المقالات
السياسة
السودان.. المصيبة والحل (2)
السودان.. المصيبة والحل (2)
04-23-2018 04:40 PM

السودان المصيبة والحل (2)
موضوع قسمة الثروة و كيف ولماذا
قبل ايام كنت اسمع لفديو لاحد ابناء دارفور وهو يشبه اقتصاد السودان بضنب السحلية الذى عادة ينمو بعد قطعه و ذلك لنمؤه السريع وهذا ما جعل بعض المواطنين فى اطراف السودان لا يعبؤون يتغير الحكومة فى الخرطوم حتى جاءهم نظام لم تكفيه الاموال فاراد اخضاع الشعب وتمزيق الوطن بكذبة عسكره ومناصريه الا لعنة الله على الكاذبين. الغريب ان الناس تربط الثروة والسلطة معا والحقيقة هي الثروة او السلطة للتفريق بينها وليس عطف احدهما على الاخر . و لكن السياسين فى السودان هكذا يريدونها ثروة وسلطة معا ولكن هذا مفسدة وهم يعلمون ذلك ولكنهم تربوا على ذلك وكانت السخرة عادية فى حياتهم فى اسرهم و نصبوا انفسهم قادة بولاء زائف لممن حولهم من قوم تبع الذين يفتقدون الكرامة و العمل الحر للعيش الكريم ويعتمدون الوسطاء لقضاء حوائجهم .هذا الوضع جعل السودانين لا يسألون السياسى من اين لك هذا و لا يسألون الوراث ما هي ممتلكاتكم ؟؟؟ حتى يعرفها الشعب و هل من يقوم عليها يعمل بالسخرة كما كان يفعل اباؤهم و يخدعون الموالين لهم بما لا يملكون من جنة وغيرها ...فالمال يجب ان يفصل من السلطة ،، من اراد المال فاليذهب فى ذلك الطريق و يترك السلطة للمتفرغين لها من السياسين والوطنين اصحاب المبادئ ،، واليوم صار الحكم فى كل العالم بالمؤسسات وليس الرئيس كما هو الان مدعيا انه يعلم فى كل شيئ .ان جامعى السلطة والثروة هم من أتى بالعسكر قديمهم وجديدهم واذا تركناهم لن يكفوا عن ذلك خاصة انهم يعدون ابنائهم للقيام بالمهمتين معا الانقلاب والثوريث . وتكون السلطة مع الثروة هو ما تشاهجونه فى القصر الجمهورى و لا حرج ...و لذا وجب ان نعد انفسنا ليفهموا ان لا سلطة ومال معا ولا سخرة ومن يريد السلطة علينا ان نعرف ماذا يملك غير هذا فالباب يفوت جمل كما افهمونا .
الثروة فى السودان تؤهل كل اقليم ليكون بلدا ولكن اجتماع اهل السودان يمنع ذلك لترابطهم باواشج الخوة والدم و هذا واضح مما حدث فى جنوب السودان . لذلك نرى ان قسمة الثروة واجب اكبر من قسمة السلطة نعم اكبر فالثروة تأتى من اهل السودان قاطبة و اي تعامل معها فى عدم اعطاء كل ذي حق حقه يكون فيه ضرر وانقسام و عداء .فالثروة يجب ان يراعى فى تقسيمها التوحد وجبر الضرر والتكافل والتطور . فرأينا ان تقسم كالاتى
40% من من ثروة كل اقليم تجمع وتقسم على التعليم والصحة الشرطة والقضاء ،،ذلك ان مساواة الفرد مع الاخر يجب ان تكون فى ذلك و ما فاض منها يقسم على الفقراء من العجزة والنساء . ولكن امر التعليم يريد اصلاحا كبيرا ونرى ان يكون التعليم العام تحت ادارة واحدة فى مكان بعيد كالدويم سابقا وتقسم المراحل كما فى السابق – ابتدائى –ثانوى عام – ثانوى عالى و التعليم الجامعى وترجع كل المبانى والمناطق التعليمية للحكومة .