المقالات
السياسة
مبروك شداد
مبروك شداد
01-30-2018 09:49 AM


• قد يبدو غريباً عنونة المقال بهذا الشكل، سيما أن القاريء لم يألف التطبيل للأفراد في هذه الزاوية، كما أن انتصار المنتخب الوطني يفترض أن يفرح جميع السودانيين، رغم أن مفهوم الوطن نفسه شابته بعض الشوائب في العقود الأخيرة.

• لكن المتابع للكم الهائل من الغثاء الذي سُكب في الأيام الماضية والحروب الضروس التي شنها بعض ذوي الغرض ضد المنتخب نكاية في شداد،.. هذا المتابع لابد أنه قد فهم أن عنونة المقال بهذا الشكل تأتي من جنس عمل أؤلئك المرضى.

• وحين يكون الدفاع عن فرد مناصرة لوطن بأكمله، نجد أنفسنا مضطرين للدفاع عن هذا الفرد.

• سعدنا كثيراً بالأمس بتفوق منتخبنا على نظيره الزامبي أحد أهم المرشحين للظفر ببطولة الشان هذا العام.

• قدم لاعبو منتخبنا مباراة جيدة جداً بحسابات هذه المرحلة الحساسة من البطولة التي يخرج فيها المهزوم.

• وبدا منذ الدقائق الأولى أن لاعبينا لم يدخلوا الملعب وهم في حالة رهبة ورعب من منافسهم كما كان يحدث سابقاً.

• كما ظهر في أدائهم الكثير من التنظيم والإصرار على تمرير الكرات فيما بينهم.

• لست غريباً على الكرة حتى أفترض أن مدرب منتخبنا لوجاروشيتش غير كل شيء وصنع فريقاً مختلفاً كلياً خلال الفترة القصيرة التي قضاها بيننا.
• لكن ما أنا واثق منه أن المنتخب يسير على الطريق الصحيح في أكثر من منحى.

• وقد حقق المدرب الأهم وهو كسر حاجز الخوف والنتائج السيئة.

• ولابد أن نسأل كل من إمتلأت قلوبهم حقداً على المنتخب بسبب شداد عدداً من الأسئلة.

• أولاً وقبل لقاء الأمس أمام زامبيا، نسألكم: منذ متى كان منتخبنا يلعب ثلاث مباريات دون أن يتلقى أي هزيمة؟!

• كلما خضنا مباراتين في سابق العهود كانت الخسارة حاضرة في واحدة إن لم يكن فيهما الإثنتين.

• أما هذه المرة فقد فزنا في الدور الأول مرتين وتعادلنا مع صاحب الأرض والمرشح الأول للبطولة.

• فلماذا لم يحفز ذلك (بعض) من يُسمون أنفسهم صحفيين رياضيين على دعم هذا المنتخب؟!

• قلت من يسمون أنفسهم صحفيين رياضيين لأن من يكتب متحمساً لشكوى الغينين ويعتبر السودان خارج المنافسة بسبب خطأ إداري مفترض وهو يعلم أن الاتحاد الحالي يرأسه شداد وليس مجموعة الجهل والفساد برئاسة معتصم جعفر.. من يكتب كذلك لا يفترض أن يسمي نفسه صحفياً رياضياً.

• فأنت حين تحاول تسخير قلمك أو مايكروفونك لمعاداة شخص لابد أن تعرف أولاً قدرات ومؤهلات ومعرفة هذا العدو قبل أن تبدأ بمهاجمته.

• وقد كنت أضحك على من توقعوا خروج المنتخب بسبب مشاركة اللاعب السماني الصاوي في المباراة الأولى.

• مثل هذه الأخطاء الساذجة لا يمكن أن يقع فيها رجل مثل شداد، اختلفنا أو اتفقنا معه.

• ويبدو أن قومنا قد تعودوا على تلك الأخطاء الساذجة وظنوا أن شداد هو معتصم.

• فقد أشرك ود عطا المنان في العهد البائد سيف مساوي أمام زامبيا نفسها، رغم أنه طُرد في آخر مباراة من الجولة التي سبقت أمام نفس المنتخب، وكان طبيعياً أن يفقد السودان نقاط تلك المباراة.

• أما في عهد شداد فقد أُشرك الصاوي قبل أن يرسل الاتحاد بطاقته لناديه الليبي.

