بيان السلطة القضائية هل يعيد الثقة المفقودة؟
ياخى وزير العدل بنفسه مشى زار حاتم دة فى مركز الشرطة
مدير الامن بنفسه هنأ حاتم بالبراءة مع انو ما زالت القضية قيد النظر فى الاستئناف
والى الخرطوم بنفسه قال الكاردينال يستحق رئاسة النادى والرئيس كرمو
طيب خلى القضاء يحاكم ديل فى الاول وبعدين يتفولح على الناس
نعم ما زال كثير من قضاتنا بخير وخير عميم, لكن يد الفساد لا بد أن يكون لها أعوان, وإن كان من بين رجال القضاء أنفسهم ذلك المعين, أن يد الفساد حين تطال كل شئ فإنها ستطال أهم شئ لتقيم أودها بإسم القانون وهو القضاء بالترغيب أو الترهيب, والنفس الإنسانية حيرى بين رغبة ورهبة ويبقى الإنسان بحرصه وحشعه وخوفه وقلقه هو الإنسان, (إن الإنسان خلق هلوعا). أختم بقصة لتشرشل حين كان النازيون على أعتاب لندن وقد احتلوا باريس, قام تشرشل وهو يلبس لباس الحرب ويرتدي قبعة الحديد, قام بالاتصال على وزير العدل, والمدافع والقنابل تترى من كل حدب, سأله قائلاً: كيف القضاء عندنا؟, فاستغرب الاخير وقال: القضاء عندنا بخير, فقال تشرشل: لا تهزم أمة قضاؤها بخير.
هيبة القضاء!!!
هيبةالقضاء.!!!
هيبةالقضاء.!!!
من وين ممكن يكون للقضاء والقضاة هيبة في بلادنا
اذا كان البشير السفاح الارهابي الفاشل هو من يعين
ويرقي ويفصل القضاه كلما أراد ذلك او كلما طلبت وداد ذلك!!!!!
قد يسأل الذباب الالكتروني ومادخل وداد في الموضوع ؟
بسيطه لو أردتم معرفة السبب روحوا لمحكمة الاستئناف في كررى
او للمحكمه القوميه العليا بالخرطوم واسألوا الموظفين والموظفات
عن قضاة الاستئناف والعليا من ضحايا البشير الفاشل وزوجته وستسمعون
عجبا وستعرفون ان من يمرغ سمعة وهيبة ونزاهة القضاء هو السفاح الارهابي
ولا أحد غيره.!!!!
ورونا حاجة واحدة في بلادنا هذه لم نفقد الثقة فيها!