سوف اذكر لكم روايه والدي وهو كان شاهد عيان علي لحظه القبض علي عبدالهادي
ذلك المنزل موجود حتي هذه اللحظهً شبابيك خشب خضراء وحالوص لم يتغير لكن الحقيقه ان عبد الخلاق كان يختبئ في منزل يبعد مترين من منزل الكد وهو الان مسجد وقبل ان يصبح مسجد كان خلوه شيخ صالح الا انه في ذلك التاريخ. كان منزل فارغ واثنا خروج غبدالخابق من الغرفه لقضاء حاجته رَآه شخص يدعي عبدالرسول وهو زبال كان يعمل بسقف احد النازل الآي تقع خلف مكان اختبأ عبدالخالق الذي يجاوزه الان منزل ال الرفاعي الأسره الشيوعيه المشهورة
نزل عبد الرسول من سقف المنزل وأصر ان هناك لص في هذا المنزل وعليه تم استدعا الشرطه بي قوه قوامها اربعه واحد منهم تعرف علي عبدالخالق تلك الروايه سمعتا من والدي الذي سكن بجوار منزل ال الكد والله اعلم
كانت ايام عصيبة صورها الشاعر على عبدالقيوم(الشيوعيون ملح الارض قوت للخناجر...والعساكر يشربون النخب فى ساح الشهيد) . كيف اعتقل عبدالخالق ومن اوشى به؟ اسئلة تستحق الاجابة .
ردود على abdulbagi
[عبد الله علي إبراهيم] 07-27-2018 05:59 PM
ربما قرأت لحسن الجزولي "عنف البادية" تطرق للموضوع. ولكن لنجعل همنا الأكثر استرداد الرجل في نزوعنا للتغيير. لقد أوشى به قبل البشر تراكيب اجتماعية راكزة وهي كذلك التي قتلته. ولم تزل تفتن الناس وتقتل.
الفي الصورة دا الراحل الخاتم عدلان؟
ردود على Ahmed
[عبد الله علي إبراهيم] 07-26-2018 05:57 PM
نعم. رحه الله.
الأستاذ عبد الخالق فارسا بحق ..ماذا عنك أيها العروبى الذى صار في آخر أيامه يبرر لمشروع الترابى غليظ القلب والوجدان!!! اللهم كفينا شر بهدلت الكبر
ردود على thedoveabove
[محمود] 07-25-2018 02:39 PM
يا Ahmed
هو عنده دين ؟
[Ahmed] 07-25-2018 10:55 AM
أديهو في د—ي—ن—و
ابو روف يفصلها عن بيت المال الشارع الرئيسي - الطريق الشاقي الترام وكان يفوز بدائرتها الاتحاديون مع ان حي ود نوباوي يقع ضمن دائرة ابروف وهو قلعة الانصار وفيه مسجدهم وبيت إمامهم عبدالرحمن وابنائه الائمة الصديق والهادي وبها كثير من مرافق الانصار وبيوت مؤيديهم ومع ذلك يسقطون في هذه الدائرة نظرا لأن بها اتحاديين وختمية وشيوعيين وفي آخر الامر انسلخ كثير من الاتحاديين وكذلك الختمية وصاروا إما متعاطفين مع الحزب الشيوعي أو شيوعيين بعد أن تبين لهم ولع المرحوم أزهري الشديد بالرئاسة وتخلف الختمية..
بيت المال كانت تدعى موسكو وابو روف فيها كثير من قيادات الحزب الشيوعي مثل التجاني الطيب بابكر وأحمد سليمان وطه البصير ووووووو وشخص يقال انه وشى بمكان عبدالخالق نسيت اسمه (الآن في الإمارات)..
التوأم حسن وحسين الكد من خريجي كلية غردون يسكنان بأبي روف وتربطهم بعبدالخالق صلة قرابة ونسب ولذلك لجأ اليهم.
حسن الكد له ابنان كمال (وزير داخلية سابق) وعثمان (ملحق ثقافي - متوفى)
حسين الكد له ابنان أيضا طه (توفي) وهو الذي استقبل عبدالخالق في أحرج اللحظات وتولى عملية إخفائه التي لم يكتب لها النجاح - لم تكن له صلة بالشيوعيين كشقيقه خالد الكد الذي (توفي) وهو مشهور..
ردود على عبدالله
[عبد الله علي إبراهيم] 07-24-2018 09:30 PM
شكراً للخارطة للحي وىل الكد. سأل مجودي أدناه عن موضع اب روف من الدائرة الجنوبية. أجبنا لو علمت عما سأل عنه.
شكرا يا برف امل ان تواصل حتي اعتقاله لنضاهي مما لدينا من معلونات للتوثيق رغم انها ايام شهدناها بوعي قسوة تلك الايام واضحة الان تماما من ميل البلد للغرق كانت ايام اكتمل فيها التامر خارجيا وداخليا لنقع في هذا الفخ ونكون لقمه سائغه للسابله !!!
في تقديري تامين الاستاذ في منزل كمال من امن نميري كان تقديراصائبا عكس راي الاخرين لانه هو المكان الاوحد الذي لايشك فيه الامن !!!
ردود على سيف الدين خواجه
[عبد الله علي إبراهيم] 07-24-2018 09:31 PM
ولكنه يا سيف لم يكن تدبيراً كان اضطرارا. وطتب حسن الجزولي عما طلبيت كتاباً حسناً
[عبد الله علي إبراهيم] 07-24-2018 06:51 PM
ولكن جاءأستاذنا إلى بيت حوش حسن الكد مضطراً وظل يلح أن يخرجوه منه تفادياً لضرر يقع على قريبه رجل الأمن الكبير. أتصور أن بيوت الكد حسن وحسين لم تكن لتسلما من التفتيش إذا طال الأمر.
