من مستريحة وحتى عسلاية.. هل تجدي مساحيق النظام التجميلة الباهتة نفعاً؟
المتابع لتصريحات حسبو وتحركه انه يعيش حالة نفسية وخوف رهيب بعد اعتقال هلال -
نلاحظ ذلك في تصريحاته وزياراته لمحليات الضعين - الرجل تحسه مرعوب حتى في تصريحاته ووعيده .
يرى نفسه بانه القوي وبانه صانع كل شيء وبانه الاسطورة التي هزمت موسى هلال لذلك نجد تصريحاته الارتجالية التي تأكد الخوف الحقيقي الذي مسببه له موسى هلال .
وهذا الرجل يكره المستنيرين من ابناء الرزيقات ولديه قوه أمنجية مكونة من خشوم بيوت الرزيقات - واطار عملها داخل قروبات ابناء الرزيقات وموزعة ايضا في قروبات خشوم بيوت الرزيقات من مهرية - محاميد - عريقات - عطيفات ........الخ .
وقوف الانتهازيين بعض من ابناء الرزيقات والعمد بجانب حسبو خوفا للقمة العيش والفتات الذي ينثر لهم ولكن ان اصطفوا مع هلال خيرا لهم لان هلال ينادي من اجل مصلحتهم ومعهم في البادية ياكل من حيث ياكلون وينام وسكن معهم
عكس الانتهازي صاحب العمارات والفلل والفارهات من السيارات.
مقال محكم ومرتب واول مقال يتناول المشكلة بايجاز
وتعقيبا لمقالك المحترم والرصين اود ان اضيف قليل من النقاط
هذه الافعال نجد من ورائها حسبو عبدالرحمن
وللذي لايعرف حسبو عبدالرحمن بانه رزيقي كما تفضل اخي الكاتب وجاء لهذا المنصب عبر محاصصات وموازنات قبلية كبيرة وخدمات جليلة قام بها لصالح البشير شخصيا -
اولها فكرة تجييش قبيلة الرزيقات الشمالية وعلما بانهم اخذوا التجربة من احداث حرب الجنوب واستخدام رزيقات الضعين في حروبهم ضد الجنوبيين وفشل استقطاب رزيقات الضعين واستخدامهم ضد حركات التمرد نابع من امرين اولهم الوعي الذي يتمتع به ابناء الضعين وثانيا التجربة التي مروا بها بعد توقيع اتفاقية نيفاشا واهمالهم وعدم الاعتراف بمجاهداتهم في حرب الجنوب ونجد اتفاقية نيفاشا جهلتهم تماما ولا في بند واحد وتركتهم يواجهون المصير.
قدم حسبو عبد الرحمن قوات الدعم السريع للبشير بعد ان تكالبت عليه الجبهة الثورية وحركات دارفور ومعارضة الداخل وكانت الحلقة تضيق عليه يوما بعد يوم
وكانت قوات الدعم السريع لها المفعول السريع في حصار الرئيس .
وموسى هلال بارغم من قلة تعليمة الا انه مهم للرزيقات والعطاوة عامتا لما جهر به من قول ورؤية شجاعة اتجاه المكون العربي في دارفور ولما قدموه من تضحيات والظلم الذي وقع عليهم من قبل الحكومة .
وفي نظره ماكفاية تعيين حسبو نائب رئيس ومسار وزير وكاشا وجماع وصافي النور وفي نظره هم القائمين بامن البلد وحمايتها وحماية النظام ولماذا لايطالبون بمواقع يشغلها اناس ليس لهم اي وزن لايقدمون ولاياخرون .
حسبو عبد الرحمن اخذ الامور مع هلال بحساسية شديدة وندية وتشفيء .
الأخ كاتب المقال ،كل ما ذكرته صحيح ،لكن شيخك موسى هلال مارس الأفعال نفسها في أناس أبرياء لا ذنب لهم والآن دارت الدائرة وشرب من نفس الكأس ،إذا كنت تتحدث عن اغتصاب أو نهب أو سلب أو قتل أبرياء ،الحقوق والعدالة لا تتجزأ ،هذه الجرائم المرتكبة منذ العام 2003 ،ودارفور تنزف ،لكنكم لا تنظروا لذلك باعتباره ارتكبت في أناس لا علاقة لكم معهم .الأفضل أن تعوا جيدا هذا الدرس .