بس يا دكتور عبدالله ما كل اتحاد قام او تم تكوينو فى السودان كان من تحت راس البلاشفة الاُلى او من بنات افكارُم.. صحيح "نقد" كان صيّت ومطرب تماما.. وكانت له علاقات واسعه مع كل الفنانين .. اما حكاية اتحاد الكوره دى والله بالغت فيها.. ي اخى اتحاد الكوره تم تكوينه فى سنة 1936 يعنى قبل طلاب كلية غردون ما يكون عندهم اتحاد او يكون منهم بلاشفه يكوّنوا لجنة قِسِم تقرر الانفتاح على قطاعات المجتمع المدنى رياضيين و مطربين وغيرُم كما زعمت و اتهيّأ ليك.
* الاتحاد الكروى قام على اكتاف نفر كريم من ألآباء فى مقدمتهم كان العم محمد مصطفى شيخ على..ووافق مدير الخرطوم البريطانى على الفكرة بتعهد منهم على الآ يكون ستار لنشاط سياسى مستتر .. الحكاية اخدت زمن طويل بعد اتصالات ومكاتبات طويلة و نجحت الفكره فى الآخر وقام الاتحاد تحت ادارة الريطانيين بقيادة المستر ماينرز وسكرتارية مستر هولى مفتش الخرطوم بحرى .. وظل تحت ادارتهم لحد ما تمت سودنته سنة 1952 على ايدى ثالوث المرحومين دكتور عبدالحليم وعبدالرحيم شداد والنور مطر و رفاقهم الابرار. (عليهم وافر الرحمة فى الفردوس الاعلى).
ردود على Good old days teacher
[عبد الله علي إبراهيم] 05-23-2018 06:37 PM شكراً للتوضيح. ولكن معشر البلاشفة أنشأنامنظمات كثيرة ربما لم يكن اتحاد الكرة من بينها ولم ندع احتكار المبادرة مع ذلك. ولكن الحق أولى. ربما لم أحسن النقل عن المرحوم. ولكن كتبت قوله صباح حديثه إليّ.ولم يعد بيننا المرحوم لتوضيح مغزى اتصالهم بالرياضيين المذكورين. لابد أن هناك "حركة" ما ربما وقف عليها غيرنا.
تحياتي أستاذنا الجليل د. عبد الله، استوقفني قولك "اتجاهات عوض عبد الرازق ... التربوية التقوقعية حتى لا نقول الانتهازية". بالفعل كانت اتجاهات و توجهات الاستاذ ع ع الرازق تربوية، لكن هل كانت تقوقعية؟ لا أظن بل بالعكس حسبما قرأت و عرفت كان الاستاذ عوض يدعو لعمل جبهوي ينفتح على جمعيات المثقفين اللبراليين و ذوي النزعة الغير تقليدية مثل الابروفيين و حزب الاتحاديين و استقطاب كل من يتفق مع الخط العام للتحديث و التقدم. و هذا بالضبط ما جعل الاستاذ عبد الخالق و جماعته يطلقون عليه وصف انتهازي و تصفوي و غيره. و قد كانت فكرة ع ع الرازق تكوين اتحاد اشتراكي أو تقدمي على نسق الجبهات و هو ما عاد إليه الحزب لاحقا في تنظيمات الجبهة الديمقراطية وسط الفيات المختلفة لموازنة الانغلاق و التقوقع الحزبي.
ردود على هشام
[عبد الله علي إبراهيم] 05-23-2018 06:45 PM يا هشام كتبت عن نزاعنا مع عوض مرة أو مرتين. ربما وجدت ما كتبته في إرشيف سودانايل. ومتى تعذر هذا كاتبني. ولكن عموماً لم يكن التحدي آنذاك التجميع الذي ذكرته. كان التحدي هو: هل هناك طبقة عاملة استجقت حزباً يقوم بالتجميع الذي ذكرته من فوق منصتها المستقلة بما في ذلك إعادت صياغة المطلب الوطني. هل نواصل دعوة الاتحاد مع مصر (ازهريون) ودعوة الاستقلال المفهوم أنه مهادنة للإنجليز (أنصار). ستجد في كتاباتي عن مصائر عوض بعد الخلاف ربما القت ضوء على طبيعة الصراع الذي سبقها. وهي تواريخ لا يهتم بها من أرادوا رد الاعتبار لعوض. شكراً.