* عيشه داخل جيب قميص من صغرها بعد ارتفاع سعرها , صورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي ,, ومجموعه من النكات مهول ثم ضحكات ,,
* نكات ساخرة تعبر عن واقع مأزوم و هروب بالنفس من مشقة البحث عن حل ربما حالة من اليأس في حل للازمات المتلاحقة في عدم وجود و لو بصيص أمل ,,
* و مزحة تقول إن احد أراد أن يقول نكته لساخر من المنكتين النكديين,, فرفض الاستماع للنكتة مدعيا أن أي نكته إما سمعها أو لا تضحكه و بعد إلحاح من صاحب النكتة استمع لها و ضحك ضحك متواصل بصوت عالي و استفسر عن مصدرها فقال له صاحب النكتة أنها مستورد من بلاد كذا ,, فرد عليه ذاك الساخر بأن هؤلاء القوم جاعوا ,,
* فبرغم الضائقة الاقتصادية و تدنى مستوى الدخل و الدولار دخلت النكتة للسخرية من باب هذا الغلاء و حدث تشويش لدى العامة عن ارتفاع الأسعار ,, فتخرج النكته معها خزعبلات ,, و الحكومة دائما لديها مبررات ,, تجار ,, جهات ,, عملاء ,, مؤامرات ,, و نحن نتقاتل مع النكته و مع خيالات الجهات و المؤامرات ,, حتى صرنا أضحوكة ,,
* ثم مبررات ان سبب الغلاء يرجع الى جشع التجار و آخرون ان هناك جهات تسعي لخراب البلاد و الهلاك بسبب البعد عن الدين ,, ثم الكل يتناقش و يحلل وفق رؤى في اغلبها ساذجة ,, و تحت أقدام هذه السذاجة تضيع الإشكالية و المشكلة ,, و تتجول النكته ,,
* ثم عراك و أصوات عاليه ملامحها خوف من المجهول ,, و نقاش فى المواصلات و المحلات العامة و المناسبات الاجتماعية ,, ثم يخلد الجميع إلى النوم و الشخير ,,
* هرب كثير من الشباب إلى خارج البلاد ,, و اتبع كثير منهم اللهو ,, و انتشرت المخدرات ,,
* كنا في السابق نتعجب في تلك الأفلام التي تعالج مشاكل اجتماعية في بلادها و تشير إلى انتشار المخدرات و الحقن و الحبوب ,, كان وقتها الشعب لا يعرف إلا ( العرقى ) و في هذا الزمان حاوية حبوب و مخدرات فى الجامعات ,, و ما ذلنا نضحك ,,
* مسرحيات يومية من الضحك و السخرية ,, على أي شئ و كأنك في حلم أو وسط كوميديين ,,
* هذه النكات صارت تخرج في وقت ألازمات في عدم جدية واضحة و استهتار فمن الذي يطلق هذه النكات ,,
* و يبقي سؤال مطروح عن سرعة إنتاج النكات وقت الأزمات هل هو قلة الحيلة أم تحول و إحباط أصاب الشعب , أم إن هناك جهات معنية نجحت في الهاء الشعب ,,
[email protected]
|