فصلت مدرسة شاردون في اوهايو، في الولايات المتحدة الاستاذ ستيف باترسون الذى عمل مدرسا في المدرسة لمدة 25 عاما لأنه قال لطالبة صححته وهو يذكر اسمها باسمها الصحيح (اذهبى الى بلادك) إدارة المدرسة لم تتردد في فصله لأن ما نطق به (عنصرية) رغم ان الرجل اعتذر وانه عمل بالمدرسة طيلة 25 عاما.
سؤال برىء جدا للدكتورة هلى جلستى لامتحان الشهادة السودانية وحصلتى على مؤهلات دخول جامعة الخرطوم ولكنك فضلتى جامعة الأحفاد؟
دفاع مهزوز عن رجل لا يجوز الدفاع عن أفعاله وهو بروف ومدير جامعة بها كليات تربوية ، ما دام هؤلاء الطالبات داخل سور الجامعة ولم يخرجن للشارع فليس من حق معالي مدير الجامعة ولا أي جهة أخرى التعرض لهن فضلاً عن الضرب والتشليت والقرص وغيره من الاعتداءات التي لا تمثل أستاذاً جامعياً ولا حتى أدنى من ذلك ولأن الباطل لجلج والحق أبلج لم تستطع أستاذة جامعية خريجة كلية تربوية أن تكتب كلاماً مترابطاً جزل المعنى بأدلة مقنعة ولا أعرف كيف تكون هذه أستاذة جامعية وفي كلية تربوية ولا تستطع أن تأتي بأربع أسطر متناسقة تحمل كلاماً مفهوماً مرتباً يدل على تمكنها العلمي وقدراتها ومهاراتها التدريسية مما يعزز الثقة في الجامعة التي تخرجت فيها، والله ان لأخجل أن تكون هذه أستاذة تمثل السودان في الخارج وتعمل في كليات تربوية.
لا يستطيع أي أحد أن يدافع عما فعله من يدعى ( البروف ) وبالذات هذه جامعة لها شراكات علمية مع جامعات عريقة فكما قال أحد المعلقين ( محمد أحمد) هل كان البروف يستطيع أن يضرب أحد إذا كانت هذه الجامعة بها طلاب رجال وليس ذكور، وهل هو يضرب بناته اللاتي من صلبه بهذه الطريقة عند ارتكابهن لأي خطأ هذا الرجل ليس تربوي وهو قد وصل لهذا المنصب بحكم الوراثة فقط وإلا ألا يوجد من يستحق أن يكون مديراً للجامعة غيره من أعضاء الهيئة التعليمية بالجامعة أم هي حكر على آل بدري ولو كانوا غير جديرين بالمنصب. ولايوجد أي تبرير مقبول لمثل هذا الفعل والتبرير الوحيد هو أنه لايستحق هذا المنصب وليتركه لغيره من أصحاب التأهيل التربوي والعلمي وهم كثر
(في عهدنا ليس هنالك منح لكن على ما اذكر في التسعينيات من القرن المضي هنالك منح لبعض من الطالبات من مناطق المهمشة لولاها ما استطعن الدراسة فيها .)
شكرا جزيلا يا دكتورة على هذا الاستعراض الوافي لبعض مناقب جامعة الاحفاد.
اعلم تماما أن الجامعة تقوم بدور كبير ومتعاظم لقد كنت اظن بأن الجامعة خاصة بالناس المقتدرين من اهل المجتمع، لكن قبل ثلاثة أو اربع سنوات اعلم بان هناك منح سنوية للبنات من ولاية سنار، مما زاد من احترامي لهذا الصرح العريق والرائد في تعليم النساء.
غايتو يا دكتورة قدمتى مرافعة دفاع عن قاسم بدرى والاحفاد
لكن
هذا لا يشفع له فى ضرب البنات و قرصهن وتشليتهن ، مهما كان السبب ن التربية ، حب الوالد ، هذه جامعة يجب ان تحكمها لوائح وقوانين وسياسات بين الطلاب والاساتذه والمدير ، هى ليست ملكية خاصة .
ثانيا : ليس من حقه منع البنات ان يتعاملن بالسياسة ، هذا حقهن وحدهن ، وحق كل شخص لوحده ان يقرر فى ماذا يهتم ، ليس من حقه الوصاية عليهن ، فاذا كان يعاملهن بوصاية اذن ماذا يعلمهن ويدرسهن فسوف يخرجن نساء ضعيفات يتقبلن الوصاية من الزوج ومن اى رجل ، يا ترى لو كان قاسم بدرى فى جامعته هذه اولاد هل ايضا سوف يتعامل معهم بنفس الطريقة ن الضرب والقرص والشلوت والمنع من ممارسة السياسة ام ان عنده البنات والنساء ضعيفات وناقصات عقل ودين ؟
كلام كتير تنقصه الوحدة الموضوعية لا عرفناك بتكتبى فى خواطر وذكريات ولا عرفناك نتحدثى عن المناهج الدراسية حالة الاحفاد ولا عن سلوك قاسم بدرى ولا بتروجى لكتابك
انا اشك ان حتكتبى كلام مفيد يادكتورة