• وفي اليوم الذي أرسلت فيه البطاقة طُلب من الجهاز الفني إبعاد اللاعب من حساباتهم نهائياً.

• لكن الحقد يعمي القلوب ويفقد صاحبه الصبر لحين تبين الأمور، قبل أن يسكب الحبر الغزير في محاولة شماتة عبيطة وساذجة.

• فاز المنتخب بالأمس وبدلاً من أن يفرح جميع السودانيين ويسعدوا بوصولنا لنصف النهائي، هناك من سيتحرقون ألماً، لأنهم أرادوا خروج هذا المنتخب بأي شكل.

• عندما بدأت البطولة قلت أن منتخبنا الذي يلعب بلا ضغوط بإعتبار أن الجميع لا يتوقعون منه الكثير من واقع ما ظللنا نتابعه في السنوات الماضية، يمكن أن يمضي بعيداً في ا لمنافسة.

• وأكدت أيضاً أننا حتى لو فزنا بهذه البطولة لا يفترض أن نفرط في الأفراح لأن الشان بطولة تُلعب بلا محترفين، ونحن أصلاً ليس لدينا محترفين في الخارج.

• يعني ببساطة نحن نشارك بمنتخبنا الأول، بينما معظم البلدان الأخرى تشارك بمنتخب ثانِ أو احتياطي لكون أن منتخباتها الأول تضم محترفين لا يحق لهم المشاركة في هذا البطولة.

• لكن التقدم في هذا البطولة مفيد جداً لمنتخبنا.

• أولاً سيدعم ذلك الاتحاد الحالي في وجه المخربين وتلك الفئات التي لا تهنأ بالعيش إلا في أجواء الفوضى والفساد.

• وعلى ذكر الفساد لابد من إ شارة إلى أن نادي الهلال السوداني كان أول المعارضين لفكرة دوري المجموعتين التي طرحتها مجموعة شداد.

• لم يصدق الكاردينال – الذي أدعى بعض السذج والبسطاء والمطبلين أنه لعب الدور الأهم في فوز شداد وذهاب مجموعة الفساد السابقة- لم يصدق الرجل ومجلسه أن أمامهم فرصة لتعقيد الأمور على شداد، فتولوا دور الريادة في معارضة الفكرة الجديدة.

• ظن الواهمون أن معارضة الأندية وأولها الهلال سوف تضرب شداد ومجموعته في مقتل وتفرض عليهم إما التراجع والهزيمة أمام الأندية أو الإستقالة.

• ويا له من فهم متواضع للأمور.

• بالطبع لم أستغرب لموقف الهلال وحماسة ممثله أبو كلابيش.

• فأمثال الكاردينال لا يمكن أن يسعدوا بوجود شخصية قوية في اتحاد الكرة.

• وقد قلنا مراراً وتكراراً أن مجلس الكاردينال استفاد كثيراً من مجموعة الفساد التي يظهرون معاداة لها في الصحف، بينما يتناولون معها ( اللقيمات) في الخفاء حالهم في ذلك حال جمال الوالي فيما مضى.

• وها هي المواقف تؤكد صحة ما كنا نقوله.

• لكن الجميل في الأمر أن فالهم قد خاب تماماً.

• فقد أجرى شداد القوى قرعة اتحاده حسبما كان مخططاً لها.

• وبدأنا ( البطبطة) حين صرحت بعض الأندية بأنها لن تقاطع بطولة الممتاز، بل ستشارك، لكنها سوف تناهض القرار والفكرة.

• ومثل ما قالوه يعتبر محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه، فهم سوف يشاركون رغماً عن أنوفهم جميعاً، لأن من يرأس الاتحاد الحالي يفهم ما يقوم به تماماً.

• واتحاد الكرة هو من ينظم البطولة، ولم يعد مجرد أداة في أيدي بعض الأصحاب من ذوي النفوذ، كما كان سائداً في فترات ماضية.

• وإن أضفنا لفوز المنتخب بالأمس وإجراء قرعة الممتاز في موعدها، إنكشاف أمر المتآمرين على الاتحاد من داخله، تصبح هزيمة أصحاب الغرض ثلاثية الأبعاد.

• فهنيئاً لشداد ومجموعته هذه الانتصارات المتلاحقة على الطابور الخامس وأصحاب المصالح الذين لا تنتعش أمورهم إلا في ظل المجموعات الفاسدة.

