٭ المرحلة التي يمر بها السودان الآن.. مرحلة حرجة وحساسة ودقيقة.. وصل السودان في المسار الذي خطه له قدره إلى مفترق الطرق والخيار أمامه واضح محدد.. فبعد حوار عقب خطاب الوثبة يناير عام 2014م الذي تحدث فيه الرئيس عن المحاور الستة في الشأن الإصلاحي الجذري في مسار الحياة السودانية مدركاً أهمية الوقفة ومراجعة المسار.. وبدأت المناقشة في جلسات الحوار التي تنادى لها البعض وأحجم منها البعض واستمرت لثلاث سنوات خرجت بما يقارب الألف توصية انتهت بحكومة الوفاق الوطني ذات الأحزاب التي فاقت المائة.. حكومة الوفاق الوطني التي كادت أن تحول ثلث سكان السودان إلى حكام في وظائف سيادية وتنفيذية من وزراء ووزراء دولة ومستشارين ومعتمدين يتحدثون عن معاش الناس.. لتأتي ميزانية 2018 وتجعل سعر رغيفة العيش جنيه بالتمام والكمال وتلتهب أسعار كل الحاجيات ويجأر الكل بالشكوى ويلوكون الأماني الميتة ويحنون إلى زمان التعاونيات.. تعاونيات السبعينات ناسين ان التعاونيات نظام له فلسفته التي تنبع من البنى التحتية وتسنده الرؤية الاقتصادية.. ٭ جميل الناس تتحدث عن الغلاء وعن التعاونيات وعن معاش الناس.. لكن معاش الناس ما كلام.. والحال في حاله.. وباختصار طالما سياسة التحرير الاقتصادي باقية على حالها.. وطالما الصرف الحكومي بهذا الحال وكل أعضاء الأحزاب المائة ويزيد عينها على الكرسي وعلى العربة وعلى الامتيازات والمخصصات وسعر الرغيفة قد يصل الاثنين جنيه وسعر كيلو السكر قد يصل الثلاثين جنيها.. أما سعر الدولار هذا يعلمه القدير الجليل. ٭ المسألة محتاجة إلى وقفة أخرى وكبيرة وجراحية.. الكلام عن معاش الناس ساكت لا يجدي.. هذا مع تحياتي وشكري الصحافة

3 | 0 | 1220

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

يا استاذه متعك الله بالصحة والعافية هؤلاء فشلوا وهو فشل لاحتاج لبرهان هؤلاء خربوا البلد كاثور في مستودع الخزف وهاهم عود علي بدء يعودون لاي شئ خربوه ومن بينها التعاونيات كانت واحدة من ارقي المؤسسات السودانية في تخفيف اعباء المعيشة كاي شئ ضيعوه يريدون عودته ولكن هيهات لمن خرب ان يبني هنا تكمن القضية هؤلاء كما قال الطيب صالح لنا في جلسة خاصة هم من حيث الشهادات كفاءة لكن الله ما فتح بصيرتهم فهل لاعمي البصيرة ان يعمر هؤلاء لو نزلت الفلوس كالمطر من السماء لن ينصلح حالنا فعليهم ان يذهبوا فورا عاجل غير عاجل لسبب اخر غير الفشل هو ان علاج المشكل الاقتصادي واضح لكن لا يريدون فعله كما ذكرت بعضه في ثنايا المقال لماذا اصرف علي 76 وزيرا ما هي مخرجاتهم لي لا شئ !!!

(الوقفة) في ميدان الشعبية اليوم ، يا ريت نشوفك هناك .

المسالة محتاجة لاقتلاع الاحزاب المائة و من يقودها من قرونها يا استاذه .

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً