تعليق مضاف إليه فقرتان
أحسنت يا أخ حسين في ردك على المعلق محمد أحمد وايرادك لتجارب بعض المقتربين من الموت لإقناعه بالحياة الآخرة وما لاقوه بعد موتهم السريري.
لقد شاهدت الفيديو واستمعت لهذا البروفيسور الطبيب جراح المخ والأعصاب وتجربته في مقاربة الموت وفهمت منها أن الروح هي التي تمثل الوعي الحقيقي بالذات المجردة أي الأنا العليا المرتبطة بالروح وليس الجسد وأن الميت يستمر معه وعيه بهذه الذات المجردة من كل ارتباط لها بالجسد والحياة الدنيا عند انفصالها بالوفاة عن الجسد وعن علاقاته في الحياة الدنيا أي علاقات الشخص قبل موت الجسم من أقارب ومحيط وأعمال إلا إذا عادت إلى الجسد إذا عاد للحياة مستأنفاً معيشته مرة أخرى أو عندما تعود للجسم في القبر عند سؤال القبر وإلا فإن الجسد يظل مجرد جثة ميتة هامدة. فالروح بعد انفصالها تترك الجسد بلا حياة ولا يمكن سؤاله لوحده لأن وعيه بالأنا بشقيها العليا والدنيا قد فارقه بانفصال الروح ولا تناقض لهذه الأطروحة مع المفاهيم الإسلامية كسؤال القبر مثلاً، لكن هنالك مشكلة وهي أن الميت وفق هذه المفاهيم يعي ماحوله ويسمع الأحياء وبكاءهم عليه ولكنه لايستطيع التجاوب، فكيف يحدث ذلك والروح قد فارقت الجسد؟ ولو افترضنا أن هذا الوعي والاحساس بمن حول الميت يحدث عن طريق الروح ولكنها لا تستطيع الرد من خلال الجسد الذي فارقته فهو افتراض صحيح وفق المفاهيم الاسلامية كالسلام على والدعاء لمن في القبور. ففي المفهوم الاسلامي أن الجسد الميت لا يسمع السلام عليه والدعاء له إلا عن طريق الروح حيث يرد الله الروح إلى الجسد إن أراد أن يسمعه ذلك كما ورد في الحديث الذي رواه أبوداود عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام). وقد خاض السلف دون علم عن حقيقة الوضع وقالوا (إن المراد بقوله: رد الله علي روحي. أن رد روحه كانت سابقة عقب دفنه)!! حسبما أورد ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" وربطوه بحديث: (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون (الذي صححه الألباني وغيره. فكأنهم قصروا ذلك على الأنبياء وهذا يناقض فقه السلام على أهل القبور عموما بمن فيهم النبي وأصحابه. مع العلم نظرياً بأن الأرواح في برزخها اللامحدود حرة الحركة والتطواف، خاصة السعيدة منها وليس ما يمنع تطوافها على الجسد متى كان ذلك من دواعي إسعادها وما أعد لها من حرية بلا حدود.
وحسب هذه التجربة لجسد شبه ميت بنسبة 98٪ كان صاحبه يعي فقط بذاته العليا المجردة من أي محيط أو ذكريات دنيوية، بل لم يحس حتى بجسده ولم تتراءى له صورته أو كيانه الدنيوي ولم يعد يعي إلا بمحيطه العلوي الحاضر فيه حيث سرد ووصف ما رآه وما تفاعل معه وما أحس به واستوعبه بوعيه الروحي فهو خاض هذه التجربة كروح حرة تماماً من الجسد وذكرياته الدنيوية ووجد نفسه حيث لا حيث بلا حدود لمكان ولا زمان وحيث تلاشت الأبعاد تماماً. وهذا يعني أن ذلك هو محيط الروح بعد انطلاقها من الجسد عند موته ووفاتها فهناك حيث لا حيث نوعان من المحيط بالأروح التي شاهدها صاحب التجربة. وبغض النظر عن تفسيره الخاص، فالفراش والفتاة والنور واللحن المتدفق معه ترمز لما تلاقيه الروح السعيدة والظلام والطين والخبوب النتن والفقاقيع والمخلوقات التي تخرج منه وتنغمس فيه تمثل الأرواح الشقية ومحيطها البرزخي.
عليه فإني أميل إلى تصديق رواية تجربة هذا العائد للحياة الدنيا بعد عودة روحه إلى جسده من برزخها الذي انطلقت إليه وتركت جسده ميت تمتماً تقريباً.