• كل الأمنيات أن يحقق منتخبنا الفوز في مباراة نصف النهائي وصولاً للمباراة النهائية.

• وذلك ليس ببعيد إن استمرت الأمور على ما هي عليه الآن من استقرار وهدوء ونظرة فنية مختلفة لكل مباراة على حدة.

• لم أصدق حينما حدثني صديقي فيصل بالأمس أنه أثناء إجازته بالسودان كان يقرأ لكتاب يطلقون على مدرب المنتخب الحالي لقب ( البنغالي) كنوع من السخرية من الرجل.

• قلت له يا عزيزي لكي تحافظ على هدوء أعصابك ولا تعرض نفسك لارتفاع ضغط الدم عليك بالبعد عن أعمدة هؤلاء.

• وهي سذاجة ما بعدها سذاجة وجهل بدور ورسالة الكاتب.

• فالبنغالي قبل كل شيء بشر مثلنا، وبلده فيها الصالح والطالح، مثلما أن بلدنا ممتلء لدرجة الفيضان بأناس تتخلص مهمتهم الأساسية في نشر الجهل بين الناس.

• ولا أدري كيف نسخر من مدرب أجنبي جاء لبلدنا قبل أشهر عديدة ورغماً عن ذلك يشرك لاعباً مثل سيف تيري كمهاجم أساسي، رغم أن سيف لم يدخل كشف الهلال ولا المريخ.

• لولا تمتع الكرواتي بنظرة فنية جيدة لما ركز على هذا المهاجم يؤكد عدم انضمامه للهلال أو المريخ أن الناديين لا يعتمدان على لجان فنية في هذا الجانب.

• فمنذ أول عشر دقائق في مستهل هذه البطولة تأكد أن تيري يملك مقومات المهاجم الناجح.

• ورغماً عن تجاهله الناديان الكبيران، بينما سجل الهلال تحديداً من هم دونه في كل شيء.

• كما أن الكرواتي يعتمد أيضاً على قلبي دفاع لم يصلا لأحد ناديي القمة، رغم أنهما يقدمان أداءً جيداً.

• ليس معنى ما تقدم أن الجهاز الفني بلا أخطاء.

• ففي مباراة الأمس تحديداً استغربت للدقائق الكثيرة التي قضاها اللاعب بشة في الملعب رغم ضعف الأداء الواضح.

• وحين دخل مهند الذي سعدت كثيراً بجلوسه على الدكة في بداية المباراة لأن ذلك أكد لي أن الجهاز الفني يحسب لكل مباراة حسابات مختلفة عن الأخرى.. حين دخل مهند لم يقدم المطلوب منه في تلك الدقائق القليلة.

• بل كاد مهند أن يتسبب في هدف التعادل وهو يتصرف على طريقته المحببة في العودة بالكرة للوراء واللف والدوران دون هادِ، فٌُطعت منه الكرة وشكلت هجمة خطيرة انتهت بمخالفة.

• شاب أداء الأمس بالتأكيد بعض الأخطاء، لكن إجمالاً يعتبر الأداء جيداً.

• والأهم من ذلك هو الظفر بنقاط المباراة.

• وننتظر من الجهاز الفني المزيد من التجويد في مباراة نصف النهائي.

[email protected]





تعليقات 4 | إهداء 0 | زيارات 1085

خدمات المحتوى


التعليقات
#1738089 [Dr.FARAG ELFAZARI]
0.00/5 (0 صوت)

01-31-2018 10:17 AM
من (الأستاذ كمال الهدى )الى (البروف كمال شداد )أجمل هدية تلك التحية
والتبريكات التي يستحقها البروف ..
المجتمع الرياضى في السودان وخاصة الكوادر الإدارية العاملة أو المتسلقة في أندية كرة القدم تحتاج وبشدة إلى (إعادة صياغة) في الشعور بالمسئولية الأخلاقية ..والمسئولية المجتمعية ... لم أجد في كل تأريخ ومسيرة كرة القدم إساءة للديمقراطية الشعبية مثل الذى يقوم به العاملون في إدارة الأندية السودانية الرياضية خبثا ومكرا ودهاء ووضاعة ضد خصومهم وأحيانا ضد أصدقائهم وإن لم يجدوا فضد أنفسهم ,, وقراءة عابرة في المشهد الرياضى السودانى خلال العشر سنوات الأخيرة تعطيك بانوراما ملونة عن تلك المستويات المتدنية.


