رفاقي الشهداء الأبرار والاسرى 05-22-2018 04:47 AM رفاقي الشُهداء الأبرار و الآسرى الصامدين ستظلون دوماً في الذاكرة لأنكم رسمتم في سبيل القضية تفاصيل يصعب نسيانها.
التضحيات التي قدمها شهدائنا الأبرار و آسرانا الأشاوس، و جرحانا الصابرين علي مزبح الوطن هي مصدر فخرنا و عزتنا لذلك تنحني هاماتنا إجلالاً لهم، لأن قاماتهم الشامخة و بصماتهم السامية لا زالت تملأ كل ساحات المعارك التي خاضوها ضد النظام الظالم الذي سرق الشمس أولاً حتي لا تشهد الدنيا صلبه للإنسانية، و من أجل إسترداد الشمس و الدولة التي سرق نظام الإبادة مواردها و خيراتها، و بالرغم من فقدان الوطن لذاكرته في مخاض الأسئلة و عذريته و البوح المؤجج بحجم الأمكنة، قاتل رفاقنا الأبطال بكل قوة و عزيمة حتي نالوا اللقب المقدس، فأشرقت هاماتهم بطولات لأنهم كانوا مؤمنين بالحرية و الإنسانية و علي يقينٍ تأم بأن تراب الوطن ملوث بالنجاسة و ملطخ بالجرائم اللا إنسانية التي إرتكبها النظام المجرم في حق الأبرياء من أبناء هذا الوطن الذين لأ حولا لهم و لأ قوة، لذلك رفاقنا الأبطال و البواسل إتخذوا النضال سبيلاً من أجل تطهير أرضهم فضحوا بأرواحهم الطاهرة و سقوها بدمائهم الغالية و نبض قلوبهم النقية، فأمتلأت بيادر الأيام و الأعوام و الذكريات بالسيرة الحسنة و التاريخ المُشرّف للأبطال.
وطني إسترح هيا علي كتفي و أنطق بالشهادة ما عاد في الآفاق شمسً تحتويك فهل ستنجو من قرارات الإبادة و دمي الذي قد سال يوماً فوق أرضك وطني الجماجم و الشواهد و القبور هذي جماجمنا تطل على القبور و يطل وجه الحاكمين من القصور من ذا الذي أعطي لهم حق الولاية ياوطن؟ من ذا الذي بالقهر ولاهم؟ وجدوا شعوباً كلها موتي فتطاولوا و تجرأوا أن يبصقوا في وجه موتاهم،
ﻳﺎ أيها الوطن المهاجر في دمي ألست تدري من زمن أن اللصوص جميعهم هم زمرة الحراس.
|
خدمات المحتوى | محمد حسن هارون مساحة اعلانية الاكثر مشاهدةً/ش الاكثر تفاعلاً |