وأخيرا، إن في رواية هذا البروفيسور العائدة روحه من البرزخ بأن وجد حوله فتاة جميلة جلست قبالته في محبة مطلقة (غير مشروطة في تعبيره) كان تأسر وعيه بها وكانت تغمره بالطمأنينة وتطمئنه بألا يخاف شيئاً فإنه في أمان مطلق لكنه لن يقيم بل أكدت له أنه سيرجع وهذا ما وضح معناه بأن روحه ستعود إلى جسدها ويعود لاستئناف الحياة الدنيا وهذا ما تم فعلا.
إن هذا الجزء يذكرني ما وعد الله به أهل الجنان في القرآن بالعبارة المكررة في أكثر من سورة وهي عبارة (وزوجناهم بحور عين). ولو أن هذا يكون في الجنة الفعلية وليس في البرزخ قبل دخول الجنة، إلا أنه يطابق ما يكون في الجنة بعد الحساب. فعبارة زوجناهم في القرآن على غير السائد من التفسير التقليدي لا تعني الزواج أو النكاح المعروف في الدنيا. فلا يوجد في الجنة زواج ونكاح بهذا المعنى مطلقاً، وإنما توجد المزاوجة أي الثنائية فقط وتؤكدها عبارة متقابلين التي ترد بشأنها. أي اثنان اثنان متقابلان أو صفان من الثنائية متقابلان. والتقابل كناية عن الاجتماع للأنس والاستمتاع بالصحبة في أسمى درجات المتعة الروحانية بين كل زوجين
ردود على الزول
[الزول] 07-16-2018 11:02 AM
لقد سقطت من النشر هذه الفقرة الأخيرة:
وهنا ربما تعني عبارة متقابلين بمعنى زوج من الجنسين أي رجل وامرأة كالرجل يدخل الجنة ويزاوج بالمرأة التي كانت زوجته في الدنيا أو حورية أنشأها الله في الجنة، فيعيشان فيها متآنسين في الجنة هذا الأنس الروحاني الخالص والمتعة المطلقة غير الجنسية. ولعل ما حصل لروح هذا العائد من البرزخ بوجود هذه الفتاة الجميلة إشارة لما أعد له من مزاوجة في الجنة بدليل أن وعيه كان مغمورا بهذا الأنس بها والطمأنينة معها. والله أعلم.
أحسنت يا أخ حسين في ردك على المعلق محمد أحمد وايرادك لتجارب بعض المقتربين من الموت لاقناعه بالحياة وما لاقوه بعد موتهم السريري.
لقد شاهدت الفيديو واستمعت لهذا البروفيسور الطبيب جراح المخ والأعصاب وتجربته في مقاربة الموت وفهمت منها أن الروح هي التي تمثل الوعي الحقيقي بالذات المجردة أي الأنا العليا المرتبطة بالروح وليس الجسد وأن الميت يستمر معه وعيه بهذه الذات المجردة من كل ارتباط لها بالجسد والحياة الدنيا عند انفصالها بالوفاة عن الجسد وعن علاقاته في الحياة الدنيا أي علاقات الشخص قبل موت الجسم من أقارب ومحيط وأعمال إلا إذا عادت إلى الجسد إذا عاد للحياة مستأنفاً معيشته مرة أخرى أو عندما تعود للجسم في القبر عند سؤال القبر وإلا فإن الجسد يظل مجرد جثة ميتة هامدة. فالروح بعد انفصالها تترك الجسد بلا حياة ولا يمكن سؤاله لوحده لأن وعيه بالأنا بشقيها العليا والدنيا قد فارقه بانفصال الروح ولا تناقض لهذه الأطروحة مع المفاهيم الإسلامية كسؤال القبر مثلاً، لكن هنالك مشكلة وهي أن الميت وفق هذه المفاهيم يعي ماحوله ويسمع الأحياء وبكاءهم عليه ولكنه لايستطيع التجاوب، فكيف يحدث ذلك والروح قد فارقت الجسد؟ ولو افترضنا أن هذا الوعي والاحساس بمن حول الميت يحدث عن طريق الروح ولكنها لا تستطيع الرد من خلال الجسد الذي فارقته فهو افتراض صحيح وفق المفاهيم الاسلامية كالسلام على والدعاء لمن في القبور. ففي المفهوم الاسلامي أن الجسد الميت لا يسمع السلام عليه والدعاء له إلا عن طريق الروح حيث يرد الله الروح إلى الجسد إن أراد أن يسمعه ذلك كما ورد في الحديث الذي رواه أبوداود عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام). وقد خاض السلف دون علم عن حقيقة الوضع وقالوا (إن المراد بقوله: رد الله علي روحي. أن رد روحه كانت سابقة عقب دفنه)!! حسبما أورد ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" وربطوه بحديث: (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون (الذي صححه الألباني وغيره. فكأنهم قصروا ذلك على الأنبياء وهذا يناقض فقه السلام على أهل القبور عموما بمن فيهم النبي وأصحابه. مع العلم نظرياً بأن الأرواح في برزخها اللامحدود حرة الحركة والتطواف، خاصة السعيدة منها وليس ما يمنع تطوافها على الجسد متى كان ذلك من دواعي إسعادها وما أعد لها من حرية بلا حدود.