هل يعتبر حي بيت المال أو أبوروف، دعك عن بيت خالته، مكاناً مناسباً لاختباء عبدالخالق؟؟
ألم تكن هنالك أي خطة بديلة في حالة فشل الانقلاب؟؟
ردود على مهدي إسماعيل مهدي
[عبد الله علي إبراهيم] 07-24-2018 09:28 PM
يا مهدي كان مضطراً ركب صعباً. لم يجد من يأويه في ذلك اليوم المقطوع من قماشة القيامة. جاء إلى البيت مكرهاً وظل يرتب للخروج منه بأعجل ما تيسر بواسطة شبية الحزب في اب روف. كان يلح أن تأمينه في بيت حسن الكد غير مناسب وكان طه الكد الشاعر الفحل واقفاً على تطمينه وانصالاته مع الشيوعيين.
تحية وسلام يا دكتور ..
سؤال ...
ارتبكت علي المعلومة التالية :
" ..ومن ذلك المدخل تعاطف مع الحزب كأغلبية شباب تلك المنطقة من أم درمان القديمة الذين حملوا عبد الخالق إلى مقاعد الجمعية التأسيسية عام 1968. "
هل اب روف كانت من ضمن المناطق التي صوتت لعبد الخالق في 1968 ؟ ام يكون المقصود هنا ذكرها عرضا كواحدة من المناطق القديمة التي كان تذخر بالشباب من ذوي الميول اليسارية ؟ اتذكر ان المرشح اليساري في تلك المنطقة ( لا ادري ان كان شيوعيا ام مستقل ) هو عبد الكريم ميرغني ولم ينجح في الدائرة. عموما المعلومات عندي مضطربة ولا اجزم بصحتها .
ردود على مجودي
[عبد الله علي إبراهيم] 07-24-2018 09:24 PM
يؤسفني أن ليس بوسع الإدلاء بشيء عن الجغرافيا السياسية لاب روف. نقلت عن حسن الجزولي الأمدرماني العريق. وعسى يفيدنا غيره ممن عرفوا شيئاً عن المسألة.
ألم يترك الشهيد عبد الخالق أي مذكرة ولو بالغلط لل Apprentice الكان بيرجف وهو يراقب الموقف من جنب كلية الطب؟
ردود على قنوط ميسزوري
[عمر التجاني] 07-24-2018 07:13 PM
ما اسخفك. البروف يروي في رواية لك ليس لك الحق ان تسأله بهذا السخف ومثلي نريد ان نقرا لماذا أيها الاتفه لا تراعي حقوق الآخرين خسئت وخسيء مسعاك . وكمان متخيل نفسك احرص على الحزب من البروف. واخشى ان تكون مرتديا ثوب الديمقراطية.
اليس من الغريب انه رغم مرور اكثر من اربعة عقود ان لا يكشف الحزب الشيوعي او اي احد من الذين كتبوا عن الانقلاب، كيف أعتقل عبد الخالق ومن الذي أبلغ عنه او كيف توصلت الاجهزة الامنية الى مكان اختبائه...وشئ آخر محيّر نستخلصه من سردك:: هل كان عبد الخالق في حالة من اليأس القاتل لدرجة انه لم يهتم بـتأمين نفسه بالصورة السليمة حيث ذهب الى بيت خالته لينام فيه حتى الصباح ثم ينتقل في الصباح الى بيت آخر من بيوت آل الكد...والادهى ان كل نساء وابناء آل الكد عرفوا وجوده وهذا عكس اسلوب التأمين السليم الذي يقتضى الا يعرف اقرب المقربين للمختبئ كالزوجة او الابن مكان اختبائه
ردود على محمد أحمد
[عبد الله علي إبراهيم] 07-24-2018 09:40 PM
للأسف لم يذهب عبد الخالق لبيت المرحوم حسين الكد ثم أخيه المرحوم حسن في سياق تدبير سوى لتأمينه. لقد ركب صعباَ مضطراً بعد أن سُدت الأبواب في وجهه، وتلاشي الحزب فجأة. وكما قلت لإخوانك هنا ظل استاذنا ع الخالق مسهداً بوجوده في ما اعتقد أنه مكان خاطئ للتامين. وسعى عن طريق ابن خالته طه أن يتصل بشيوعيّ اب روف مما فصله حسن الجزولي في كتابه "عنف البادية". وكانوا عند حسن ظنه. وآل عبد الخالق مدربون في بالفطرة، لو شئت، في حفظ السر. لم يكن ذلك اخنبارهم الأول. ليس منهم من لم يحمل خطاباً منه في السر لحزبي آخر، أو حفظ مطبوعات سرية أمنها له. فلا خوف ولا هم يحزنزن. كان الخوف من مداهمة الأمن لأن الغاشي والمشي يعرف أن أل الكد أهل استاذنا بلا منازع.كتاب حسن الجزولي قد يجيب على بعض أسئلتك.
[عبد الله علي إبراهيم] 07-24-2018 09:22 PM
انسدت الابواب في وجهه. كان يوماً من ايام القيامة يوم يفر المرء من أخيه. أنا من شهوده كادراً متفرغاً بالحزب. أعياني الاختباء فطلبت من اسرتي فتح بيتي وبقيت فيه لنحو اسبوعين حتى كشفوني وداهموا المنزل.أقرأ كتاب حسن الجزولي لترى هول ذلك اليوم على استاذنا المطلوب الأول لنميري الموغر الصدر عليه اصلاً.