وصل الرئيس الي روسيا حضرة البروف

المقالات

السياسة

07-14-2018 10:56 AM

الشعاع الساطع

وصل الرئيس الي روسيا هذه المرة ولم نسمع اصوات الصراخ التي كان يصدرها الخال الرئاسي كل ماهم الرئيس بالسفر لمكان بعيد!!
ولا انسي كيف انه كاد ان يطيش عقله وهو يحذره بعدم السفر الي الصين !!
وان القوم يأتمرون به وان كانوا لايريدون ان يقتلوه بل يقبضوه ليسالوه !!
هذه المرة الثانية التي يتجه فيها الرئيس الي روسيا نعم روسيا التي قد دني عذابها ايام الهوس الديني !!
هاهو يعود اليها خلال فترة قصيرة ووجيزة وكانه ينتقل من بحري الي امدرمان !!
بعدما ان وجد من الروس الامان والطمانينة!!
واعتقد ان الامور تصير علي مايرام ولاشئ يزعج !!
رغم الحديث الكثير الذي صدر اعقاب التقرير المقدم من مدعية محكمة لاهاي الآنسة بنسودا لمجلس الامن حول مطالبتها بالقبض علي فارين من العدالة بحد قولها في التقرير !!
والرئيس قد وصل هناك ونحن هنا نتابع الحرب ضد القطط السمان تماما !!
ونشجع كرواتيا ورئيستها الجميلة والمجتهدة مع شعبها وقد حطت هي الاخري رحالها بروسيا لتشجع و تحرس احد عشر كوكبا داخل المستطيل الاخضر لايعرفون ابدا طعما للهزيمة حتي الان !!
ومااروع القادةحينما يعلمون شعوبهم معني الانتصار !!
وهنا لدينا منتخب النازحين لابناء دارفور يعلق لافتة بعرض مترين وطول 12متر بشارع الجامعة وكانه يشارك في كاس العالم ?!
وحينما تتامل اللا فتة تطمئن انه يشارك في كاس الحسرة والالم !!
والاخبار تنقل لنا ان البروف وهو قمة راس المجلس الوطني يرفض تماما رفع الحصانة عن عضو المجلس المطلوب للتحقيق في قصة فساد مالي او صفقات مع البنوك !!
والمتهم برئ حتي تثبت ادانته!!
وصراع الفيلة يبان وكاننا نفهم ان الرئيس يريد ان يكون بعيدا خلال هذا الاسبوع !!
اسبوع القطط السمان شويه وبعدها سننتقل الي القطط السمان خالص !!
والرئيس يغادرنا وهو يوقع مرسوم وقف اطلاق النار الي روسيا بوفد كبيير !!
نعم وقف اطلاق النار قرار مطلوب حتي تتهيا البلاد لعمل سياسي حقيقي!!
مطلوب تماما مثل ملاحقة القطط السمان !!
والبرلمان يوافق اخيرا علي علي رفع الحصانة بطريقة واتت احداهما تمشي علي استحياء!!
والصحف الصادرة تكتب ان العضو طلب من رئيس البرلمان ان يرفع عنه الحصانة!!ياسلاااام
يالها من مسرحيات تحتاج الي تامل !!
والبروف هو ذاته الذي قام قبل مدة برفع الحصانة عن زعيم كبير دون ان يستشيره وفي موضوع لايستحق!!
والبروف يعلم ان الزعيم يصارع من ناحية اخري في الارض والحق المسروق!!
والقصة هنا يفهمها البروف اذا ماتقدم هناعضو بمسالة مستعجلة عن الاموال التي دار حولها صراع صااامت انتهي الي الصمت!!
عن الدولارات وما ادراك ما الدولارات والمال المخموم!!
والبروف يتذكر انه كان يعلن عن توقيعات لمحاسبة وزير المالية الذي فرض زيادات علي الميزانية دون الرجوع للبرلمان !!
لكن وزير المالية يظهر مع الرئيس معلنا ان الرئيس وافق علي رفع الدعم دون اذن البرلمان !!
والبروف يتذكر انه يجلس في مقعد الراحل د الترابي يوم ان حاول لي يد رئاسة الجمهورية !!
ولكن حينما اصبح الصبح يجد ان البلاد اعلنت حالة الطوارئ!!
استنادا علي مادة في الدستور وهي المادة الحارقة لكل محاولات الفرفرة !!
والبروف يسال ماذا نفعل وقد شرعنا في التوقيعات مع اداء القسم للاعضاء!!
الفتوي تاتيه بالانبراش حالا حتي لايلاقي ذات المصير
واحدي عضوات البرلمان يحدثها رئيس الكتلة بان الامر الذي تم التوفيع عليه قد الغي والعضوة تقول ماذا تفعل ?!
فياتيها الرد ان تصومي ثلاثة ايام كفارة !!
والبروف يسارع الي وسائل الاعلام ويقول لقد اوقفنا التوقعيات حالا لاننا علمنا ان الرئيس يقف مع الاخ الوزير وينسي انه يمثل الشعب !!
(اللوبا) !!
اسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر !!
والرئيس الذي يوقع وقف اطلاق النار يهتم الان بنيران الحرب علي الفساد !!
وقد ساهم في توقيع سلام الجنوب ووضع شيئا في الرصيد الايجابي !!
وحتي لاينطبق المثل القائل ( مقملة وتفلي في الجيران)!!
سوف يكون من الافضل ان يسعي جاهدا للتوقيع مع حركات المقاومة التي ترفع السلاح ضد النظام !!
وهذا مانظنه ونتوقعه عاجلا وليس اجلا !!
والرئيس ادا حضر مباراة النهائي لكاس العالم !!
حينها يجد التنظيم الكبير والدقيق ويجد في المنصة رئيسة وزراء كرواتيا !!
ورئيس وزراء فرنسا والرئيس الروسي فلاديمر بوتن !!
ورئيسة وزراء كرواتيا هي التي استطاعت خلال ثلاثة سنوات ان تنهض ببلادها الي مصافي الدول !!
وهنا في بلادي رياضيا وعنا من سياسيا رئيس نادي المريخ سوداكال في السجن والاتحاد يؤجل مباراة القمة لاسباب امنية !!
والبون شاسع مابين هنا وهناك فرق الليل من النهار وفي كل شئ!!
ونريد ان ننهض ببلادنا نعم من حقنا ان نحلم !!
فلابد من ضرب مواقع الفساد بيد من حديد ولابد من ان نعمل علي مبدأ العمل بالشفافية !! والحد من نفوذ الحرامية !!
والشعوب لاتنهض ابدا بالمحاباة والجودية بل تنهص بالعمل والصدق والجد !!
... وياوطن مادخلك شر ...

عمر الطيب ابوروف
[email protected]