ردود على Dr.FARAG ELFAZARI
United States [كمال الهدي] 02-01-2018 07:59 AM
لم تقل إلا الحقيقة يا دكتور.. فعلاً هذا مجتمع يحتاج لإعادة صياغة جادة وصارمة وعاجلة وبدون ذلك يصعب جداً تحقيق أي نجاحات..


#1737963 [ماسوره]
0.00/5 (0 صوت)

01-31-2018 12:31 AM
شداد رجل جدير بالأحترام
مافي كلام


#1737770 [سيف الدين خواجه]
0.00/5 (0 صوت)

01-30-2018 01:25 PM
اخي الكريم الانقاذ علمت الناس الفساد والعيش عليه وفي ظل هذه الظروف تكثر الطحالب والفطريات فينتشر الوباء فالاعمدة الرياضية عندنا عمادها ليس المادة الفنية وانما عمادها الاستفادة مما يكتب اما الي شخص يمجده او شخص يحطه في الارض هذه ناحية الناحية حتي اللاعبين يثعرضون لذلك الضغط وشداد سيتعرض لضغط كبير لان مسالة الوطنية لدي الكتاب تاتي بعد المكسب وساخرج بكم ومن ذاك بكم وهذه طبيعة الحياة في السودان الان فالمعايش جبارة (حمانا الله) لذلك انت ايضا مرات يهاجمك الجماعة المشخصاتية لذلك لا ننفع ان نكتب معهم ولا يمكن والبحر يكذب الغطاس والا والا والا وهذه لن نفعلها !!!
ربنا يوفق المنتخب لمزيد من التقدم لتحسين صورتنا وموقعنا في التصنيف !!!

اتمني ان الا يلعب بشة لان بعض اللاعبين لا يفهمون طريقة لعبة اضافة للارهاق الواضح عليه بالمناسبة اول مرة شاهدت المنتخب النيجري تمنيت مقبلته اذا تاهلنا فقط نحتاج من الجهاز الفني وضع تشكية مناسبة لانهم يعتمدون علي فتح الملعب وارتفاع اللياقة في الحركة رغم عدم الخطورة وهبوط الفنيات لديهم وربنا يوفقنا


#1737760 [عزوز (الأول) المناكف الذي لن يهدأ له بال حتى ينصلح الحال]
0.00/5 (0 صوت)

01-30-2018 01:07 PM
عزيزي الأستاذ/ كمال،، بعد التحية:
أنا (علي الطلاق) لست ضد البرفيسور شداد، بل أني أحترمه حد التبجيل لأنه قامة علمية ترفع الرأس ، قبل أن يكون مسئوليا" رياضيا".
ولكني أسألك :
هل المنتخبات التي تشارك في البطولولة تلعب بالمنتخب الأول أم بالصف الثاني، لا أعتقد أن هنالك منتخبا" واحد" سوانا وموريتانيا يلعب يكل لاعبيه، حتي ليبيا التي تعيش ظروفا" خاصة لا تلعب مكتملة، ولا أعتقد أنك تخالفني الرأي في ذلك.
واذا كان ذلك كذلك، فما هو مبعث الفرح والفخر بما حققه منتخبنا؟؟ بل وما المفرح حنى لو فاز بالبطولة وهو يلعب بالشغيل وأكرم الهادي وعبد اللطيف بويا ومهند الطاهر وغيرهم ممن أكل عليه الدهر وشرب.
أضف الى ذلك أن هنالك منتخبات قوية رفضت المشاركة في البطولة منها مصر وجنوب أفريقيا، مما يعني أن البطولة منقوصة.
كان المنطقي أن يلعب السودان يشباب صغار في السن لا يتجاور عمر الواحد منهم الخامسة والعشرين، حتى تكون البطولة إعدادا" لهم للمستقبل لو كان إتحاد الكرة يفكر في المستقبل ولا يبحث عن انتصارات وقتية، وأعتقد أن على إتحاد البروف المحترم شداد أن يجيب على هذا السؤال:
لماذا لا يوجد لاعب سوداني واحد محترف في الخارج؟، وهل إذا استمر هذا الوضع سيكون لنا شأن في المستقبل؟؟ أليس مما يحزن أن يكون (للجار ذي القربى) أكثر من عشرين محترفا" في الدوريات الأوروبية، وليس لنا محترف واحد حتى في مصر أو السعودية أو الخليج، وكان غاية أمنياتنا أن يحترف (كاريكا) في فريق مغمور اسمه (السويق) في دولة متخلفة علمناها كيف تلعب الكرة إسمها (عمان)؟؟

