السودان لا يحتاج للأعداء ، يكفيه حكامه .... الخطوط البحرية
من أميز عيوب الأنقاذ أنها كفلت لكثير من الناس أن يصف الزمن الذي سبق الأنقاذ بالكمال التام ، والحنكة في كل مكان ، والتسامح وعدم ممارسة العنصرية ، شيء يشبه المدينة الفاضلة (يوتوبيا)
لا أجد شيء أضر على شباب المستقبل أكثر من أن نصور لهم أن الكيزان هم القشرة الفاسدة التى تحمل الصديد والقيح ، فإن هى زالت تعافى جسدنا وتماثل للشفاء ، وهذه والله ليست كامل الحقيقة.
كل ذي لب يعلم أننا نحتاج لعقول واعية تزن الأمور بميزان العقل حتى نخرج بهذا الوطن إلى ما هو أحسن ، ولا نحتاج لعقول صارت أسيرة لرغبة جامحة في التشفى والأنتقام من فئة ما فإن هى وصلت إلى مبتغاها إلتفتت لترى أين هو مكان مقعدها من السلطة فإذا لم يكن لديها نصيب من السلطة لجأت مرة أخري لوصف الماضي باليوتوبيا ووصف الحاضر بمافيه وليس فيه من عيوب.
الشباب يطمح للتغيير ولا يطمح للإنتقام ، يطمح لرؤية وجوه جديدة لا تترنم بأسماء جدودها وهمها في المقام الأول المصلحة العامة ، يطمح ليوقف نزيف الدم والفقر والفساد ولا يطمح بأن يبك على تاريخ مضى بسوءاته وخيره.
يا أيها المثقفون رفقاً بالشباب ، لا تعمقوا فيه الأحساس بالخيبة ، هلا تكرمت أقلامكم بذكر الشباب السودانيين والذين نأمل أن يغيروا الوضع في البلاد ، وأن ترحمونا من التباك على الماض فهو لن يعود أبدا
صدق شوقي بدري: من يحتاج إلى أعداء مع رئيس كالبشير وتنفيذيين كأعضاء عصابته؟
العم شوقى لدية ذاكرة قوية ويتمتع بحسن السرد التاريخى للاحداث. ارجوا منه توثيق هذة المقالات وترتيبها وفق الاحداث فى مجلد لانها تحوى تاريخ وتراث عظيم لهذا البلد ولابد للاجيال القادمة من الاطلاع على ماضى الرجال الذين احبوا وساهموا فى بناء هذا البلد.
ردود على tag.
[shawgi badri] 05-17-2018 04:17 PM التاج لك الود والتحية . الغريبة انني بدأت الاتصال بمركز عبد الكرلايم ميرغني لمناقشة النشر . وقديم حاولت النشر عن طريق مركز عبد الكريم ميرغني واشراف الرائع محجوب شريف ولكن الرقابة بزعامة ابن العباسية التجاني حاج موسي رفضوا نشر بيع او طباعة اى كتاب لشوقي بدري ربما تغير الحال الآن .