فيكون التعليم الابتدائى والعام إجبارى واي اب او ولى امر يحاسب على تقصيره فى ذلك و تتكون لجنة لأخذ قرار فى تعليم الخلاوى ولكن لا تهاون فى حماية الطفل نهائيا .ويستعين التعليم بالطاقة الشمسية والتلفويونات و الاجهزة للتدريس من البعد بأساتذة متخصصين فى كل المواد لكل المراحل حتى يتساوى الجميع . ويتم توجيه كامل بأنشطة الكلاب من رياضة ومسرح وغيره ومساعدة مركزية التعليم فى التوجيه للانشطة و ترك روح الابتكار للطلاب .
ان الشرطة والقضاء عليهم مراجعة كل القضايا التى تخص المواطنين بدون تحيز و الاطفال خاصة والطفل تحت سن 18 مسؤلية المجتمع ففى قضايا الممارسات الجنسية يعاقب البالغ فاعلا او مفعولا به اشد العقاب وكذلك يعاقب الاطفال بين بعضهم البعض بتوبيخم والقضاء ينظم ذلك . فالنسعى لاصلاح ما خربه العسكر والسدنة والفاشلين من المتسيسين لاكثر من اربعة عقود ولنرسى قواعد قوية لبناء مجتمع سليم ويكون اطفالنا فى مأمن فى الطرقات والاماكن العامة .. اما ابناء الثانويات العليا و الجامعات فعليهم الاشتراك فى العمل لاضافة ناتج يساعدهم على مصاريف التعليم وهذا يعودهم على الاعتماد على النفس ويفرض عليهم العمل داخل الوطن لفترة تعادل سنين الدراسة فى كليتهم مرتين .
وتبقى هناك 50% من ثروة الاقليم هذه للقيام بتطوير الاقليم والصرف على المناحى الاخرى وذلك بإنشاء صيانة الطرق القومية والولائية ودعم القطاعات الصناعية والتدريب العسكرى ومؤسساته وكل ما يدفع للاستقرار الامنى والسياسى بالاقليم وتراجع كل ميزانيات الاقاليم واوجه صرفها بواسطة الحكومة الفيدرالية . وهناك 10% المتبقية من الميزانية تجمع من كل الاقاليم للصرف على الحكومة الفيدرالية ولذلك وجب قيام حكومة فيدرالية لا تتجاوز ال120 فردا تنتخب من الاقاليم كلها ينقسم عددهم بين المركز والاقاليم . وهناك بعض المؤسسات تتبع للحكومة الفيدرالية لتسهيل القرار الامنى والسياسى وتوحيدهما فى كل السودان . لا تتحرك قوات بين الاقاليم للحرب فى اقليم الا لسبب واحد هو الدفاع عن السودان متمثلا فى حدود الاقليم والقرار سياسى ليس للعسكر دخل فيه ..
فتهرب السياسين من قضية قسمة الثروة مقصود ولا يجب ان نسمح به فى المستقبل .
و ايضا هناك مشكلة خروج موارد السودان وعدم عودتها باي شكل يقطع دورة الانتاج ويفقر البلد ،،، وهذا سببه عدم وثوق وإطمأنان السياسين الفاسدين للشعب الذى لا علاقة له بمن يحكمه .. وهذه الاموال لن تعود ما لم يرجعها من اودعوها ، اضافة لمافيا التنظيم العالمى للاخوان المسلمين التى تتولى التصرف فيها .فالمهم عدم خروج اي مال بدون مقابل وكذلك مراجعة الديون فيماذا صرفت و مقارنة المواصفات والصرف و الطلب بإعفائها ..
ونواصل فى كيف تكون السلطة.
[email protected]





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 732

خدمات المحتوى


ابراهيم عجيب
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة