ذكرى شهداء 28 رمضان الأشاوس.
28 من رمضان كان يوم اسود فى حياتى . منهم الصديق والآخر قريب
رموز قاموا به تعاهدوا على الخلاص .
حلم الثورة وإزاحة كابوس الكيزان . كانوا قديسين وشرفاء
أحرار ميامين المحكمة كانت شكليه .بعجت بطونهم بسكين الطيب سيخه
وفرار إبراهيم شمس الدين . وجاء عبدالرحيم فرحا يحمل الخبر اليقين دفنوا فى حفرة جماعيه ويقول انتهينا منهم سعادتك
اللهم أرحم شهداء 28 رمضان الأبرار الميامين.
لقد أدرك هؤلاء الثوار الأحرار بفطرة وبصيرة نافذتين الطبيعة الشيطانية الماكرة لهذا النظام السرطاني، لذلك حاولوا السيطرة عليه قبل أن ينتشر في الجسد السوداني.. ولكن سارع الخونة المندسين وسطهم للوشاية بهم فتمت التضحية بهم في مذبح دراكولا الإنقاذ المضرج بالدماء.
إن جذورة نضال شهداء 28 رمضان لا زالت مشتلعة تضيئ الدرب لمعارضي النضام الأشراف حتى اليوم.
رحمكم الله وجعل البركة في أهلكم وأسركم المكلومة.
والله أكبر .. ولا نامت أعين الجبناء والخفافيش.