قوش وامثاله لا يستوعبون التاريخ ، دعك من التاريخ العالمى بل تاريخ السودان القريب ، هل استطاعت قوة ما ان تحطم الحزب الشيوعى ، منذ الاستعمار وقانون النشاط الهدام الذى سن خصيصا لمحاربة الحزب الشيوعى والجبهة المعادية للاستعمار ، ثم عبود وملاحقة الشيوعيون ثم جاء النميرى واغتال قادته وسفك دماءهم فى الشارع ثم جاءت ما يسمى بالانقاذ وقررت فى البدء انه لن تقوم للحزب الشيوعى قائمة بعد اليوم واعتقلت كوادره وعذبتهم وقتلت من قتلت منهم بدم بارد ( دكتور على فضل + عبدالمنعم رحمة ) ، لكن فى النهاية انتصر الحزب الشيوعى ، ذهب عبود ونظامه وبقى الحزب الشيوعى ، ذهب نميرى الى المذبلة وعاد الحزب الشيوعى قويا يشق صوته سسماء الخرطوم وها هى الانقاذ تتراجع بفضل اصرار الشعب السودانى والحزب الشيوعى وينتزع الحزب الشيوعى وجوده ودوره واداءه وجريدته التى لم تغب ابدا ان كان سرا او علنا .
سيذهب قوش الى مذبلة التاريخ مثلما ذهب قبله كثر
وسوف يروح عمر البشير الى مكب النفايات الذى ينتصره
ويبقى الحزب الشيوعى مثل طائر الفينيق
لم يفهمون وسوف لن يفهمون لانهم لصوص مغفلون .