وحسب هذه التجربة لجسد شبه ميت بنسبة 98٪ كان صاحبه يعي فقط بذاته العليا المجردة من أي محيط أو ذكريات دنيوية، بل لم يحس حتى بجسده ولم تتراءى له صورته أو كيانه الدنيوي ولم يعد يعي إلا بمحيطه العلوي الحاضر فيه حيث سرد ووصف ما رآه وما تفاعل معه وما أحس به واستوعبه بوعيه الروحي فهو خاض هذه التجربة كروح حرة تماماً من الجسد وذكرياته الدنيوية ووجد نفسه حيث لا حيث بلا حدود لمكان ولا زمان وحيث تلاشت الأبعاد تماماً. وهذا يعني أن ذلك هو محيط الروح بعد انطلاقها من الجسد عند موته ووفاتها فهناك حيث لا حيث نوعان من المحيط بالأروح التي شاهدها صاحب التجربة. وبغض النظر عن تفسيره الخاص، فالفراش والفتاة والنور واللحن المتدفق معه ترمز لما تلاقيه الروح السعيدة والظلام والطين والخبوب النتن والفقاقيع والمخلوقات التي تخرج منه وتنغمس فيه تمثل الأرواح الشقية ومحيطها البرزخي.
عليه فإني أميل إلى تصديق رواية تجربة هذا العائد للحياة الدنيا بعد عودة روحه إلى جسده من برزخها الذي انطلقت إليه وتركت جسده ميت تمتماً تقريباً.
ردود على الزول
[حسين عبدالجليل] 07-07-2018 09:04 PM تحياتي أخ الزول و مشكور علي تشجيعك .
سبق وان نشرت بالراكوبة مقال بعنوان "مقاربة إسلامية لظاهرة الاقتراب من الموت" تجده علي الرابط التالي:
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-10967.htm
الاخ عزوز
ليس هناك شيلنى و اشيلك و لعلمك فقط هو راى و راى آخر و اعلمك لا تربطنى باستاذ حسين اى صلة بل حتى لم نتبادل الرسائل الالكترونية مع وجود ايميل كل منا اسفل مقالاتنا.
الزول موضوع الرؤيا طويل و لا اعتقد ان هناك خلاف بيننا فالرؤيا هى فى آيات كثيرة بالفؤاد و لا يغيب عنك قول الله تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(42) فالنوم وفاة صغرى والميت فى دار حق و دار الحق لا يرى فيها الا الحق.
يختلف عن هذا ما يرى الله سبحانه لانبيائه مثل (وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السموات و الارض)وانى انست نارا و اذ راى نارافى قصة سيدنا موسى.
يا حسين ويا صلاح،، اذا كان القرآن يقول عن الملائكةان لهم أجنحة (مثنى وثلاث ورباع) فكيف اقتنع بان الملك له سبعون الف جناح، و (لازمتها ايه) سبعين الف جناح؟ وكمان كل جناح يغطي ما بين المشرق والمغرب؟ ،، سؤال يؤرقني ارجو الاجابة.
ردود على عزوز (الأول) المناكف الذي لن يهدأ له بال حتى ينصلح الحال
[صلاح فيصل] 07-03-2018 12:48 PM عزوز ارحمنى شكلك ما بتقرا المقال: هى صورة ذهنية (جعلت بواسطة الاله) الملك لا يرى و عدد الاجنحة يدل على رتبة الملاك و جبريل من اكابر الملائكة!!!
تحليل جميل وعميق
أين يمكن أن أجد لك مقالات اخرى ؟
ردود على شول
[حسين عبدالجليل] 07-05-2018 12:36 AM تحياتي أخ شول :
أعتز جدا واتشرف بأن نال ماكتبت أعجابك .
تجد مقالات سايقة لي في :
صفحة المنوعات بالراكوابة علي الرابط التالي
https://www.alrakoba.net/articles-action-listarticles-id-6.htm
أو في سودارس علي الرابط التالي:
https://www.sudaress.com/author/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84
أو في مدونة لي لم تكتمل بعد علي الرابط التالي :
https://husseinabdelgalil.blogspot.com/
تحليل رائع و فهم عميق شكرا استاذ حسين
ردود على صلاح فيصل
[عزوز (الأول) المناكف الذي لن يهدأ له بال حتى ينصلح الحال] 07-02-2018 07:41 AM صلاح فيصل ،، حسن عبد الجليل: (شيلني واشيلك)،، كان الأحرى ان يبين كلاكما مواطن التحليل الرائع والفهم العميق في مقالاتكما بدلا" عن تبادل الاشادات وذلك لدرء الظنون.
مع احترامي لكليكما.
[حسين عبدالجليل] 07-02-2018 04:50 AM شكرا جزيلا أخوي صلاح علي تشجعيك و اعجابك الذي اعتز به جدا .
انت رجل تعيش في غيبوبة عظيمة لا شفا منه...الانسان طار الى السماء وتمكن من السفر الى الصين من لندن والعودة اليها في نفس اليوم وذلك بإمتلاك علوم الفيزياء والكيمياء وعلم الفلك الحديث القائم على الرصد بالمناظير المكبرة...أما تصديقك كسائر المسلمين البسطاء زعم محمد انه سافر الى اورشليم ومنها الى السماء لمقابلة الله ببغلة او حيوان شبيه بها فذلك هو الغيبوبة التي تعيشها بسعادة ...الديانة الزردشتية في ايران سبقت الاسلام بخرافة ان نبيها زرادشت عرج الى السماء بحصان مجنح لمقابلة الإله اهورامزدا...طبعآ ستقول ما سطره الزردشتيون خرافة وما سطره محمد هو الحق...وهنا تكمن كارثة العقل المغيب الذي يتعذر عليه التمييز....تصور اهل مكة قبل 1400 سنة كانوا اعقل منك لانهم كذبوا رواية محمد عن مسراه لاورشليم وعروجه بعد ذلك للسماء...حتى اتباعه القليين آنذاك رفضوا تصديق ما قال وتركوا الاسلام رغم ان معظمهم كانوا من العبيد والشحاذين بينما انت تصدق تلك الخرافة وانت تعيش في القرن الحادي والعشرين...مسكين والله
ردود على محمد أحمد
[سرالختم ابن عوف] 07-03-2018 03:22 PM قولك له - ما زلت تعيش في مرحلة الطفولة- فيه قلة الأدب لزومها شنو , طالما هو بيخاطبك بكل أدب ب (يااخا الانسانية) .
بعدين ثعبان اقرع بتاع فنيلتك , الزول ماجاب سيرة ثعيان في مقاله او رده بس قال لك في لحظة موتك ستنكشف لك الحقيقة وهذا ماقاله الله (وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) !
بعدين شفت الفيديوهات الجابها لك ؟
[الزول] 07-02-2018 09:19 PM
الأخ فيصل أظن أن دقة المصطلح أفلح في الإبانة وأراك تخلط بين الرؤية والرؤيا واعتقد أن بينهما فرق أنت أدرى الناس به إلا إذا كان في رأيك لا يوجد فالرؤيا تكون في المنام والرؤية بالعين أوبالفؤاد (العقل) وإن كان أصلهما المصدري واحد هو رأى يرى وأراك ويريك فنحتاج لسياق النص القرآني الذي ترد فيه للتمييز بينهما فمثلا في (لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18)النجم قال ابن عاشور ( أي رأى آيات غير سدرة المنتهى ، وجنة المأوى ، وما غَشى السدرة من البهجة والجلال) وابن عباس قال رأى رفرفة جبريل يسد عليه الأفق فكلاهما جعلها رؤية بصرية ولكن وحيث أن ذلك كله كان من خلال رؤيا منامية للنبي، حيث لم يفارق جسده فراش منامه في تلك الليلة، أي كما يرى النائم الأشياء في الحلم، فإن الرؤية هنا بالفؤاد وهي رؤيا منامية يرى فيها النائم الأشياء كأنه يبصرها بعينيه وهما مغمضتان ويتحسسها كما لو يلمسها ويسمعها ويشمها بحواسه النائمة في ذلك الأثناء!
وفي (...لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)يوسف، فهنا كذلك الرؤية بالفؤاد قال الطبري (فإذا هو بصورة يعقوب قائمًا في البيت، قد عضَّ على إصبعه، يقول: " يا يوسف لا تواقعها) فالبرهان صورة هنا مشهد لواقعة تخيلية رآها فؤاده يتضمن صورا لأشياء كما يراها النائم في حين أنه كان في اليقظة.
ما ماورد بخصوص موسى عليه السلام ( إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10)طه، فالرؤية هنا رؤية ابصار بالعينين.
[محمد أحمد] 07-02-2018 05:44 PM قلت ان اتباعه كانوا من العبيد والشحاذين لإقرار حقيقة وضعهم الاجتماعي ومستواهم المعرفي...فالفئات الاجتماعية الارقى معرفيآ وماديآ تصدوا له وقالوا له ان كل قصصه القرآنية ما هي الا اساطير الاولين وكانوا محقين فالدراسات الاكاديمية والعلمية الحديثة في مقارنة الاديان والاساطير الفرعونية والسومرية والبابلية وغيرها اثبتت انها كلها من مشكاة واحدة
وفي ما يتعلق بخوفك من الموت وعذاب القير وضمة القبر والثعبان الاقرع فهذه ترهات اراد بها تخويف الناس ليصدقوا خرافاته...فعندما كنا اطفالآ كنا نؤمن ايمانآ قاطعآ بوجود الغول والسحار البعاتي وما الى ذلك...فعقلك وعقل كل من يؤمن معك بهذه الترهات يسمى بالعقل الاسطوري ما زالت تعيش في مرحلة الطفولة وتهيآ لك انك قبضت على الحقيقة...الفليسوف كانت عرّف الاستنارة بانها بلوغ سن الرشدبحيث يفكر تفكيرآمستقلآ بعيدآ عن ما تم شحنه به في طفولته وصباه ويظل اسيرآ لها مدى الحياة كحضرتك الخائف من الثعبان الاقرع والنار...هل الإهك جزار وسفاح مجرم ام ماذا ولماذا تصورونه هكذا سايآ يتلذذ بتعذيب الناس
[صلاح فيصل] 07-02-2018 12:18 PM تحية طيبة و أرجو أن أستميح الاستاذ الجليل حسين عبد الجليل فى الرد عليك.
أولا: تعليقك إما هو تعليق شخص يريد أن يعرف أو يريد أن يسخر وواضح أنها سخرية من الدين و شخص كاتب المقال بقولك (مسكين و الله) الحمدلله أنك أقسمت بالله دون أن تقصد,المسكين هو من لا يريد أن يفهم من خلقه و لم خلق و يقارن صنع الانسان بصنع الله و ما اوتينا من العلم الا قليلا, ان كنت تريد السخرية فلا حوجة للرد عليك و لكن بما أن تعليقك يقرأه الكثيرون, لا لانهم يعرفونك و لكن لانهم يقرأون لحسين فخوفا من بلبلة عقولهم من المستحسن الرد عليك و ساحاول الاختصار ما وسعنى.
ثانيا : ورد فى القرآن الكريم أن الرسول صلى الله عليه و سلم رأى من آيات ربه الكبرى و تكررت الرؤية عدة مرات فى الآيات المعنية,افضل تفسير للقرآن هو بالقرآن فعندما نتتبع الفعل رأى فى القرآن نجد أنه لا يعنى بالضرورة الرؤية بالعين فغالبا ما يعنى رؤيا بالروح أو بالرؤية المنامية أو شيئا لا يراه الآخرون أو رؤيا بينات و الاستثناء الوحيد كان فى (عندما تراءى الجمعان) تراءى هنا أتت على وزن (تفاعل ) و المعنى هنا مختلف فيعنى الرؤية بالعين و لكن كظرف مسافة أى عندما صار كل جمع فى مرمى بصر الآخر,القاعدة أن الرؤيا فى القرآن ليست تعنى مجرد استخدام العين و المعنى الاشمل لرأى هو (ظهر).
ثانيا المرويات و من ضمنها السنة تؤخذ بقدرها ضمن المحددات التالية : ان لا تكون فوق القرآن الذى تكفل القرآن بحفظه و أن لم تكن فى القرآن فيجب ان توافق العلم و المنطق و الحس السليم, طالما نتحدث عن رؤيا بالروح فلا غرابة فى البراق الذى له جناحان و جسم دابة ووجه انسان و هذا ما يوافق القرآن الذى أوضح لنا مثلا فى قصة مريم (فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا), و فى سورة فاطر (جاعل الملائكة رسلا اولى اجنحة مثنى و ثلاث و رباع) ,جعل فى القرآن هى التغيير فى كنه شئ موجود اصلا ,الملائكة لا يرون بالعين المجردة و انما هى صور ذهنية معبرة لتشرح لنا وجود الملك و شكله البشرى لنحس بالالفة و عدد الاجنحة يدل على رتبة الملاك و على انه رسول من عندالله.
الوجه البشرى للبراق ليحس الرسول بالالفة فى رحلته المهيبة,و الاجنحة تدل على انه رسول من السماء و جسد الدابة ليدل على أنه وسيلة مواصلات!!!
لو بعث الرسول اليوم لكان الرموز على هيئة مكوك ناسا.
اولى بدايات كتابة اللغة للانسان كانت رسومات تحولت الى رموز ثم أحرف و الآن عدنا الى الرموز مرة أخرى رغم تقدمنا العلمى و لم؟ لان الرموز احيانا اسرع فى توصيل بعض الرسائل النمطية, ستجد الرموز فى تلفونك الجوال و جهاز كومبيوترك وفى الشوارع و المطارات و محطات المترو و المواصلات و علب السلع و الادوية...الخ
فهل من الغريب أن تستخدم لغة الرموز فى الروحانيات؟؟؟!!
على كل حال مهما تقدم الانسان فليس بمعجز و ما لم يعلم من خلقه و لم فهو خاسر خاسر لانه فى النهاية كما قال استاذ حسين ميت و عند خروج الروح يعرف الانسان ان كان هناك دين أم لا .
تعليق خارج لكنه ذى صلة: قال بعض الفقهاءفى تفسير آية( و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين) قالوا هو الموت ,من المستحسن أن يأتينا اليقين الآن قبل أن نموت و نبقى بعدين فى (أرجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت).
أشكرك محمد أحمد (بالمناسبة لديك افضل اسمين) على اناحة هذه الفرصة الرائعة للرد على المساكين أمثالك و الله يهديك.
[حسين عبدالجليل] 07-02-2018 04:48 AM أنت قلت :
(حتى اتباعه القليين آنذاك رفضوا تصديق ما قال وتركوا الاسلام رغم ان معظمهم كانوا من العبيد والشحاذين بينما انت تصدق تلك الخرافة)
ردي:
أشم رائحة استعلاء في كلامك أعلاه , وهل العبيد و الشحادين أقل انسانية منك و مني؟
أنت قلت: (نت رجل تعيش في غيبوبة عظيمة لا شفا منه)
ردي:
تعرف ياأخا الانسانية من يعيش في غيبوبة هو أنت و لست أنا . و أنت حسب القرآن الكربم و حسب تجارب الاقتراب من الموت التي سطر بعضها ا غربيين كانوا ملاحدة (و منهم اساتذة جامعات وهم ليسوا بعبيد ولا ب شحادين) ستفيق من هذه الغيبوبة في لحظة موتك , ولكن لو حاولت الخروج من منطقة راحتك و فكرت خارج الصندوق ربما تفيق منها قبل ذلك - وهذا ماأتمناه لك .
لمساعدتك في التفكير خارج الصندوق ارفق لك طيه روابط لفيديوهات عما اكتشفه هولاء الدكاترة في رحلة اقترابهم من الموت مما غير حياتهم للابد (اكدوا اهمية العمل الصالح وان اعمالهم كلها تعرض عليهم وهذا مايقوله القرآن):
هذا فيديو تجربة استاذ طب جامعة هارفارد دكتور بن الاكسندر والفيديو مترجم للعربية بواسطة اخينا مصطفي الجيلي جزاه الله خير .
https://www.youtube.com/watch?v=mFEOjgo4oII&t=1196s
https://www.youtube.com/watch?v=AYw92xoITCY
هذه فيديوهات أخري لاكاديميين غربيين , عن رحلة اقترابهم من الموت واقتناعهم بوجود حياة بعد الموت ( ولكن القيديوهات بالانجليزية فقط لم اجد ترجة عربية لها) .
https://www.youtube.com/watch?v=9-QjMRF1gkI
https://www.youtube.com/watch?v=ICdizzVY5h4