي من اجل مصلحتهم ومعهم في البادية ياكل من حيث ياكلون وينام وسكن معهم

عكس الانتهازي صاحب العمارات والفلل والفارهات من السيارات.


#1737177 [المسيري]
0.00/5 (0 صوت)

01-29-2018 09:26 AM
مقال محكم ومرتب واول مقال يتناول المشكلة بايجاز

وتعقيبا لمقالك المحترم والرصين اود ان اضيف قليل من النقاط

هذه الافعال نجد من ورائها حسبو عبدالرحمن
وللذي لايعرف حسبو عبدالرحمن بانه رزيقي كما تفضل اخي الكاتب وجاء لهذا المنصب عبر محاصصات وموازنات قبلية كبيرة وخدمات جليلة قام بها لصالح البشير شخصيا -
اولها فكرة تجييش قبيلة الرزيقات الشمالية وعلما بانهم اخذوا التجربة من احداث حرب الجنوب واستخدام رزيقات الضعين في حروبهم ضد الجنوبيين وفشل استقطاب رزيقات الضعين واستخدامهم ضد حركات التمرد نابع من امرين اولهم الوعي الذي يتمتع به ابناء الضعين وثانيا التجربة التي مروا بها بعد توقيع اتفاقية نيفاشا واهمالهم وعدم الاعتراف بمجاهداتهم في حرب الجنوب ونجد اتفاقية نيفاشا جهلتهم تماما ولا في بند واحد وتركتهم يواجهون المصير.

قدم حسبو عبد الرحمن قوات الدعم السريع للبشير بعد ان تكالبت عليه الجبهة الثورية وحركات دارفور ومعارضة الداخل وكانت الحلقة تضيق عليه يوما بعد يوم
وكانت قوات الدعم السريع لها المفعول السريع في حصار الرئيس .

وموسى هلال بارغم من قلة تعليمة الا انه مهم للرزيقات والعطاوة عامتا لما جهر به من قول ورؤية شجاعة اتجاه المكون العربي في دارفور ولما قدموه من تضحيات والظلم الذي وقع عليهم من قبل الحكومة .
وفي نظره ماكفاية تعيين حسبو نائب رئيس ومسار وزير وكاشا وجماع وصافي النور وفي نظره هم القائمين بامن البلد وحمايتها وحماية النظام ولماذا لايطالبون بمواقع يشغلها اناس ليس لهم اي وزن لايقدمون ولاياخرون .

حسبو عبد الرحمن اخذ الامور مع هلال بحساسية شديدة وندية وتشفيء .


#1737087 [البلد هاملة]
0.00/5 (0 صوت)

01-29-2018 05:14 AM
الأخ كاتب المقال ،كل ما ذكرته صحيح ،لكن شيخك موسى هلال مارس الأفعال نفسها في أناس أبرياء لا ذنب لهم والآن دارت الدائرة وشرب من نفس الكأس ،إذا كنت تتحدث عن اغتصاب أو نهب أو سلب أو قتل أبرياء ،الحقوق والعدالة لا تتجزأ ،هذه الجرائم المرتكبة منذ العام 2003 ،ودارفور تنزف ،لكنكم لا تنظروا لذلك باعتباره ارتكبت في أناس لا علاقة لكم معهم .الأفضل أن تعوا جيدا هذا الدرس .


احمد كفوته
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة