ليه يا الطاهر نحن نتعب ونزرع ما دام الامريكان ودول الخليج بتجيب
لينا الاكل مجان كاغاثة دون اي تعب، وكمان الكيزان يشيلوا الاغاثة
وبكل قوة عين يبيعوها في السوق......
يلا شد حيلك واجتهد وورينا اسماء الكيزان السرقوا الاغاثة من امثال
حسبو عدس.
انت ياطاهر ياخوى شكلك شربت شاى بالياسمين
الناس الان همها
فى شنو وانت تتكلم عن الخريف
نتمنى امطار خير للبلاد والعباد
حكومة ود اب زهانة تعمل بمبدا " الحاضرة بخيته" فهي لا تفكر للغد بل تريد ما تتحصله من جبايات حاضرا و لا يهمها اثر ذلك على الانتاج و المنتج و الاقتصاد ... العقلية الجبائية افسدت البلاد و العباد ... كبار قادة النظام لا يهمهم الا المال الذي يورد الى الخزائن فيبددونه فيما لا يفيد ... و مؤسسات الحكومة لا يهمها الا تحقيق " الربط" المقدر جزافا لتاخذ نصيبها ... موظفو الدولة حولوهم الى جباة غلاظ الاكباد و كل منهم لا يهمه الا اقتلاع الجبايات لياخذ نصيبه منها و هكذا ... المزارع الذي يزرع فيخسر لن يكرر التجربة المصانع اغلقت ابوابها .. لا احد يفكر في الاستثمار في بلاد الممسوخ الحضاري اذ ان الجبايات و المكوس تاكل راسماله قبل ان يبدأ مشروعه و ان افلح و بدأ مشروعا فسيفلس ايضا بسبب الجبايات ... و هذا الحال ادى الى ما نحن عليه .. اكبر بلد زراعي في العالم العربي و افريقيا يصطف كبار مسئوليه لاستلام الاغاثات " الغذائية" .....دون ذرة من حياء!
ظلت هيئة الارصاد تقدم في شهري مايو و يونيو من كل عام توقعاتها عن موسم الامطار في صورة ورشة عمل يحضرها متخصون في اللزراعة و دارة االمياه و الطاقة و ادارة االكوارث و الصحة. و في نهاية الورشة تقدم توصيات تشمل كل هذه المجالات.