شارع العرضة واحد من أهم الشوارع في محلية أم درمان، وذلك لأنه تمر به كل مواصلات الخرطوم وبحري المتجهة إلى الشعبي و سوق ليبيا أو القادمة منهما، هذا غير المواصلات الداخلية كما انه يتوسط منطقة كثيفة الحركة، ورغم هذا المحلية لا تهتم به بما يتناسب مع أهميته، ففي كل متر من الشارع توجد مشاكل بعض منها يصل إلى درجة الخطورة على حياة المواطنين، ولن أتحدث عن كل الشارع الآن بل عن مسافة طولها أقل من نصف كيلو وتقع شمال استاد المريخ، هذه المسافة دائماً تشكل خطراً على المارة وسائقي المركبات بجميع أنواعها. في هذه المنطقة هناك مصرف لمياه الأمطار مفتوح موازٍ لسور استاد المريخ مليء بالمياه الآسنة والنفايات على مدار العام ، لا أدري من أين تأتي تلك المياه ولكن أعتقد انها (ماسورة)، طبعاً المصرف لا تنتبه له السلطات إلا حين يقترب الخريف فتقوم بتنظيفه من النفايات وتضعها على أطرافه ولا يتم إزالتها أبداً فتعود إلى داخل المصرف بفعل المياه ومرور السيارات، هذا المصرف عمره سنوات طويلة وسبق وأن كتبت عنه وعن الأشجار المزروعة وسط الشارع والتي لا تتناسب مع الشوارع أصلاً من حيث الحجم والشكل فهي من النوع الكبير الذي ينمو بسرعة فيحجب الرؤية على المارة وسائقي المركبات من الطرفين، والسلطات غير مهتمة بقصه بصورة منتظمة فتتركه ينمو حتى يصبح كالغابة، لا أدري لماذا لا تستبدل بفكرة أخرى تجعل الشارع مكشوفاً للجميع.. ما أود أن أقوله ذلك المصرف اتسع بفعل المياه الراكدة فيه فأصبحت أطرافه شديدة الرطوبة وتنهار بسهولة مع مرور المركبات فاتسع في اتجاه الزلط حتى تسبب في انهيار جزء من الأسفلت فأصبح الشارع يضيق كل مرة، وما يجد ذكره أن المنطقة محطة كبيرة للمواصلات القادمة من ليبيا والشعبي هذا غير الركشات، أضف إلى ذلك وجود جامعة الأحفاد واستادي الهلال والمريخ وبعض العاملين في المهن الهامشية فالمنطقة عبارة عن سوق مصغر، وعندما تكون هناك مباراة فالأمر يكون في غاية الصعوبة، الخطورة الأكبر هي إن هذه المنطقة أصبحت تتكرر فيها الحوادث كثيراً وأنا أشهد على ذلك، فلم يحدث أن وقفت في تلك المحطة ولم أرَ حادثاً أو مشكلة بين سائقي المركبات عموماً وأيام كنا في الجامعة لنا زميلة ضربتها عربة في هذه المنطقة وماتت، أمس القريب شاهدت حادثاً ولولا لطف الله وبراعة السائقين الذين تعلموا (الحرفنة) من سوء الشوارع لحدثت كارثة وهذا قليل من كثير. عموماً أكرر التنبيه للسيد معتمد أم درمان وأرجو أن يقوم بواجبه ويعالج أمر هذه المنطقة الذي يستفحل كل يوم وأعتقد أن توسعتها وتنظيمها لا يكلف الكثير حتى ولو يفعل ذك بيده مع موظفيه، لقد قال الإمام العادل سيدنا عمر وهو في الجزيرة العربية لو عثرت بغلة في العراق لسئلت منها يوم القيامة لِمَ لم أمهِّد لها الطريق، فما بال المعتمدون وهم على بعد أمتار من مكاتبهم يتعثر الناس ويقعون ويموتون ولا يحركون ساكناً مع إنهم يشاركون عمر نفس الدين. التيار

3 | 0 | 1652

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

بي عافيتو.

ياختي المعتمد فاضى من العرس وزواج المذيعات والاعلاميات ما اظن ان عروسه الفاتنه تسمح له بتفقد هكذا مشاكل صغيره في الطرقات بل هو مشغول بطرق ثانيه يبرع في تسليكها وتوسيعها فهذه لله كما يزعمون اما تلك فليمت كل من يمر بها فهي لا تعنيه فهو معتمد للمثنى والثلاث والرباع

تنبيه للمره الثانيه لمعتمد امدرمان وهومتزوج جديد للمره الثانيه من عزباء مشهوره!؟ تنبيه للعريس عن الحفر في شارع العرضه ؟! هو الان مهتم فقط بنوعين من الحفر فقط ، حفر الدخان وووووووووو!!!

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً