اللصوص لهم كتابهم
أما أنا فمن كتاب النصوص
يا أبا كاجومة
أليس هذا عصر التخصص !؟؟...
1. شكرا للمبدع الأديب فيصل مصطفي على هذا النص الممتع المفيد الجزل
2. يغيب عن البعض أن بيكاسو كان رساما كلاسيكيا لا يشق له غبار _ يرسم لك الحصان فترى الرسم فتظنه صورة بولارويد! وذلك من فرط تعودنا علي رؤية أعماله عبر فلتر عقله ووجدانه وإبداعه. وكذلك سائر العباقرة من الرساميين.*كلهم كانوا مجودون يجيدون أبجديات "كارهم=مهنتهم"، ولذلك السبب هم الأقدر على التجديد
3. إذا قسنا 2 أعلاه على اللغة نصل الى أن القدرة على التجديد فيها يتطلب بالضرورة إتقانها المحكم،*وهذا ما حبا الله به*فيصل مصطفى ، والنص أعلاه وأعماله المنشورة تقف دليلا على ذلك
4. المجيدون من كتابنا وشعرائنا من جيل إبداع الستينات مارسوا بعضا من هذا التجديد فامتعوا:
والأمثلة قد تستعصي على الحصر هنا، ولكن لذكر ثلاث دعنا نسترجع مع محمد المكي إبراهيم قوله
《ورماح الحارسيك قيام》
ومع عالم عباس قوله
*《يا أيها القلب اليذوب》
و مع مصطفى سند جمعه لاصوات المتكلم والمخاطب والغائب كلها في جملة وبيت شعر واحد في قوله
《لو زندها إحتمل الندى لكسوت زندك ما تشاء》
زندها=هي
لكسوت=أنا
زندك=أنت، بكسر الكاف والتاء
تشاء=هي
ويا لروعة التجديد وسلاسته عندما يصدر من مجيد للغة!
يا استاذ مصطفى , ياخي زهجنا من كتاباتك عن النصوص
ما تكتب ولو مرة عن اللصوص؟
ردود على اب جاكومة ود كوستي
[فيصل مصطفى] 04-16-2018 12:11 AM
يا أب جاكومة
للصوص كتابهم
أنا لغوي و أديب
و كاتب مقالات إنسانية
ليس إلا
أشكرك جميلاً