توحيد صفوف الشعب.. وحده كفيل بخلاصنا!
السؤال المهم هو لماذا يحجم قطاع كبير من الشعب عن المشاركه في المسيرات المناوئه للانقاذ بالرغم من كره هذا الشعب لنظام الانقاذ؟ هذا السؤال الاجابه عليه هي الضوء الذي ينير الطريق ويعبده كي تسقط الانقاذ، في االشعب يحتاج الي من يطمئنه علي ان البديل ليس فوضي وحرب اهليه ودمار كما يروج لهذا النظام واهله، لابد من توحد كل القوي السياسيه علي دستور انتقالي يعرض علي الشعب كي يطمئن الشعب علي ان البديل عاقل وراشد وقادر علي ادارة دفة الحكم بتجانس وقادر علي اصلاح حال البلاد والناس، الانقاذ لن تسقط بمثل هذا السلوك العشوائي، الانقاذ ستسقط حينما نقنع شعبنا بان القادم خير وليس شر وان الامر يحتاج لعمل دقيق ومنظم لكن مسيرات الهوجه هذه عندما تفشل تقود للاحباط، لذا نصيحتي ان نبدا بعمل سري ومنظم بتشكيل لجان مقاومه في الاحياء وفي الداخل والخارج وتحدد مهامها علي ان يختار لها عناصر ذات درايه ووعي سياسي ومشهود بالجلد والصبر وقادره علي ممارسة العمل بسريه في مراحل عملها التنظيمي ولكن قبل كل هذا وذاك لابد من اعلان دستوري تتفق عليه القوي السياسيه يقنع الشعب بان البديل عاقل وراشد همه مصلحة البلاد والعباد.