أنا شخصيا" لا أرى هنالك أي تبرير أو منطق لهذا الفرح الكاذب، حتى لو أحرزنا البطولة، وذلك إن حدث فإنني أشبهه كالفوز بالبطولة النسائية لكرة القدم الإفريقية حيث شارك فيها السودان بالمنتخب الرجالي الأول.


ردود على عزوز (الأول) المناكف الذي لن يهدأ له بال حتى ينصلح الحال
United States [كمال الهدي] 01-31-2018 10:23 AM
نعم أتفق معك مليون في المية يا أخ عزوز، وقد كتبت هذا الكلام قبل بدء البطولة بيومين مؤكداً اننا بخلاف الآخرين نشارك بالفريق الأول ولذلك حتى لو فزنا بالبطولة لا يفترض أن نبالغ في الفرح.. ده شيء أكيد وما حوله خلاف.. لسنا فرحين لذلك الحد، لكننا سعداء بأن يتحقق مثل هذا لأول مرة منذ زمن طويل، فقد شاركنا من قبل مع منتخبات مثل الصومال وجيبوتي وغيرها ولم نحقق شيئاً، يعني مع أضعف الضعفاء كنا في المؤخرة أيضاً.. فكلوننا نتقدم خطوات الآن، هذا أمر نحاول أن نبني عليه أكثر من فرحنا تجاهه ونراه بداية لتحسين الكثير من الأمور.. كل المقصود هو أننا تجاوزنا مرحلة ضربت فيها الفوضى أطنابها بسبب تلك الشلة وبعد أن تغيرت مجموعة الاتحاد نسعى لتحفيزهم لتقديم شيء مختلف ونعلم تماماً ان الطريق شاق وطويل جداً، بل قد يكون مستحيلاً تحقيق طموحاتك كمشجع في ظل الوضع العام للدولة السودانية، لكن لا نريد أن نقف مكتوفي الأيدي، بل نحاول ونحاول، وتحت إدارة المجموعة الحالية سيكون الوضع أفضل، لكنه ليس مثالياً بالطبع.. وإن أردنا أن نضاهي جيراننا بأن يكون لدينا محترفين في مختلف دوريات العالم المتقدم فثمة أشياء كثيرة لابد أن تتغير، وبالطبع لا تقع مسئولية تغييرها على اتحاد الكرة وحده..

نعم ماسورة هو جدير بالاحترام ولهذا نكتب في محاولة للرد على بعض من تضررت مصالحهم وكُلفوا بمهاجمته ليل نهار وبسبب وبدونه..

صدقت أخي سيف هم يريدونك أن تتخلى عن الكثير من مبادئك لكي تصبح مطلوباً ومرغوباً وسطهم، لكن هيهات..

هو ليس فرح غلابة يا خالي شغل، بل نحن سعداء بأن عهد الفساد والمفسدين قد انتهى، وأن شداد رغم تحفظاتنا على بعض مواقفه وطرائقه يطبق القوانين أكثر من غيره، بعد أن كان كل شيء في الفترة الماضية يخضع للموازنات ومحاباة الأصدقاء والمعارف.. أمين مال يحمل أختام المؤسسة إلى بيته ويستلم المال ويسجل اللاعبين ويحدد من يشارك مع المنتخب ومن لا يشارك.. فهل يفعل شداد شيئاً من هذا؟!

South Africa [خالي شغل] 01-30-2018 09:59 PM
فرح الغلابه..... شداد ايضا فاشل ولعيبه فاشلين ومدربين فاشلين وجمهور سازج وإداريين ديناصورات ناس شداد والطريفي وابوجبل ووووووو رؤساء انديه لا علاقه لهم بالرياضه تجار وعساكر فاشلين اين اهل الرياضه الحقيقيين!!؟؟؟الرياضه اصبحت ماكله في الكروش والشو الاعلامي والاجتماعي


كمال الهِدي
كمال الهِدي

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة